الاتحاد الإسباني يتعهد بالتعاون في «شبهات الفساد»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
مدريد (د ب أ)
يعتزم الاتحاد الإسباني لكرة القدم، انتخاب إدارة جديدة بحلول السادس من مايو المقبل، كما تعهد بالتعاون في تحقيق في شبهات فساد تتعلق بفترة الرئيس السابق للاتحاد لويس روبياليس.
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم، إن رئيسه المؤقت بيدرو روشا سيستقيل من منصبه رئيساً للجنة المكلفة بإدارة الاتحاد منذ رحيل روبياليس في الخريف، وذلك بسبب استعداده للترشح لمنصب رئيس الاتحاد.
وجاء الإعلان بعد ساعات من احتجاز روبياليس واستجوابه من جانب الشرطة بعد عودته من الدومينكان. ومن المقرر أن يمثل روبياليس أمام قاضي تحقيق في الأيام المقبلة.
وكان روبياليس موجوداً في الدومينكان، عندما قامت قوات الحرس المدني بمداهمة مقرات الاتحاد الإسباني وممتلكات أخرى له، بما في ذلك منزله في مدينة غرناطة في منتصف مارس الماضي، وذلك فيما يتعلق بتحقيقات في الفساد وغسل الأموال في فترته رئيساً للاتحاد بين عامي 2018 و2023.
ومن المعروف أن صفقة إقامة كأس السوبر الإسباني بمشاركة أربعة أندية في السعودية، ستكون من ضمن الأمور التي سيتم التحقيق فيها، حيث يقال إن روبياليس أتم تلك الصفقة بمشاركة رجل الأعمال ونجم برشلونة السابق جيرارد بيكيه.
وتعهد الاتحاد الإسباني بالتعاون الكامل في التحقيقات، وقال إنه أعطى الضوء الأخضر لإجراء تحقيق جنائي كامل ضد كل من تسبب في ضرر اقتصادي أو ضرر بسمعة المؤسسة.
وأوضح البيان أن الاتحاد الإسباني يرغب في طي صفحة تلك الفترة التي أضرت بشكل خطير بصورة كرة القدم الإسبانية.
ووصف روبياليس التقارير التي تفيد بأن لديه أموالاً وأصولاً خارج إسبانيا بأنها كاذبة، قائلاً: «الأموال الموجودة في حسابي البنكي هي نتيجة لعملي وادخاري».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا السوبر الإسباني السعودية الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس الاتحاد الإسبانی
إقرأ أيضاً:
ميدو يهاجم "كاف": سنوات من الفساد ومجاملة على حساب تطوير الكرة الإفريقية
أعاد أحمد حسام "ميدو"، نجم الزمالك السابق، إثارة الجدل حول أداء الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، منتقدًا تاريخه الطويل من الفساد وتجاهل تطوير اللعبة في القارة.
في سلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة "إكس"، أشار ميدو إلى أن الاتحاد الإفريقي يعاني منذ أكثر من 40 عامًا من فساد متجذر. وقال: "الاتحاد الإفريقي ثابت على مبدأه منذ 40 سنة، بدأ مع عيسى حياتو الذي أدانه الفيفا بعد 30 عامًا، ثم أحمد أحمد الذي أثبت القضاء الفرنسي فساده، والآن موتسيبي الذي حول الكرة الإفريقية لخدمة أجندة إنفانتينو دون أي خطط تطويرية."
واتهم ميدو مسؤولي "كاف" بالتبعية لرجال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لتحقيق مكاسب سياسية على حساب كرة القدم الإفريقية، مشيرًا إلى أن الجوائز التي يقدمها الاتحاد الإفريقي ليست سوى واجهة لفساد أعمق.
في تغريدة أخرى، أبدى ميدو استياءه من المعايير المستخدمة في منح الجوائز داخل "كاف"، مشيرًا إلى أن أحمد سيد "زيزو"، نجم الزمالك، كان الأحق بجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا: "زيزو قدم أداءً يفوق أي لاعب آخر، لكن المجاملات والعلاقات تتحكم في مصير الجوائز."
وتابع حديثه عن فوز الجنوب إفريقي رونين وليامز، حارس صن داونز، بالجائزة على حساب زيزو وحسين الشحات لاعب الأهلي، مما أثار تساؤلات حول النزاهة والمعايير التي يعتمدها "كاف".
وجه ميدو أيضًا انتقادًا لنجوم الكرة الإفريقية السابقين، معتبرًا أنهم شركاء في التغطية على هذا الفساد المستمر داخل الاتحاد: "للأسف، نجوم إفريقيا السابقون جزء من هذا النظام الفاسد، ما يجعل تغيير الحال أمرًا مستبعدًا في المستقبل القريب."
و أطلق ميدو تحذيرًا صريحًا بضرورة تغيير نهج إدارة "كاف"، مؤكدًا أن الإصلاح لن يأتي إلا من خلال خطوات جذرية تعيد الكرامة لكرة القدم الإفريقية وتمنح اللاعبين المميزين التقدير الذي يستحقونه.