ميونيخ (د ب أ)
ذكرت تقارير إعلامية أن الحارس مانويل نوير لم يعد إلى تدريبات بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، حيث لم يتضح بعد ما إذا كان سيتمكن من اللحاق بمباراة الفريق أمام هايدنهايم أم لا.
وذكرت صحيفتا «بيلد» و«أبيندبلات» أن ليروي ساني وكينجسلي كومان خاضا تدريبات فردية.
وتعرض نوير لإصابة في العضلة الضامة قبل أسبوعين أثناء وجوده مع المنتخب الوطني، وهذا تسبب في غيابه عن المباراتين الدوليتين الوديتين أمام فرنسا وهولندا، بالإضافة للغياب عن بايرن ميونيخ في المباراة التي خسرها أمام بوروسيا دورتموند في الدوري.
ويواجه البايرن فريق هايدنهايم يوم السبت، قبل أن يسافر إلى لندن لمواجهة أرسنال في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.
وهناك تكهنات بأن نوير قد لا يشارك أمام هايدنهايم، كإجراء احترازي، لكي يكون جاهزاً لمباراة أرسنال.
في الوقت نفسه من الممكن أن يخوض توماس مولر مباراته الرسمية رقم 700 لبايرن، إذا شارك أمام هايدنهايم، حيث يسبقه فقط الحارس سيب ماير الذي شارك في 706 مباريات مع النادي.
وقال مولر في أحدث منشور له إن صراع المنافسة على لقب الدوري، انتهى بشكل نهائي بعد الخسارة أمام دورتموند، والذي شهد ابتعاد باير ليفركوزن، الذي لم يلق أي هزيمة، بفارق 13 نقطة مع تبقي سبع مباريات فقط.
وقال: «الوضع في جدول الترتيب لا يترك مساحة كبيرة للتكهن. ليفركوزن لا يظهر أي نقطة ضعف، ونحن لا نقدم العروض المنتظرة».
وأضاف: «الأداء المخيب للآمال أمام دورتموند والفوز الذي حققه ليفركوزن في اللحظات الأخيرة (أمام هوفنهايم) لسوء الحظ يتناسب مع هذه الصورة مرة أخرى».
وقال: «أنا محبَط لأننا لم نقدم أداء أفضل ونادراً ما أظهرنا قدراتنا».
ويلتقي ليفركوزن مع يونيون برلين يوم السبت، وإذا تفادى الخسارة سيعادل رقم بايرن ميونيخ الذي حققه قبل 10 سنوات، بعدم الخسارة في أول 28 مباراة من الموسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ مانويل نوير دوري أبطال أوروبا أرسنال
إقرأ أيضاً:
بلاتر وبلاتيني أمام المحكمة في قضية الفساد
ماجد محمد
سيمثل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” سابقا، سيب بلاتر، والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي للعبة “يويفا”، ميشيل بلاتيني، أمام محكمة سويسرية غدا الثلاثاء، لمعرفة ما إذا كانت القضية التي أنهت مسيرتيهما مع الرياضة ستنتهي بتبرئتهما أو إدانتهما بالفساد.
وبعد عامين ونصف العام من تبرئتهما من تهمة الاحتيال، سيمثل كان الرجلان اللذان كان من أقوى الشخصيات في كرة القدم العالمية في مرحلة ما، غدا أمام غرفة الاستئناف الاستثنائية بالمحكمة الجنائية السويسرية.
وكان الادعاء الاتحادي السويسري، قد رفض حكم محكمة أدنى درجة من عام 2022، مما أدى إلى جلسة استماع جديدة في بلدة موتينس بالقرب من بازل. وينفي الرجلان التهمة المنسوبة لهما.
وتتعلق القضية بمدفوعات بقيمة مليوني فرنك سويسري (2.27 مليون دولار) وافق عليه بلاتر لصالح بلاتيني، القائد والمدرب السابق للمنتخب الفرنسي، والتي تمت في عام 2011.
وقال بلاتيني وبلاتر، في تصريحات سابقة له، إن المبلغ كان عبارة عن مقابل خدمات استشارية دُفعت لبلاتيني مقابل عمل قام به بين عامي 1998 و2002، والتي قال إنه تأجل دفعها جزئيا لأن الفيفا لا يملك التمويل اللازم لدفع هذا المبلغ بالكامل له على الفور.
وتسببت القضية، التي ظهرت على السطح في 2015 عندما كان بلاتيني رئيسا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم “اليويفا”، في تقويض آماله في خلافة بلاتر على رأس الفيفا.
وأوقف الفيفا بلاتر وبلاتيني عن ممارسة أي أنشطة متعلقة بكرة القدم في عام 2015 بسبب انتهاك ميثاق أخلاقيات المنظمة الدولية، في البداية لمدة ثماني سنوات، ورغم أن إيقافهما تقلص لاحقا إلا أنه أنهى مسيرتهما كمسؤولين كبار في كرة القدم.
وضمت لائحة اتهام بلاتر وبلاتيني في 2022 خداع موظفي الفيفا في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد بدفع مستحقات للفرنسي بلاتيني، وجاء فيها: “لقد زعموا زورا أن الفيفا مدين لبلاتيني، أو أن بلاتيني يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري. وتم تحقيق هذا الخداع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة من قبل الطرفين المتهمين”.
وتمت تبرئة الرجلين في قضية عام 2022، بعد أن قبل القاضي أن روايتهما عن ’اتفاقهما الشخصي غير المكتوب’ بشأن المدفوعات كانت ذات مصداقية. وقال القاضي أيضا إن هناك شكوكا جدية حول مزاعم الادعاء بأنها كانت احتيالية.
وأصر بلاتر، الذي ترأس الفيفا لمدة 17 عاما حتى عام 2015، على أنه لم يرتكب أي خطأ، وقال لرويترز، وهو الآن في التاسعة والثمانين من عمره، بأنه كان ضحية حملة اضطهاد شعواء.
وأصر بلاتيني، الفائز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا ثلاث مرات، على أن الأموال مرتبطة بالمستحقات المتأخرة، وقال للصحفيين في بداية الاستئناف “لا يوجد فساد ولا احتيال ولا يوجد شيء على الإطلاق”.
وقال محاميه دومينيك نيلين إن القضية تهدف إلى منع بلاتيني من رئاسة الفيفا، وأضاف: “كان بلاتيني المرشح الأوفر حظا لخلافة بلاتر عام 2015 لكن هناك من أراد إبعاده عن الطريق، يبدو أنه توجد محاولات حثيثة ومتكررة لمنع بلاتيني من تولي رئاسة الفيفا”.
وفي النهاية حل جياني إنفانتينو، الذي عمل مع بلاتيني في اليويفا، محل بلاتر. ويدين إنفانتينو بترشيحه إلى حقيقة منع بلاتيني، المرشح المفضل في أوروبا، من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم.
ونفى إنفانتينو أن يكون ساعد في إسقاط بلاتيني. وقال إنه لم يتدخل إلا عندما طلب منه اليويفا ذلك بعد ظهور الادعاءات ضد بلاتيني.
ويطالب الادعاء بتوقيع عقوبة السجن لمدة 20 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين على بلاتر وبلاتيني ومصادرة الأموال، ويحق لكلا الطرفين الاستئناف ضد الحكم أمام المحكمة الاتحادية السويسرية، وهي أعلى سلطة قانونية في البلاد.