مشاهد حصرية لإطلاق الاحتلال نيرانه على طالبي مساعدات شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عرضت الجزيرة مشاهد حصرية لإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات شمالي قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد تعرض مدنيين فلسطينيين لإطلاق نار مباشر بعد إنزال مساعدات من طائرات قرب السياج الحدودي شمالي القطاع، رغم أنهم لم يشكلوا خطرا على جنود وآليات الاحتلال.
وتضمنت اللقطات أيضا تعمّد جنود الجيش الإسرائيلي قتل مدني فلسطيني يحمل مساعدات بإطلاق النار عليه عدة مرات، وتركه ملقى على الأرض، ومنع إسعافه حتى استشهاده على مرأى الجنود، ثم تقترب الكلاب منه.
وارتكبت قوات الاحتلال عشرات المجازر ضد طالبي المساعدات في شمالي القطاع وخاصة عند دواري الكويت والنابلسي بمدينة غزة، كما استهدفت لجان العشائر المسؤولة عن تأمين مرور القوافل الإغاثية.
وكان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك قد أكد أواخر الشهر الماضي أن هناك أسبابا "منطقية" تدعو للاعتقاد بأن إسرائيل تستخدم التجويع سلاح حرب في قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل اعتقال فلسطينيين في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية، إن مصادر فلسطينية أعلنت اليوم عن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملاتها العسكرية والاعتقالات في الضفة الغربية، حيث اعتقلت نحو 15 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم سيدة وأسرى سابقون، وذلك منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال قامت أيضًا باقتحامات موسعة لمنازل الفلسطينيين، حيث عمدت إلى تدمير محتويات المنازل والعبث بالأثاث، بالإضافة إلى تدمير أجزاء من الشبكة الكهربائية في بعض المناطق.
كما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي قد تجاوز الـ12 ألف معتقل، من بينهم أكثر من 80 أسيرًا تم اعتقالهم من غزة منذ بدء الحرب.
في سياق متصل، أفادت التقارير عن وقوع اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في مناطق عدة بالضفة الغربية، بما في ذلك في مدينة الخليل ومنطقة طولكرم.
وأكدت أن اقتحامات الاحتلال شملت بلدة الصعير وبان النعيم في الخليل، حيث شنّت القوات الإسرائيلية عمليات دهم وتفتيش واسعة في المنازل، مشيرة إلي أن هذه الحملة تأتي في وقت حساس يشهد فيه قطاع غزة حربًا شاملة، حيث يستمر العدوان الإسرائيلي على القطاع، مما يعزز من التوترات الأمنية في كافة المناطق الفلسطينية.