لأول مرة.. مودرن فيوتشر يجري فحوصات على القلب للاعبين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أجرى نادي مودرن فيوتشر إختبارات طبية وفحوصات على القلب للاعبين في حدث يحدث لأول مرة في الرياضة المصرية، ضمن خطة النادي للحفاظ على سلامة اللاعبين والاطمئنان عليهم أولًا بأول.
وقال دكتور أحمد اشرف عيسى مدير مركز القلب الرياضي بمستشفى وادي النيل ورئيس الجمعية المصرية الأفريقية لأبحاث وأمراض القلب: تجربة جديدة تتلخص في متابعة حالة قلب اللاعبين خلال فترة الإحماء وقبل نزول المباراة بحيث يتم منع اللاعب من أداء المباراة اذ تبين لنا أنه يعاني من أي مشكلة.
وأفصح: التجربة عبارة عن جهاز يسمى "Impulse" وهو "جهاز تتبع العلامات الحيوية، وحالة القلب أثناء المجهود عن بُعد والتدريب على الانعاش القلب الرئوي، وهذا الجهاز يتم وضعه على كتف اللاعب لقياس ضربات القلب والنبض والأكسجين ومعدل التنفس وتدفق الدم ، مشيراً بأن الجهاز يعطي تنبيه إذا كان هناك أي وضع غير طبيعي، وأن هذا الجهاز يعمل عن بُعد عن طريق الواي فاي.
وأشار أن تلك التجربة جديدة من نوعها وأن الفترة المقبلة سوف تشهد تطورات جديدة في تلك الملف.
وأتم كلماته موجهًا الشكر للدكتور وليد دعبس رئيس مجلس إدارة نادي مودرن فيوتشر وهيثم عرابي المدير التنفيذي للنادي وجميع أفراد الجهاز الطبي بالنادي على حسن التعاون لتطبيق تلك التجربة مع النادي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.