بازار (حلب أحلى) يقدم نتاجات 60 مشروعاً صغيراً للسيدات بحلب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حلب-سانا
بمشاركة 60 سيدة من أصحاب المشاريع الصغيرة، افتتحت مساء اليوم فعاليات بازار حلب أحلى، الذي تقيمه محافظة حلب ومؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات في مسبح نادي الاتحاد بحي الموكامبو.
وتضمن البازار منتجات مختلفة من الصناعات الفلكلورية والتراثية من مصوغات الفضة كسر الجفت والمطرزات والمشغولات الصوفية والإيتامين والكروشيه والالبسة ومستحضرات التجميل وأدوات الزينة والمنظفات والرسم على الزجاج وأنواع الطبخ الحلبي والحلويات.
ولفت عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب المهندس محمد فياض في تصريح لمراسل سانا إلى أهمية إقامة بازارات التسوق والمعارض، خاصة خلال شهر رمضان المبارك ودورها في تقديم نتاجات السيدات أصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للزوار بأسعار مدروسة ومخفضة تتراوح بين 25 إلى 50 بالمئة، منوهاً بالدعم الذي تقدمه المحافظة لهؤلاء السيدات ومساعدتهن على تسويق هذه المنتجات وتقديم التسهيلات اللازمة لتلبية احتياجات الأسرة، وبالتالي تفعيل الحركة الاقتصادية بالمدينة.
وبينت رئيسة مجلس مؤسسة الكنانة للمعارض والمؤتمرات كنانة علوش أن هدف إقامة البازار الذي يستمر مدة ثلاثة أيام هو فتح نوافذ جديدة للسيدات أصحاب المشاريع الصغيرة ومساعدتهن في تسوق منتجاتهن من مواد غذائية وألبسة ومشغولات فنية وتراثية وكل ما يتعلق باحتياجات الأسرة خلال الشهر الفضيل، إضافة لإحياء بعض الحرف المهددة بالاندثار، مثل صناعة الفضة والإيتامين.
وقال واجي طاغليان: إنه يشارك لأول مرة بمنتجات فضية تراثية أرمنية والتي يعمل بصناعتها منذ 40 عاماً وبأسعار مقبولة، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذه المهنة وتعليمها للأجيال، حيث يقوم يتصنيع القطعة حسب الطلب.
وتحدثت تالين إبجيان عن مشاركتها بمنتجات من الأشغال اليدوية الكروشيه والإيتامين والمصنوعة باستخدام الإبرة والخيط والخرز والتي تعبر عن تراث الأجداد، حيث تقوم بصناعتها في المنزل وتحرص على المشاركة في البازارات والمعارض لبيعها بهامش ربح بسيط.
وقالت فاطمة مطر: إنها تقدم تشكيلة واسعة من الطبخ بأنواعه الشرقي والغربي وبنكهة حلبية من الشيشبرك والقباوات والبشاميل وشوربة العدس والمعجنات والكبب وأنواع الحلويات التي تخص شهر رمضان وبأسعار تنافسية وهذا ما أكدت عليه دانيا شاهين التي تقدم ألبسة جاهزة وجاكيتات جينز نسائية تقوم بتفصيلها وقصها وإنتاجها في المنزل بما يناسب جميع الأذواق منوهة بحسن تنظيم المعرض.
وأشارت راما البيك إلى مشاركتها بمواد التجميل وإكسسوارات زينة للسيدات وألبسة الأطفال بأسعار مناسبة مع إجراء حسم خلال فترة البازار.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وهبي يقدم مقاربة وزارته للتصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، الجمعة بالرباط، إن مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية والوقاية منها تقتضي ضمان تنسيق منتظم ومتواصل مع مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين المعنيين، والانفتاح الواسع على البحث العلمي الأكاديمي والتجريبي من خلال شراكات مستديمة وهيكلية.
وأبرز وهبي، في كلمته الافتتاحية للملتقى العلمي الدولي الذي تنظمه وزارة العدل حول موضوع “دور البحث العلمي في رصد اتجاهات الجريمة وتحليل الظواهر الإجرامية”، أهمية بناء جسور قوية بين الجامعات والمؤسسات القضائية، وفتح نقاش معمق حول سبل تطوير مناهج البحث العلمي في مجال دراسة وتحليل الظواهر الإجرامية، من خلال الجمع بين التجارب الأكاديمية المتميزة والممارسات المؤسساتية الفضلى.
وأضاف في هذا السياق، أن “مهمة التصدي للظاهرة الإجرامية وضبط مرتكبيها، وصولا إلى إصدار أحكام عادلة تحقق الردع بنوعيه العام والخاص، وجبر الضرر وتأهيل وإعادة إدماج المنحرفين عن القانون، تقتضي مقاربة شمولية تستند إلى الفهم المعمق للظاهرة الإجرامية وأسبابها وابتكار حلول ناجعة لا تقتصر على النصوص القانونية السالبة للحرية فحسب؛ لأن السجن لا يمكن أن يحل جميع الإشكالات المرتبطة بالظاهرة”.
وأشار الوزير إلى أن هذا الملتقى المنظم بشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والذي يشارك فيه ثلة من الخبراء الدوليين والمغاربة، يندرج في إطار جهود الوزارة لتفعيل المرصد الوطني للإجرام. كما يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التعاون بين مختلف المتدخلين في مجال السياسة والعدالة الجنائية والبحث العلمي للمساهمة في تعزيز فعالية السياسات العمومية في مجال مكافحة الجريمة والوقاية منها.
ولفت إلى أن أكبر تحد أمام الوزارة يتمثل في تطوير المعلوميات والرقمنة وتأهيل الكفاءات في هذا المجال من خلال التكوين المستمر، باعتبار ذلك رافعة قوية في مسار إصلاح المنظومة القضائية.