بينهم دولتان عربيتان.. أكبر منتجي ومصدري البصل بالعالم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يستخدم الناس في جميع انحاء العالم البصل كجزء اساسي من اعداد وتحضير الغذاء، ويبدو ملازما بشكل لصيق لمختلف انواع الطبخات والوجبات الغذائية، وهو من المحاصيل الأساسية للشعوب لارتباطه بفوائد صحية، خاصة في شهر رمضان الفضيل بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية كما أنه من بين أساسيات الثقافات الغذائية في العالم.
ويعتبر البصل من المحاصيل الأساسية للشعوب لارتباطه بفوائد صحية، خاصة في شهر رمضان الفضيل بالإضافة إلى الفوائد الاقتصادية كما أنه من بين أساسيات الثقافات الغذائية في العالم.
وفي هذا الموضوع نتناول الدول الأكثر إنتاجا للبصل في العالم وفق قاعدة البيانات الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) التي تنشر بشكل دوري إحصائيات البصل وأكبر الدول المنتجة له.
1- الدول الأكثر إنتاجا للبصل في العالم
تشير قاعدة بيانات منظمة (فاو) إلى أن 2022 هي أحدث الأعوام التي شملتها إحصائيات إنتاج البصل، والمثير للانتباه أن المنظمة لم تذكر البصل منفردا في قائمة الأكثر إنتاجا عالميا، لكنه جاء مقترنا مع الكراث دون ذكر الأسباب وفقا لما يلي:
الهند 131.7 مليون طن.
الصين 24.60 مليون طن.
مصر 3.66 ملايين طن.
الولايات المتحدة 2.91 مليون طن.
بنغلاديش 2.51 مليون طن.
تركيا 2.35 مليون طن.
باكستان 2 مليون طن.
إندونيسيا 1.98 مليون طن.
إيران 1.9 مليون طن.
الجزائر 1.76 مليون طن.
وفيما يلي ترتيب أكثر مناطق العالم إنتاجا للبصل والكراث عام 2022:
آسيا 69.1%.
أفريقيا 13.5%.
أوروبا 8.6%.
الأميركتان 8.5%.
أوقيانوسيا (أستراليا وميلانيزيا وميكرونيسيا وبولنيزيا) 0.3%.
2- الدول الأكثر تصديرا للبصل في العالم
أما فيما يتعلق بأكثر الدول تصديرا للبصل عام 2022 فقد وردت قائمة تفصيلية بموقع “وورلد إنتغريتد تريد سوليوشن” (الحلول العالمية المتكاملة للتجارة) وهو أداة تابعة للبنك الدولي تستهدف جمع إحصائيات وتعريفات تجارية بالتعاون مع جهات عديدة وفقا لما يلي:
أكثر 20 دولة تصديرا للبصل عام 2022 على مستوى العالم من حيث القيمة الإجمالية:
الهند 167.77 مليون دولار.
الولايات المتحدة 89.38 مليون دولار.
الصين 65.5 مليون دولار.
مصر 56.72 مليون دولار.
ألمانيا 25 مليون دولار.
فرنسا 22 مليون دولار.
الاتحاد الأوروبي 20.85 مليون دولار.
إسبانيا 17.76 مليون دولار.
ماليزيا 14.41 مليون دولار.
هولندا 13 مليون دولار.
أكثر الدول العربية تصديرا للبصل من حيث العائد في 2022:
مصر 56.72 مليون دولار.
الإمارات 689.52 ألف دولار.
لبنان: 203.53 آلاف دولار.
البحرين 43.13 ألف دولار.
الأردن 42.91 ألف دولار.
الكويت 35.61 ألف دولار.
ما أهمية البصل
والبصل نبات عشبي ثنائي الحَول من فصيلة (الأمارلس) يزرع من أجل بصلته الصالحة للأكل، ومن المحتمل أن موطن البصل هو جنوب غرب آسيا لكنه يزرع الآن في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق المعتدلة، وفق ما تذكر الموسوعة البريطانية المحدودة (بريتانيكا).
والبصل ذو قيمة لنكهته ويستخدم على نطاق واسع في الطهي، فهو يضيف نكهة إلى الأطباق مثل اليخنة والمشويات والحساء والسلطات، كما يتم تقديمه كخضروات مطبوخة.
