تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية جديدة، وتأديته اليمين الدستورية لعهد جديد، هى انطلاقة جديدة لمصر الكبيرة فى عهد جمهورية جديدة قوامها التنمية والرخاء والحياة الكريمة لكل المصريين، ومرحلة جنى ثمار السنوات العشر الماضية، التى تجاوزنا فيها كافة التحديات بفضل رؤية قائد ووعى شعب أقسم ألا يحيد عن الوقوف خلف قيادته السياسية الحكيمة.
الثلاثاء الثانى من شهر أبريل عام 2024 يوم تاريخى بكل المقاييس يجسد إرادة هذا الشعب بتجديد الثقة فى قائد استثنائى صنع للمصريين الأمل وجمع بين الانقاذ والإنجاز واستعاد قوة وقدرة وهيبة الوطن، ولذلك فنحن أمام إجماع واصطفاف تاريخى خلف قائد عظيم يراه شعبه طاقة النور والأمل، فما حدث كان ومازال فارقاً فى مصر، هذا الوطن الذى كاد أن يضيع مثل غيره لولا تدخل العناية الالهية التى أنقذت هذا الوطن بأن وهبت لنا الرئيس السيسى فى هذا التوقيت كى يدير معركتى الانقاذ والإنجاز.
فى عام ٢٠١٤ تولى الرئيس السيسى مقاليد الحكم كانت الدولة وقتها فى حالة يرثى لها، حيث لا يوجد أمن ولا أمان ولا بنية تحتية ولا علاقات خارجية، واقتصاد تحت الصفر، بدأ القائد خطة الإصلاح الكبرى فى الوقت الذى كان يخوض فيه الجيش المصرى العظيم أخطر حرب ضد الإرهاب على أرض سيناء والتى استمرت ١٠ سنوات، فى تلك الفترة استعادت مصر عافيتها وقدرتها وتأثيرها الخارجى، ونجح القائد المخلص بفضل صمود الشعب العظيم فى تخطى أكبر مؤامرة كادت ان تسقط مصر، الرجل لم يكتف بالإصلاحات ولكنه أعاد تأهيل الدولة بالكامل من خلال بناء عاصمة إدارية جديدة على أحدث النظم العالمية، وكانت شاهداً على تنصيب الرئيس السيسى لفترة ولاية جديدة، يوم تاريخى يمثل نقطة فارقة فى مسيرة هذه الأمة التى طوت 10 سنوات من الكفاح والنضال والإصلاح والبناء والتنمية وضعت مصر على الطريق الصحيح، وأنهت أزمات وتحديات ومشاكل متراكمة ومعاناة عميقة على مدار خمسين عاماً
من أجل كل ذلك نجدد العهد والوعد فى الولاية الجديدة بدعم ومساندة الدولة المصرية والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الحكيمة حفاظا على مقدرات الوطن وسلامة أراضيه ولمزيدا من المشروعات التى أعادت شريان الحياة من جديد للشعب المصرى العظيم البطل الحقيقى فى معركة البناء والتنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجدد العهد والوعد عبدالفتاح السيسى فترة رئاسية جديدة
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: إعلان الرئيس السيسى رفض تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس، بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، وأن مصر لن تشارك في هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني، تعكس موقفا مصريا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم هو جريمة إنسانية تتعارض مع القانون الدولي، وانتهاك صريح لاتفاقيات جنيف التي تحظر التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن لمصر قبوله أخلاقيًا ولا تاريخيًا..
وقال "محسب»: إن التهجير القسري يشكل خطورة على الأمن القومي المصري، لذلك فالتهجير بالنسبة لمصر بات خطا أحمر لا يمكن المساس به، مشيرا إلى أن أي محاولة لنقل الفلسطينيين إلى سيناء ستنتج أزمة أمنية واقتصادية، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تغيير ديموغرافي خطير في المنطقة، ما قد يفتح الباب أمام صراعات طويلة الأمد داخل الأراضي المصرية، بالإضافة إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني عمليًا تصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أزمة إنسانية، وهو ما يتماشى مع المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إفراغ غزة من سكانها من أجل تحقيق أحلامهم التوسعية.
وحذر عضو مجلس النواب، من خطورة المحاولات الغربية لفرض حلول قصيرة المدى للأزمة عبر نقل الفلسطينيين إلى خارج أراضيهم، والتي قد تؤدي إلى تصاعد التوتر الإقليمي وإنتاج حالة من الفوضى في المنطقة، مشددا على ضرورة بناء موقف عربي موحد لرفض مخطط التهجير، ما يعزز التضامن العربي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
ودعا النائب أيمن محسب، المجتمع الدولي بإعلان الرفض التام لمخطط التهجير، مع التأكيد على ضرورة أن يكون حل الصراع حلا سياسيا من خلال تطبيق حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لمقررات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر اليوم تستخدم ثقلها الإقليمي لمنع التهجير وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.