أكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، على رفض بلاده لاستخدام أراضيها كقاعدة لتصفية الحسابات أو كمنطلق لأي اعتداء على الدول الجارة.

وأتى هذا التأكيد خلال استقبال السفير الفرنسي لدى بغداد، باتريك دوريل، حيث تم خلال اللقاء استعراض العلاقات بين العراق وفرنسا وبحث سبل تطويرها على جميع الأصعدة.

كما تم التركيز على تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات بين البلدين.

وجاء هذا اللقاء في سياق حرص العراق على بناء علاقات دولية قائمة على مبادئ السلام والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتعاون الفعال في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.

أعرب "الأعرجي" عن تقديره لجهود ومواقف الدول التي دعمت العراق في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك فرنسا، مؤكدًا رفض العراق لسياسة الحرب الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني. شدد "الأعرجي" على أهمية وقف هذه الحرب وإعادة النازحين لإعادة بناء وإحياء المدن التي دمرتها الحروب.

وأكد "الأعرجي" موقف العراق الثابت برفضه لتحويل أراضيه إلى ساحة لتصفية الحسابات أو ممارسة العدوان على الدول الجارة. وأشار إلى حرص العراق على تعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية وتطويرها في جميع المجالات، وتفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بغداد العراق قاسم الأعرجي

إقرأ أيضاً:

الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت

10 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على ضرورة تجاوز الخلافات والتعايش السلمي بين مختلف مكونات الشعب العراقي.

وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم زار قضاء بلد اليوم الخميس في ثاني أيام جولته في محافظة صلاح الدين والتقى في مضيف إمارة ربيعة، جمعا من شيوخ ووجهاء القضاء، وأعرب عن سعادته بزيارة بلد حيث تحتضن هذه المدينة جناب السيد محمد (رضوان الله تعالى عليه) إضافة إلى تضحيات هذه المدينة وعلاقتها التاريخية مع مرجعية الإمام الحكيم (قدس سره)، حيث استمرت هذه العلاقة مع أسرة الإمام الحكيم مع شهيد المحراب (قدس سرهما)، وقلنا إن بلد خط الصد الأهم بوجه الإرهاب”.

وأكد الحكيم، ان ” عزيز العراق (قدس سره) كان مهتما ببلد وأهلها وعشائرها، وكان يوصي برعايتهم وتمكينهم مع الاهتمام بالواقع الخدمي والتنموي، كما استذكر سيرة الراحل الحاج أيمن البلداوي (رحمه الله) تلك الشخصية المثابرة والمعطاءة، وإن رحيله كان خسارة للجميع”.

وبين إن “الإرهاب استهدف بلد لكن وقفة أهلها وصمودهم صنعت مجدا وتاريخا في مواجهة الإرهاب، ما جعل صلاح الدين تقدم أكثر من 18 ألف شهيد للعراق، وفي مواجهة الإرهاب، كما دعونا لأخذ العبر من الماضي دون الغرق فيه، مع أهمية أخذ خطوة جديدة على طريق البناء والاستقرار، ومد الجسور مع الآخرين وبناء عراق يعيش فيه العراقيون متحابين ومتعايشين مع بعضهم، مع أهمية القناعة بأن التنوع قدر لا بد أن نعيشه”.

وأكد، أن “الأخطاء لا يتحملها إلا مرتكبيها، ولا يمكن إعمامها على جهة أو طائفة، مبينا أن الثأر للشهداء يكون بإعمار العراق والقضاء على ما تبقى من إرهاب، ودعونا للتأسي بمنهج المرجعية الدينية في التعامل مع الأزمات والتحديات والتعبير عن المواقف”.

وحذر الحكيم “من التدافع وما يخلفه من نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت لا يستفيد منها أحد، “لافتا الى إن “رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما دخل إلى مكة فاتحا دخلها بلغة التسامح والمودة، وهذا ما مكّنه من توسيع الدعوة إلى الإسلام إلى امبراطوريات زمانه، وأشرنا أيضا إلى نظرة العالم والمنطقة إلى العراق كخط صاعد”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • أسلحة الفتك .. إسرائيل تحوّل غزة ساحة لتجربة أسلحتها المحرمة
  • قزيط: ليبيا أصبحت ساحة مكشوفة للصراع الإقليمي والدولي
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • العراق خارج خرائط النقل البري الإقليمي
  • العراق والسعودية يؤكدان على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين
  • الحرب الخفية في غزة: الحسابات على الأرض والحسابات الإقليمية
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • المالكي:نرفض تأجيل الانتخابات أو تشكيل حكومة طوارئ