استضاف برنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «الراديو 9090» مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، الدكتورة هاجر سعد الدين، الرئيس التاريخي لإذاعة القرآن الكريم، حيث كشفت خلال اللقاء، كواليس التحاقها بإلاذاعة.

وقالت هاجر سعد الدين، «كان فيه إعلان بإذاعة القرآن الكريم، عايزين مدير عام الأسرة والمجتمع الإسلامي، قدمت وبفضل الله وفقت، وكان وقتها رئيس الشبكة الدكتور عبد الصمد دسوقي، وبعدها أصبحت نائب لرئيس الشبكة، وقمت بتسيير العمل بعد الدكتور عبد الصمد بعد خروجه على المعاش لمدة من 7 إلى 8 أشهر، حتى صدور القرار بتولي رئيس شبكة القرآن الكريم».

وأضافت: «هناك آيات قرآنية لو حطيتها قدامك هتعيش سعيد جدًا»، ومنها «وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ»، لو الإنسان اتقى الله ربنا بيعلمه وبيوفقه، وهناك آية كان دايما والدي الله يرحمه يعلمهالنا «وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ ۗ وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ»، أنا عليا أنى أحسن فى كل شىء والعاقبة لله سبحانة وتعالى». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتورة هاجر سعد الدين كلم ربنا الراديو 9090 أحمد الخطيب

إقرأ أيضاً:

تأملات قرآنية

#تأملات_قرآنية

د. #هاشم_غرايبه

يقول تعالى في الآية 36 من سورة يونس: “وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ”.
تأتي هذه الآية في سياق محاججة العقل المشرك الذي ضل عن معرفة الخالق، لكنه ولأنه مودع فيه فطرة البحث عنه، فقد توجه جهات شتى في ذلك، فمنهم من عميت بصيرته فأنكر وجوده كليا، ومنهم من قصر به عقله عن فهم علة أن الخالق أخفى عن الحواس البشرية ادراكه لحكمة أرادها، فاقتصر بحثه عنه على ما هو مدرك محسوس، فلم يجده فيها بالطبع، فانحرف الى التوسل بها لعلها تقربه زلفى لدى الأله الحقيقي، أما أغلب حالات الشرك فتكون طاعة مخلوق في معصية الخالق، اعتقادا بأن هذا المخلوق في يده النفع والضرر، أو تصور أن نواله رزقه معلق على رضائه أو سخطه.
ما يربك حجة المكذب بالدين ويسقط منطقية معتقده، وإن كانت الدلائل العقلية المنطقية تؤكد وجود خالق واستحالة الوجود بدونه، والعقبة الوحيدة أمام عقله أن هذا الخالق خفي عن إدراكه، ومع أن هذا العقل يؤمن بكثير من الأشياء الخفية عليه، ويقتنع بوجودها من إدراكه لآثارها، فالأوكسجين لا يراه ولا يحس بوجوده في الهواء، لكنه بناء على قاله العلماء مقتنع بوجوده، ولا يخطر بباله أن يكذبهم، لكنه يكذب الأنبياء الذين هم أصدق من العلماء، ويطلب منهم أن يروه الله جهرة.
تؤكد هذه الآية الحقيقة التي يحاول الضالون الالتفاف عليها، وهي أنهم لا يمتلكون أي دليل مادي يثبتون به عدم وجود خالق، بل يبنون تكذيبهم على الظن فقط.
المنطق السليم يفترض في أية مقولة جدلية كقضية وجود الخالق من عدم وجوده، أن يكون لها احتمالان لا ثالث لهما، وفي حالة عدم وجود دليل مادي على أي منهما ، تتحول المفاضلة الى أيهما أكثر منطقية ، وتصبح الأدلة العقلية هي الوسيلة المعتمدة، لكن أن يكون الظن الوسيلة الوحيدة، فذلك يعني ركوب العقل وليس اتباعا له، ولا يحق لمن يفعل ذلك ادعاء اتباع المنهج العلمي، بل المكابرة والتعصب.
ولو كان هؤلاء يبنون قناعاتهم على المنهج العلمي كما يدّعون، لما غلبوا الظن على الدليل المنطقي الذي يقول يقول بأن وجود الأثر المادي لما هو غير مرئي دليل على وجوده، وبلا حاجة لرؤيته.
ولو كانوا يبحثون عن الحقيقة حقا، لاكتفوا بدليل واحد من آلاف الأدلة المنطقية العقلية الدالة على أن هذا التنظيم الدقيق للكون وكافة مكوناته، ولكل الكائنات التي عرفها البشر، والتناسق بينها والتكامل في وظائف كل كائن فيها، وأداءها المتوازن، أنه لا يمكن أن يكون كل ذلك نتاج صدف عشوائية، اذ لا يمكن تتوافق صدفتان، فكيف تتوافق ملايين الصدف، وتأتني كل واحدة مكملة أو موائمة للأخرى!؟.
إذأ لا بد أن هنالك من أوجدهه قصدا وعن علم وتدبير دقيق، وعندما يثبت له أن ذلك التنظيم لا يمكن أن يوجد بشكل أمثل مما هو موجود، يستدل على أن هذا الموجد هو أقدر وأحكم ما يمكن تصوره.
وعندما يكتشف أن كل الموجودات من الجامدات والكائنات الحية بما فيها الإنسان، محكومة بنظام بنائي واحد على أساس الذرة، وبناؤها الحيوي موحد، ونظامها البيئي منضبط مع البيئة الأرضية، يستنتج أن خالقها واحد، وهو خالق الأشياء جميعا.
هنا نفهم علة العقل، فلم يهبه الخالق للبشرأصلا ليستخدموه في اختراع الآلات النافعة وتكديس الثروات ولا بناء ناطحات السحاب والمركبات الفضائية، فتلك مهام ثانوية للعقل، ومنتج ذو نفع آني قدم له تسهيلات لمعيشته، عاش الإنسان بدونها وبها.
لكن كون حياته سعيدة أو شقية، نافعة له في حياته الأخرى أم لا، هي بمقدار استخدامه العقل لما أوجد له أصلا وهي معرفة الله.
الشقي هو من اتبع هواه فانساق وراء شهوات نفسه، التي سولت له التكذيب بالدين، وتمادى في غيه فاستحمر عقله، فركبه وساقه وراء ضلاله، وسرعان ما انقضت حياته ومتعها، ليجد نفسه خسر الدنيا والآخرة.
أما من كان ذو حظ عظيم، فهو من استثمر عقله في ما ينفعه ، فسخر معرفته وعلمه في طاعة الله، اتبع منهجه، ودعا غيره لاتباعه، ففاز الفوز العظيم وأنجى غيره.

مقالات ذات صلة الرئيس ترامب:إيران ما زالت قوية.. 2025/04/09

مقالات مشابهة

  • دعاء يوم الجمعة .. ردد أدعية ساعة الاستجابة تقضي جميع الحوائج في دقائق
  • تأملات قرآنية
  • محافظ أسوان يكرم الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة القرآن الكريم
  • بالصور.. 482 متسابقًا في مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن الكريم
  • محافظ أسوان يكرم الطالبة زينب السيد لفوزها بالمركز الأول بالجمهورية بمسابقة القرآن الكريم
  • محاريب الهُدى وميادين الثقافة..
  • 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً ويحلم بكوابيس.. داوم عليها
  • 483 متسابقاً يتنافسون في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريم
  • هل تجوز قراءة القرآن في الركوع والسجود؟.. الإفتاء تجيب
  • مستقبل وطن بالأقصر يكرم حفظة القرآن الكريم وأبطال «كأس الأبطال»