كشف الفنان صلاح عبد الله، تعرضه لمواقف انخدع فيها خلال مسيرة حياته وتعرضه للنصب من أحد الأشخاص، مضيفا: "اكتر ناس خدعوني ناس مش معروفين وفي موقف وأهلي بينبهوا عليا مقولش حاجات معينة ولكن في حد نصب عليا ومكنتش متوقع التركيبة بتاعته كده".

 

وأضاف صلاح عبد الله، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما إبراهيم، على قناة القاهرة والناس، "عدت سنوات طويلة وفجأة قريت خبر وفاته وقضيت ليلة ميعلمش بها إلا الله وأنا كنت ساكن في شقة وفيها غرفة نومي وفتحت الشباك وكلمت ربنا وبحاول اقنع ربنا أنه منصبش عليا".

وأكمل صلاح عبد الله : "بحاول اكلم ربنا أني أنا فهمت غلط وغلطت نفسي وهو من ساعة ما أخذ الموقف ده بعد عني وهو مات في سن صغيرة وهو في دار الحق وعندي قناعة أن ربنا تقبل دعائي وربنا اعلم في النهاية". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاح عبد الله حبر سري أسما إبراهيم الفنان صلاح عبد الله توك شو صلاح عبد الله

إقرأ أيضاً:

أول تصريح لـ“بشار الأسد” كيف هرب من سوريا إلى روسيا في ساعاته الأخيرة؟

شمسان بوست / متابعات:

قال الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، في أول تصريحات له منذ سقوط نظامه، إنه لم يغادر سوريا “بشكل مخطط له، ولم يطلب اللجوء إلى روسيا”، مؤكداً: “بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)”.

وفي بيان نشر على حساب رئاسة الجمهورية الذي يبدو أنه لايزال تابعا للنظام السابق، نشر الحساب، الاثنين، بيانا منسوبا للأسد الذي فر إلى سوريا مع تقدم قوات المعارضة ودخولها دمشق في الثامن من ديسمبر.

وجاء في مقدمة البيان: “بعد عدة محاولات غير ناجحة لنشر هذا البيان عبر وسائل الإعلام العربية و الأجنبية، كانت الطريقة الوحيدة المتاحة هي نشره على منصات التواصل الاجتماعي لرئاسة الجمهورية السابقة”.

وقال الأسد في البيان: “لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما لم أغادر خلال الساعات الأخيرة من المعارك” مشيرا إلى أنه بقى في دمشق “يتابع مسؤوليته حتى الساعات الأولى من صباح الأحد”.

وأضاف: “مع تمدد الإرهاب داخل دمشق انتقلت بالتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها وبعد الانتقال إلى حميميم تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش”، على حد تعبيره.

وتابع أنه مع “تدهور الوضع الميداني في تلك المنطقة وتصعيد الهجوم على القاعدة الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.

وأضاف أنه “خلال تلك الأحداث لم يطرح هو ولا أي جهة موضوع اللجوء أو التنحي والخيار المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي”.

وفاجأ رئيس النظام السوري السابق العالم بهروبه السريع إلى روسيا، في ظل سيطرة فصائل المعارضة المسلحة على مقاليد الحكم. وبعد تكهنات بشأن مصيره لعدة ساعات في أعقاب سيطرة المعارضة على دمشق، أكدت موسكو رسميا أنها منحت الأسد لجوء إنسانيا.

وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي فيديو للأسد يتضمن تصريحات أدلى بها بعد نحو عام على اندلاع الحراك الاحتجاجي عام 2011 ويحاول فيها تعريف “الخائن” الذي يترك بلده في وسط الأزمة وهو ما اعتبره كثيرون بأنه بمثابة نبوءة ذاتية تحققت لاحقا.

وأضاف الأسد في بيانه الجديد: “في هذا السياق، أؤكد أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاصه الشخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى هو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقى مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال 14 عاما من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن سعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.

وأردف: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة”.

وتابع: “مع سقوط الدولة بيد الإرهاب وفقدان القدة على تقديم أي شيء، يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سوريا وشعبها، انتماء ثابتا لا يغيره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سوريا حرة مستقلة”.

وكانت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام التي يقودها أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني)، قد نجحت في السيطرة على مقاليد الأمور في سوريا، وإنهاء أكثر من 5 عقود من حكم عائلة الأسد.

وأكد رئيس الحكومة الانتقالية السورية، محمد البشير، أن الجهود ستركز خلال فترة عمله الممتدة لثلاثة أشهر على إعادة الاستقرار والأمن للبلاد وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، في ظل أزمة اقتصادية كبيرة التي تعاني منها البلاد.

وشارك السبت في العقبة، جنوبي الأردن، وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا في مناقشات بشأن سوريا. وأيد المشاركون “تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري” تتيح الانتقال إلى “نظام سياسي يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة”.

وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الأحد، لدى وصوله إلى العاصمة دمشق، أن العملية السياسية “يجب أن تكون شاملة ويقودها السوريون بأنفسهم”، معربا عن أمله بإنهاء العقوبات المفروضة على البلد قريبا.

وبعد انتهاء حكم بشار الأسد المفاجئ ورحيله عن دمشق، بدأ ناشطون ومحامون “رحلة صعبة” للبحث عن الثروة الضخمة التي يعتقد أن عائلة الأسد وحلفاءها جمعوها على مدار نصف قرن منذ وصول حافظ الأسد إلى السلطة عام 1970.

مقالات مشابهة

  • أول تصريح لـ“بشار الأسد” كيف هرب من سوريا إلى روسيا في ساعاته الأخيرة؟
  • في ذكرى وفاته.. ما لاتعرفه عن الفنان صلاح نظمي
  • رغم وفاته.. صلاح السعدني يتصدر تريند "جوجل"
  • ريهام عبدالغفور تودع نبيل الحلفاوي: مش هنسى حنيتك عليا
  • علي جمعة: أخبرنا النبي ﷺ عن فضل التقوى في كثير من أحاديثه الشريفة
  • ربنا استجاب له.. أول تعليق من أسرة نبيل الحلفاوي على خبر وفاته
  • "ليلة الشاعر الراحل فتحي عبد الله" ضمن أنشطة الثقافة ببيت الشعر العربي
  • علي جمعة: شأن الزواج عظيم .. وسماه ربنا في كتابه الميثاق الغليظ
  • «ربنا معندوش هزار».. الشيخ محمد أبو بكر يحذر من الدعاء على النفس والأبناء
  • بعد وفاة 11 طفلا لها..داعية يحذر من الدعاء على النفس والأهل ربنا معندوش هزار