رايتس ووتش تتحدث عن جريمة حرب في غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، إن الهجوم الإسرائيلي على مبنى سكني في غزة في أكتوبر 2023 والذي أدى إلى مقتل 106 مدنيين على الأقل بينهم 54 طفلا، هي جريمة حرب واضحة. وأضافت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إن تحقيقها الذي نشر الخميس، لم يعثر على أي دليل على استهداف الهجوم أي نشاط مسلح داخل المبنى، ما يجعلها جريمة حرب مفترضة.
والغارة التي تحدثت عنها "هيومن رايتس ووتش" استهدفت المبنى السكني المعروف بـ"عمارة المهندسين" في حي النصيرات وسط قطاع غزة.
ويحظر القانون الدولي الهجمات على الأهداف العسكرية التي يتوقع أن تسبب ضررا كبيرا للمدنيين.
وكان هجوم 31 أكتوبر أحد أكثر الهجمات دموية منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من ستة أشهر.
وذكرت "هيومن رايتس ووتش" أن أربع غارات منفصلة أدت إلى انهيار مبنى في وسط غزة، الذي كان يضم حوالي 350 شخصا، فر حوالي ثلثهم من أماكن أخرى من القطاع.
وأضافت أن من بين القتلى أطفالا كانوا يلعبون كرة القدم في الخارج، وسكانا يشحنون هواتفهم في محل بقالة بالطابق الأول.
وأدى القصف إلى مقتل 34 امرأة و18 رجلا و54 طفلا في الغارة، بحسب المنظمة التي تقول إنها تأكدت من قائمة الضحايا مع منظمة "إير وورز لمراقبة الصراعات" ومقرها لندن.
وأشارت المنظمة إلى أن القتلى ينتمون إلى 22 عائلة، وأن إحدى العائلات الكبيرة، وهي عائلة أبو سعيد، فقدت 23 من أفرادها في الغارة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
منظمة “أكشن إيد”: قطاع غزة يشهد أسوأ أزمة إنسانية
يمانيون../ قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.