حلف السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية فى أجواء حافلة بالإشارات التى تؤكد أن الست سنوات القادمة تحمل الخير للمواطن، فسفينة الوطن فى يد قبطان يعلم التحديات والإحداثيات والأمواج العاتية التى تواجه السفينة وما عليها من بشر قدموا جميعا التمنيات الصادقة للقبطان المخلص الأمين وعلى قلب رجل واحد.
نعم نحن نثق فى الرئيس ونقدر دوره فى النهوض بالوطن ورغم كل التحديات والمصاعب، فنحن نعرف أن القبطان لن يضيعنا وأنه يعرف كيف يتوافق وينهض ويتحرك لرفع شأن المواطن وتوفير حياة كريمة له، لقد خرج الشعب فى الانتخابات الرئاسية ليصوت للسيسى بثقة لم يعطها لغيره من قبل، قال نعم للرئيس والقائد والزعيم، ليقود مرحلة صعبة، فالسفينة تسير فى مناخ صعب ومختلف، ورغم ذلك نحن نثق فى قدرات وفكر القائد الذى اخترناه بكل أريحية وبأمل عظيم فى قدرته على تقديم المزيد.
أكثر المتفائلين لم يكن يتصور قيمة ووضع مصر الآن بإنجازات نفخر بها نحن الجيل الذى لم يبق له فى العمر كثير، فحلمنا ليس لنا ولكنه للأجيال الجديدة التى تعيش بالأمل والثقة فى رئيس لن يضيعه بمغامرات غير محسوبة، لأن الرئيس يقود بخبرات متراكمة فى السياسة العالمية والإقليمية وبعقلية مخابراتية ورصيد من المعلومات تجعله يعرف كيف يسير على خط ساخن وسطور تحتها خطوط حمراء بكل أمان، وكيف يتفادى الصدام وكيف يستفيد من المناخ الصعب ويطوعه بما يحقق آمال الجمهورية الجديدة.
لقد شاهدنا اليوم العاصمة الإدارية الجديدة بكل ما فيها من مبان وصروح تليق بمصر صاحبة العراقة والأصالة، وسمعنا الرئيس وهو يشكرنا نحن الشعب على ثقتنا فيه! ووجدت نفسى أردد بلسان صدق -ياريس أنت تستحق- فما فعلته من تنمية بجميع المجالات تجعلنا نعطيك أكثر من الثقة، ولنا أن نفخر بمستهدفات التنمية خلال الست سنوات القادمة، وبجلسات الحوار الوطنى التى تناقش كيف نحقق للمواطن الرخاء وكيف نقدم مصر للعالم بفتوحات جديدة فى السياسة والاستثمار الذى يعود على المواطن بالخير والرخاء والامان.
نحن نثق فى الرئيس وفى اختياراته لرئيس الحكومة والوزراء، لتنطلق السفينة فى أمان وسلام، إن المواطن الآن يعلم أن الرئيس يقود حركة التنمية بصدق وعينيه على المواطن البسيط، مشاكل وأزمات مصر كانت عاتية وعبرنا أصعب مراحلها فى سلاسة ورغم تحملنا تداعيات ما حدث فى العالم الذى حال دون وصول خير التنمية بسهولة إلا أننا الآن نعبر بر الأمان بإجراءات أشعرتنا بالأمل ومؤشرات تؤكد أننا على الطريق، وأن شعب مصر يلتف حول رئيسه فى دورة رئاسية جديدة تحمل كثيرا من الأمل والرخاء.
الخير قادم رغم أنف المشككين الذين صدمتهم وقفتنا مع الرئيس وثقتنا فيه كقبطان خبير قادر على النهوض بنا لآفاق عالية تليق بشعب مصر وعراقته، مبروك ياريس ست سنوات ونحن معك فيها على طريق الإنتاج والرخاء.. ست سنوات بقائد يتحرك ضد الفساد والمحسوبية وبداية انطلاقه تليق به وبنا.. ويا مسهل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليمين الدستورية أجواء حافلة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: رسائل الرئيس لأكاديمية الشرطة عكست الرؤية الاستراتيجية نحو استدامة التنمية الشاملة
ثمن عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية لمقر أكاديمية الشرطة، قائلا: “شكّل محطة مهمة لتوضيح الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية في مواجهة التحديات وتعزيز الإنجازات الوطنية”.
وأكد زيدان، في بيان له، أن تصريحات الرئيس جاءت بمثابة رسائل متعددة الأبعاد تحمل دلالات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي، وتسلط الضوء على جهود الدولة في جميع المجالات الحيوية، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعكس ليس فقط حجم العمل الذي تقوم به الدولة، بل أيضًا النظرة المستقبلية نحو استدامة التنمية الشاملة.
وقال إن أبرز الرسائل التي تناولها الرئيس تمثلت في إشارته إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث أوضح أن جميع المشروعات التي تُقام بها تُمول ذاتيًا من خلال شركة العاصمة الإدارية، حيث تمتلك حسابًا في البنوك بقيمة 80 مليار جنيه.
وأضاف أن هذه الرسالة تحمل دلالة عميقة على قدرة الدولة على تحويل الموارد المتاحة إلى فرص استثمارية ضخمة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعكس منهجًا اقتصاديًا جديدًا يعتمد على تعظيم الاستفادة من الإمكانات الوطنية بعيدًا عن الضغط على الموازنة العامة.
وأوضح زيدان، أنه فيما يخص التعليم، جاءت تصريحات الرئيس لتبرز رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري كأولوية قصوى، مشيدا بحديثه عن اقتراب عدد الجامعات في مصر من 100 جامعة، ما يكشف عن جهود ضخمة لتوسيع القاعدة التعليمية وتوفير خيارات تعليمية متنوعة، بما في ذلك الجامعات التخصصية والأهلية، لتخفيف العبء على الجامعات الحكومية.
وأشار إلى أن إنشاء مراكز متخصصة في علوم التكنولوجيا واستحداث منشآت تعليمية متطورة يعكس وعي الدولة بأهمية التعليم الفني والتكنولوجي كركيزة أساسية لتلبية احتياجات سوق العمل المتطور.