جامعة الأزهر تفوز بالمركز الرابع في تمكين الشباب ودعم الابتكار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كرم الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات المصرية، فريق جامعة الأزهر المشارك في مسابقة مشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة؛ لفوزه بالمركز الرابع على مستوى الجمهورية.
رئيس جامعة الأزهر ونائبه يهنئان السيسي بالفترة الرئاسية الجديدة وجائزة رجل السلام أداء طلاب جامعة الأزهر كان مشرِّفًاوأعلن الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن أداء طلاب جامعة الأزهر كان مشرِّفًا بفضل دعم وجهود فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، لافتًا إلى أن فريق جامعة الأزهر خاض منافسات قوية مع زملائهم الشباب من مختلف الجامعات المصرية.
وأوضح الشربيني أن المسابقة كانت تهدف إلى تمكين الشباب ودعم الابتكار وريادة الأعمال المجتمعية في مجال السكان والصحة الإنجابية باعتبار الزيادة السكانية تحديًا كبيرًا يعيق تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وأضاف الشربيني أن فريق جامعة الأزهر الذي ضم:
مروة خطاب، هاجر سامي السمان، حسين خطاب،
وإشراف: ابتسام زيدان، من إدارة رعاية الطلاب، قدم فكرة مبادرة متميزة تحت عنوان: (أسرتك أمانة) تقوم على تقديم الخدمات الصحية المرتبطة بتنظيم الأسرة؛ بهدف نشر الوعي والتوعية بمخاطر الزيادة السكانية وتأثيرتها السلبية على خطط وجهود التنمية، وتهدف المبادرة إلى خفض معدلات الزيادة السكانية، وتعزيز مفهوم الأسرة الصغيرة، وتصحيح المفاهيم المجتمعية الخاطئة المرتبطة بتنظيم الأسرة.
وفي الختام تم توجيه الشكر والتقدير لجامعة الأزهر لمساهمتها الفعالة وجهودها المبذولة لتمكين الشباب ليكونوا رواداً في قضايا السكان والصحة الإنجابية في مصر.
في سياق آخر تعقد كلية اللغات والترجمة بنين بجامعة الأزهر في القاهرة، مؤتمرها العلمي السنوي، تحت عنوان: "التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات: آفاق وتحديات"، وذلك يومي الأحد والإثنين الموافقين ٢١_٢٢ من شهر إبريل الحالي، في تمام التاسعة صباحًا، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
يهدف المؤتمر إلى تحليل وتقييم طرق وأساليب استخدام التطبيقات التكنولوجية في تعليم اللغات والترجمة والمشكلات التي تواجهها في الترجمة وتعليم اللغات والإسهام في تقديم حلول لها، إضافة إلى الوقوف على واقع تعليم اللغات والتحديات التي تواجه متعلمِيها، وكذا إتاحة الفرصة للباحثين في مجال التكنولوجيا والترجمة للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتجارب العملية.
محاور المؤتمرويتضمن المؤتمر خمسة محاور رئيسة، هي: فرص وتحديات الترجمة في عصر التكنولوجيا كترجمات الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة، وتوظيف التكنولوجيا في تعلم اللغات الأجنبية، وانعكاسات العالم الرقمي على القضايا الراهنة لتعلم اللغات، والطرق المستحدثة في تدريس الترجمة، والترجمة والتواصل بين الثقافات.
يترأس المؤتمر الأستاذ الدكتور خالد محمد عباس، عميد كلية اللغات والترجمة، ويتولى أمانته العامة الأستاذ الدكتور محمد مدبولي أمين، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، ومقرره الأستاذ الدكتور محمد سالم يوسف، رئيس قسم اللغة الألمانية وآدابها، وبتنسيق كل من الأساتذة: خالد عبد اللطيف، رضا حامد، صالح شبل، منسقين.
الكلية تدعو الباحثين إلى المشاركة في المؤتمر وتقديم أبحاثهم ورؤاهم المستقبلية ومناقشة أطروحاتهموتدعو كلية اللغات والترجمة الباحثين في مختلف الجامعات المصرية والعربية وكذا المهتمين بمستقبل تعلم اللغات في ظل الرقمنة والتطور التكنولوجي إلى المشاركة في المؤتمر؛ لتقديم أبحاثهم ورؤاهم المستقبلية، ومناقشة أطروحاتهم حول موضوع المؤتمر ومحاوره.