ويتم حرث معظم البصل المزروع تجاريا من البذور السوداء الصغيرة للنبات، والتي تُزرع مباشرة في الحقل، ولكن يمكن أيضا زراعة البصل من بصيلات صغيرة أو من عمليات زرع الأعضاء.
تاريخ
ويعد البصل من أقدم النباتات المزروعة في العالم، ومن المحتمل أنها كانت معروفة في الهند والصين والشرق الأوسط قبل التاريخ المسجل، واعتبر المصريون القدماء المصباح الكروي رمزا للكون، كما تم تشبيه المجالات متحدة المركز للكون الأرسطي بالبصلة.
من المحتمل أن يكون اسمها مشتقا من الكلمة اللاتينية unus، والتي تعني “واحد”، وأدخل الرومان البصل إلى بريطانيا، وفي العالم الجديد، أضاف الأميركيون الأصليون بصلا بريا لاذعا للغاية إلى الأرض الجديدة.
منتجات البصل
يتم تجفيف معظم أنواع البصل الكامل قليلا قبل تسويقه، مما يجعل قشرته جافة ورقيقة كالورق. والبصل متوفر أيضا بأشكال معالجة مختلفة، ويتم تعبئة البصل المسلوق والمخلل في علب أو مرطبانات، ويتوفر البصل المجمد مقطَّعا أو كاملا، ويباع عصير البصل المعبأ في زجاجات لاستخدامه كمنكِّه.
وأصبحت منتجات البصل المجفف متاحة منذ ثلاثينيات القرن الـ20، وتشمل هذه المنتجات الأشكال المحببة والمطحونة والمفرومة والمقطعة والمقطعة إلى شرائح، ويتم تصنيع مسحوق البصل عن طريق طحن البصل المجفف ويتم تعبئته أحيانًا مع الملح، وتُستخدم منتجات البصل المجفف في مجموعة متنوعة من الأطعمة الجاهزة وتباع أيضا مباشرة للمستهلك لاستخدامها كتوابل.
المصدر : الجزيرة + الميدان اليمني + مواقع إلكترونية
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البصل تصدير البصل زراعة البصل منتجي البصل فی العالم البصل من ملیون طن
إقرأ أيضاً:
أكبر تجمع عالمي للخبراء ومؤسسات استشراف المستقبل يختتم فعالياته
دبي: «الخليج»
سجل منتدى دبي للمستقبل 2024- أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي ومؤسسات استشراف المستقبل- حزمة مخرجات نوعية استشرفت بمشاركة 2500 خبير ومتخصّص من نحو 100 دولة، التحولات العالمية المرتقبة في المجتمعات والصحة والبيئة وفرص الأجيال القادمة.
والتقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، خلال أعمال المنتدى، خريجي «برنامج استشعار المستقبل» و«برنامج دبي لخبراء المستقبل»، اللذين تنظمهما «أكاديمية دبي للمستقبل».
وتحت رعاية سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وبدعم مؤسسة حسين سجواني- داماك الخيرية، استضافت مبادرة «حلول دبي للمستقبل – ابتكارات للبشرية» هذا العام أفكاراً إبداعية من 800 جامعة عالمية. وكرّمت خمسة مبتكرين بجوائز إجمالية بلغت 100 ألف دولار، تثميناً لحلولهم المبتكرة التي تعالج أبرز التحديات الإنسانية، ضمن فعاليات أجندة منتدى دبي للمستقبل.
جوائز
وأعلنت «جوائز دبي لاستشراف المستقبل» الهادفة إلى الإضاءة على الأثر الإيجابي للاستشراف في تشكيل مستقبل العالم. وتضم الجوائز ثلاث فئات: «الريادة في استشراف المستقبل»، و«استشراف المستقبل للمجتمعات»، و«استشراف المستقبل للبيئة».
أبحاث الفضاء
كما احتفى المنتدى بالتقدم المحرز في استكشاف الفضاء. وأعلنت سارة صبري، أول رائدة فضاء في العالم العربي والقارة الإفريقية الفائزين في مسابقة برنامج أبحاث أندروميدا 2024، وهي مبادرة تمكن الباحثين من المساهمة في التأسيس لصناعة فضاء مستدامة في أوطانهم، وتجمع المشاركين من الهند ومصر ونيجيريا وبوتسوانا، تحت توجيه خبراء في قطاع الفضاء.
