مسئول فرنسي: ماكرون يعتقد أن باريس كان بإمكانها وقف الإبادة الجماعية برواندا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت مسئول في الرئاسة الفرنسية اليوم الخميس، إن الرئيس إيمانويل ماكرون يعتقد أن فرنسا وحلفاءها الغربيين والأفارقة "كان بإمكانهم وقف" الإبادة الجماعية التي شهدتها رواندا عام 1994، لكن لم تكن لديهم الإرادة لوقف المذبـ حة التي راح ضحيتها ما يقدر بنحو 800 ألف شخص، معظمهم من عرقية التوتسي.
وفي رسالة بالفيديو ستنشر الأحد بمناسبة الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية، سيؤكد ماكرون أنه "عندما بدأت مرحلة الإبادة الكاملة ضد التوتسي، كان لدى المجتمع الدولي الوسائل للمعرفة والتصرف"، حسبما قال مسؤول رئاسي فرنسي، طالبا عدم ذكر اسمه، في تقرير نشرته وكالة فرانس برس.
ويعتقد الرئيس الفرنسي أنه في ذلك الوقت كان لدى المجتمع الدولي بالفعل تجربة تاريخية في مشاهدة الإبادة الجماعية، مثل المحرقة في الحرب العالمية الثانية والقتل الجماعي للأرمن في تركيا العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وأضاف المسؤول أن ماكرون سيقول إن "فرنسا، التي كان بوسعها وقف الإبادة الجماعية مع حلفائها الغربيين والأفارقة، لم تكن لديها الإرادة" للقيام بذلك.
ولن يحضر الرئيس مراسم إحياء ذكرى الإبادة الجماعية يوم الأحد في كيجالي إلى جانب الرئيس الرواندي بول كاجامي وسيمثل فرنسا بدلا من ذلك وزير الخارجية ستيفان سيجورن.
واعترف ماكرون، خلال زيارة إلى رواندا في عام 2021، بـ "مسؤوليات" فرنسا في الإبادة الجماعية وقال إن الناجين فقط هم من يمكنهم منح "هدية الغفران".
لكنه لم يصل إلى حد تقديم اعتذار، وأصر كاجامي، الذي قاد تمرد التوتسي الذي أنهى الإبادة الجماعية، منذ فترة طويلة على الحاجة إلى بيان أقوى.
كما خلصت لجنة تاريخية شكلها ماكرون في عام 2021 إلى وجود "فشل" من جانب فرنسا في عهد الرئيس السابق فرانسوا ميتران، لكنها أضافت أنه لا يوجد دليل على تورط باريس في عمليات القتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية في رواندا ماكرون الرئاسة الفرنسية فرنسا الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية في غزة بسبب الماء.. إليكم مقارنة حصة الفرد قبل وبعد 7 أكتوبر
(CNN) – أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها تقريرا اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب الإبادة الجماعية من خلال حرمان الفلسطينيين في غزة من إمدادات المياه الكافية.
وذكر ذلك التقرير أنه "من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسبتمبر/ أيلول 2024، حرمت السلطات الإسرائيلية الفلسطينيين مما تقول منظمة الصحة العالمية إنه الحد الأدنى من كمية المياه المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ المطولة، وساهم هذا في وفاة الآلاف وانتشار العديد من الأمراض".
إسرائيل، التي نفت مرارا وتكرارا مزاعم الإبادة الجماعية واستخدام الجوع كسلاح في الحرب، نفت الاتهامات الأخيرة لمنظمة هيومن رايتس ووتش، حيث قال متحدث باسم وزارة الخارجية إن التقرير "مليء بالأكاذيب".
قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن بلادها لا توافق على اتهام منظمة هيومن رايتس ووتش لإسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، لكن الوزارة أضافت أن واشنطن "تواصل الضغط" على إسرائيل بشأن هذه القضية.
بحسب منظمة الصحة العالمية، يحتاج الشخص الواحد إلى ما بين 50 و100 لتر (13 و26 جالونًا) من المياه يوميًا لضمان "تلبية احتياجاته الأساسية". وفي حالات الطوارئ الممتدة، يمكن أن ينخفض الحد الأدنى لكمية المياه إلى 15 إلى 20 لترًا يوميًا للشرب والغسيل.
ووجدت هيومن رايتس ووتش أنه بالنسبة لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في قطاع غزة، فإن هذا الأمر بعيد المنال. فمعظم أو كل المياه التي يستطيع الفلسطينيون في غزة الوصول إليها ليست آمنة للشرب. وأضافت إن تصرفات إسرائيل ترقى إلى مستوى أعمال الإبادة الجماعية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وتؤكد أن الحرمان من المياه يؤدي إلى الموت البطيء للفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة الذين لا تستطيع أمهاتهم إرضاعهم بسبب سوء التغذية والجفاف، والذين يشربون الحليب الصناعي المخلوط بالمياه القذرة.
في يناير، قدر البنك الدولي وشركة إيبسوس لأبحاث السوق أن ما يقرب من 60٪ من البنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة قد تضررت أو دمرت بسبب الأعمال العدائية. وبحلول أغسطس، ارتفعت هذه النسبة إلى 84٪.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه نسب لترات المياه المتاحة للشخص الواحد في اليوم في غزة بعد وقبل 7 أكتوبر 2023.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الجمعة، 20 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.