الناتو لا يستبعد أن ترسل إيران دفعة صواريخ باليستية إلى روسيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال مسؤول بحلف شمال الأطلسي الخميس، إن الحلف لم يتلق أي تأكيدات بأن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا، لكنه ليس لديه أسباب ليعتقد أنها لن تمضي قدما في عملية النقل بمجرد اتفاق الطرفين على شروط تفيد كليهما.
وأضاف أن الهجمات الأوكرانية على المصافي الروسية ربما تكون قد عطّلت أكثر من 15 بالمئة من طاقتها، مضيفا أن الحلف يعتقد أن موسكو ما تزال تفتقر إلى الذخائر والأفراد لشن هجوم ناجح.
وتابع المسؤول أن الحلف يتوقع وجود جهود روسية منسقة لاستخدام طائرات مسيرة وصواريخ لإضعاف قدرات الدفاع الجوي الأوكرانية.
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أسابيع عن مصادر قولها، إن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ الباليستية، في خطوة تعزز التعاون العسكري بين البلدين الخاضعين للعقوبات الأمريكية.
وذكرت ثلاث مصادر إيرانية أن طهران وفرت حوالي 400 صاروخ تشمل العديد من الصواريخ الباليستية القصيرة القادرة على إصابة أهداف على مسافات تتراوح بين 300 و700 كيلومتر.
وكانت واشنطن قالت في كانون الثاني/ يناير الماضي، إنها تشعر بالقلق من أن موسكو تقترب من الحصول على صواريخ باليستية قصيرة المدى من طهران، بالإضافة إلى دفعة صواريخ أخرى حصلت عليها بالفعل من كوريا الشمالية.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، إن روسيا أطلقت 3700 طائرة مسيرة من طراز "شاهد" خلال الحرب، التي بإمكانها الطيران مئات الكيلومترات والانفجار عند الاصطدام.
ونفت إيران في البداية تزويد روسيا بطائرات مسيرة، لكنها قالت بعد عدة أشهر إنها قدمت عددا صغيرا قبل أن تشن موسكو الحرب على أوكرانيا في بيع عام 2022.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران صواريخ باليستية روسيا إيران روسيا صواريخ باليستية حلف الناتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هل الحلف بقول «وكتاب الله» ينعقد بها يمينا؟.. وما حكم الكفارة؟
كشفت دار الإفتاء المصرية، خلال موقعها الرسمي عن حكم الحلف على المصحف الشريف، حيث ورد سؤال من سائل يقول إنه حلف يمينًا على كتاب الله الكريم بأنه لن يصلح زوجة ابنه في أي يوم إذا غضبت أو ذهبت إلى بيت أبيها، وكان قصده من هذا اليمين أنه لن يقوم بمحاولة إصلاح العلاقة من جهة والدها نظرًا للمشكلات التي حدثت بينهما قبل الزواج وبعده.
وأضاف السائل أنه قام بالفعل بمحاولة الإصلاح نظرًا لعدم وجود ابنه في مصر، لكنه لم يتمكن من الوصول إلى حل بينه وبين والد الزوجة، وسأل عن الحكم الشرعي لهذا اليمين.
وأوضحت دار الإفتاء أن الحلف على كتاب الله الكريم يُعتبر يمينًا بالله تعالى، وأن الناس اعتادوا الحلف به.
كيفية أداء سنة الجمعة وعدد ركعاتها.. الإفتاء توضح هل تسقط قوامة الرجل حين تنفق الزوجة .. داعية يحسم الجدلوأشارت إلى أن ألفاظ الأيمان يُراعى فيها العرف العام، حيث يُعد الحلف بالمصحف يمينًا منعقدة يجب الالتزام بها، وعلى من حنث فيها كفارة يمين، استنادًا إلى قول الله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ}.
دار الإفتاء أضافت أن كفارة اليمين، وفقًا لما ورد في القرآن، هي إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم المسلم عائلته، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وإذا لم يتمكن الشخص من ذلك فعليه صيام ثلاثة أيام.
وأشارت إلى أنه بما أن السائل قام بالفعل بمحاولة إصلاح زوجة ابنه من والدها، فإنه بذلك يكون قد فعل المحلوف عليه وحنث في يمينه، وعليه في هذه الحالة كفارة يمين حسب ما ذُكر في القرآن.
وأضافت الفتوى أن الكفارة تكون واجبة بالإجماع بين الأئمة الأربعة: أبي حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد، حيث قالوا إن من حلف على المصحف يُعتبر يمينه منعقدًا ويجب عليه الكفارة إذا خالفه، وذلك بحسب العرف المتداول بين الناس.