وتعامل الفريق الفائز بكفاءة مع التحديات الحرجة في رحلات الفضاء البشرية، بما في ذلك الحماية من الإشعاع، وتأثيرات انعدام الجاذبية في الصحة، وأنظمة دعم الحياة المستدامة للبعثات بين الكواكب.
تقرير عالمي للطفولة
كما شهد المنتدى إطلاق منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أحدث تقاريرها «حالة أطفال العالم 2024.. مستقبل الطفولة في عالم متغير». ويستكشف النتائج المحتملة لتغيّر المناخ وتأثير التقنيات المبتكرة والتحولات الديموغرافية في أطفال العالم.
وشهد المنتدى انضمام 20 منظمة دولية جديدة إلى «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» التي يحتضنها «متحف المستقبل»، ليصبح المجموع 60 مؤسسة من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى بحث فرص التعاون ومناقشة خطط إطلاق مبادرات جديدة تعزز دور الاستشراف في مواجهة التحديات المستقبلية.
وشهد المنتدى إطلاق جاي أوجليفي، الشريك المؤسس لـ «جلوبال بيزنس» كتابه «جدول العناصر»، ويصمم فيه جدولاً تتقاطع فيه تطور الحضارة البشرية والحياة البشرية بمختلف أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والفكرية، مع القيم الإنسانية المطلوبة، لاستمرار مسار التقدم الإنساني في مختلف المجالات وبناء المستقبل المنشود الذي يتطلع إليه.
مخرجات
ومن أبرز المخرجات التي اقترحها المشاركون، أن تصبح الحلول القائمة على الطبيعة، مثل حماية أشجار القرم والشعاب المرجانية، وسيلة فعّالة في مواجهة تغير المناخ، حيث تسهم في تقليل تداعياته بنسبة 26% وخفض ارتفاع الأمواج 71%.
ومن التوقعات أيضاً أن تصل برامج التعلم غير التقليدي خارج المدرسة إلى 5 ملايين طالب بحلول العام المقبل، ما يبرز الطلب المتزايد على نماذج التعليم البديلة.
كما خلص المنتدى إلى أن 2.5 مليار سيعيشون في المدن بحلول عام 2050، في حين أن 10 من أغنى البلدان لديها تركيز 76% من ثروة العالم، وأغنى 1% (نحو 77 مليوناً) مسؤولون عن 16% من انبعاثات الاستهلاك العالمي.
متحدثون مميزون
وتحدث في هذه الدورة ضيوف متميزون منهم الرجل الذي منح الأنهار حقوقاً قانونية، وأكبر طبيب قلب في العالم يمارس المهنة، بعمر 92 عاماً، والرجل الذي يحوّل الخيال واقعاً لأصحاب الهمم، والسيدة التي تعمل على جعل الرعاية الصحية في متناول الجميع عبر المواد الحيوية، والمخرِج السينمائي الذي يحلم بإنشاء مدار جديد حول الأرض للسكن، والفيلسوف الذي استعرض كيف يمكن للكاميرات التي وضعها في أماكن مختلفة في العالم أن تعمل كآلات زمنية.
وناقشت الكلمات والجلسات ضمن قطاعات رئيسية أبرزها الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي.
وشارك في المنتدى نحو 2500 خبير ومتخصص في مجالات استشرافية ومستقبلية عدّة من 100 دولة، و100 مؤسسة دولية متخصصة في تصميم المستقبل.
وتميزت دورة هذا العام بعدد من الفعاليات المصاحبة الجديدة قبل المنتدى وخلاله وبعده، بما فيها فعاليات مفتوحة للجمهور تقرّب مفاهيم تصميم المستقبل وتخيله، عبر أعمال فنية وسينمائية تشهدها صالات «سينما عقيل» في دبي، ومنطقة «ذا كورتيارد» بالقوز في دبي من 18 إلى 21 نوفمبر 2024. كما شهد مجموعة متنوعة من الورش والمعارض.