يُعقد المؤتمر برعاية فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، والأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
شروط المشاركة بالبحوث في المؤتمر. أن يكون البحث جديدًا في فكرته، مع مراعاة القواعد العلمية في كتابة البحث
العلمي وتوثيقه.
. ألا يكون قد سبق نشره وألا يكون جزءا من رسالة علمية.
. أن يكون البحث وثيق الصلة بعنوان المؤتمر.
. أن يقدم الباحث ورقة بحثية أو ملخصا للبحث في حدود 250 كلمة على الأقل.
. ألا تزيد الورقة البحثية أو ملخص البحث عن عدد صفحتين 500 كلمة.
. الا يزيد البحث المقدم للتحكيم والنشر عن 30 صفحة ولا يقل عن 20 صفحة.
. يكتب البحث على Microsoft Word بخط Simplifield Arabic بنط 14 للنص و12 للهوامش مع حدود هوامش للصفحة 5 من الجانبين.
. لغة البحث والمناقشة تكون بحسب القسم الذي ينتمي إليه الباحث مع
الالتزام بتقديم ملخص باللغة العربية في حدود 250 كلمة.
. تخضع البحوث المقدمة للتحكيم من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر.
. يلتزم الباحث بعمل التعديلات المطلوبة وتسليمها في الموعد المحدد.
. تنشر الأبحاث المقبولة في مجلة كلية اللغات والترجمة عدد يوليو 2024م
وفقا لقواعد المجلة.
. لا تعاد البحوث أو الأوراق البحثية إلى الباحثين سواء قبلت أم لم تقبل.
. للجنة المؤتمر الحق في طبع ونشر البحوث ورقيا وإلكترونيا دون الرجوع
للباحث
. لجنة المؤتمر هي المختص الوحيد بقبول البحث أو رفضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الأزهر برنامج مصر تنظيم الأسرة مستوى الجمهورية محمد الشربيني شئون التعليم والطلاب الأزهر کلیة اللغات والترجمة الأستاذ الدکتور جامعة الأزهر الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
«شباب من أجل الاستدامة» تفوز بجائزة أبطال الطاقة لعام 2025
أبوظبي (الاتحاد)
فازت منصة «شباب من أجل الاستدامة»، المبادرة العالمية التي تقودها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، بجائزة «أفضل مبتكر» ضمن جوائز أبطال الطاقة لعام 2025 التي تمنحها منظمة «طاقة مستدامة للجميع»، وذلك تقديراً لجهود المنصة الرائدة في تمكين الجيل القادم، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة.
ونالت منصة «شباب من أجل الاستدامة» الجائزة تقديراً لدورها المهم، ومساهماتها المتميزة في إعداد الشباب، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعب دور فاعل في تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وبناء مستقبل مستدام.وتركّز منصة «شباب من أجل الاستدامة» على الاستثمار في دعم تطوير وتنمية قدرات الشباب وإعداد وتمكين الجيل القادم من قادة الاستدامة. وأعرب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»، عن الفخر بفوز منصة 'شباب من أجل الاستدامة' بجائزة أبطال الاستدامة 2025 المرموقة التي تمنحها منظمة 'طاقة مستدامة للجميع'، والتي تأتي تتويجاً للجهود المهمة التي يبذلها كامل فريق المنصة لتعزيز مهارات الشباب وتمكينهم وصقل مهاراتهم.
وأضاف أنه إيماناً بالدور المحوري للشباب في صياغة أجندة الاستدامة العالمية، تلتزم المنصة بتمكينهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة وإتاحة الفرص أمامهم ليمارسوا دورهم المنشود في قيادة التغيير الإيجابي، ودفع عجلة الابتكار، وبناء مستقبل مستدام يشمل الجميع.
وتعمل منصة «شباب من أجل الاستدامة» على تحقيق أهدافها من خلال مجموعة متكاملة من البرامج التي تشمل برنامج «سفراء الاستدامة» الذي يمتدّ على مدار العام، ويركز على إعداد طلبة المدارس الثانوية ممن تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، ليصبحوا رواداً في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات والتدريب ومنحهم فرص التواصل.
ويوفر برنامج «قادة مستقبل الاستدامة»، الذي يمتد على مدار العام، الفرص لطلاب الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عاماً للتواصل مع قادة الاستدامة وصناع السياسات ورواد التكنولوجيا حول العالم.
كما يستهدف برنامج «توعية الشباب العالمي» الشباب كافة في الإمارات والعالم، من خلال تزويدهم ببرامج تدريب افتراضية مع التركيز على المهارات الشخصية اللازمة لإعدادهم وتهيئتهم لوظائف المستقبل.