الداعية مصطفى حسني يحاور شباب جامعة حلوان حول ليلة القدر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الداعية الإسلامي مصطفى حسني، وأهداه درع الجامعة تقديرا له.
جامعة حلوان تبحث التعاون مع المستشار الثقافي اليمني جامعة حلوان تنظم دورة تدريبية في التسويق الإلكتروني والعلاقات العامةوشهد مجمع الفنون والثقافة في جامعة حلوان انطلاق ندوة "ليلة القدر وما بعد رمضان" للداعية مصطفى حسني، والتي نظمها قسم الإعلام بكلية الآداب بالتعاون مع أسرة طلاب "من أجل مصر المركزية".
وعقدت فعاليات الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور أشرف رضا مستشار رئيس الجامعة للفنون والرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة، الدكتورة مها حسني عميد كلية الآداب، والدكتورة سحر فاروق رئيس قسم الإعلام، وأدار فعاليات اللقاء الدكتور محمد فتحي المدرس بقسم الإعلام.
وقام بتنسيق الندوة الدكتور محمد حلمي رائد أسرة "من أجل مصر المركزية"، وإشراف الدكتورة بسنت سيد نائب رائد الاسرة، الأستاذ ياسر الجبالي مسئول الأسرة.
جامعة حلوان تحرص على نشر العلموأوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، حرص الجامعة الدائم على نشر العلم والثقافة وزيادة وعي الطلاب، من خلال استضافة علماء متخصصين لنشر فكر التعاون والتكاتف، مشيرًا إلى أن غرس القيم والمبادئ أمر ضروري للنهوض بالمجتمع وتحقيق التنمية المرجوة.
وأكد رئيس جامعة حلوان أهمية دور شباب الدعاة في تعريف الشباب بأهمية الاعتدال وحب الوطن ودورهم القوي في بنائه.
وتحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني خلال الندوة عن ليلة القدر وكيف يمكن للمسلمين تحري هذه الليلة العظيمة للفوز بفضلها وبركاتها.
وأوضح حسني أن ليلة القدر هي أفضل ليلة في العام، وقد أمر الله تعالى المسلمين بتحريها لاغتنام فضلها العظيم، فهي ليلة خير من ألف شهر كما وصفها القرآن الكريم.
وشرح الداعية بعض الطرق لتحري ليلة القدر ومنها الإكثار من الدعاء والاستغفار والتلاوة وقراءة القرآن في العشر الأواخر من رمضان.
كما تطرق حسني إلى حديثه عن غزوة مؤتة مستلهماً منها دروساً في الصبر والثبات على الحق والمواقف التاريخية في حياة المسلمين، لما تحمله من قيم إيمانية وأخلاقية راسخة تغرس روح الانتماء والإيمان في نفوس الشباب، كما حث الشباب على ضرورة اقتداء الشباب بالرسول صلى الله عليه وسلم.
وتناول الداعية مصطفى حسني عددًا من الموضوعات، مثل القضايا التي تهم الطلاب وتوضيح رسالة الإسلام التي جاءت مناسبة للجميع ليشعروا بمكانتهم، وكونها رحمة للعالمين، مشيرًا إلى أن لغة الإسلام هي لغة مخاطبة للعقول.
وأكد حسني أن الإسلام دين المعاملة، فالإسلام ليس دين عبادات فقط بل دين معاملات، ويجب أن يتحلى المسلم بالصفات الحميدة، ودعا الطلاب إلى استغلال وقتهم في العبادة من خلال الطرق المختلفة، والتحلي بالسلوك الحميد، وحب الوطن.
ونوهت الدكتورة مها حسني، عميد كلية الآداب، بأن الهدف من عقد الندوات الدينية هو نشر قيم التسامح والعدل والمساواة، موضحة أن الطلاب هم الفئة المستهدفة من هذه اللقاءات التي تحرص الجامعة على إقامتها، لإيجاد القدوة.
وأفاد الدكتور محمد حلمي، رائد أسرة "من أجل مصر المركزية"، بأن هذه الندوة تأتى في إطار جهود أسرة من أجل مصر المركزية لنشر الوعي الديني بين الشباب الجامعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، والتأكيد على أهمية دور الشباب في بناء مستقبل مصر."
وأضاف حلمي: "لقد حرصنا على استضافة الداعية مصطفى حسني لما يتمتع به من قدرة على الوصول للشباب وتأثيره الإيجابي في توجيههم نحو الفكر المعتدل والبناء، كما نسعى لتكرار مثل هذه اللقاءات بشكل دوري لتعميق الوعي الديني والوطني لدى الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان حلوان مصطفى حسنى السيد قنديل الدكتور السيد قنديل رئیس جامعة حلوان مصطفى حسنی لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
بكري ناعيا يحيى القزاز: رحل زميل الدراسة.. اختلفنا واتفقنا.. وبقي التواصل الإنساني
نعى الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، السياسي البارز، الدكتور يحيى القزاز الذي وافته المنية، أمس، الأربعاء عن عمر ناهز 68 عاما.
وقال بكري في تدوينة عبر حسابه الرسمي بموقع «x» (تويتر سابقا): «رحل ابن محافظتي قنا، الدكتور يحي القزاز، رحل زميل الدراسة.. كنا أربعة من الأصدقاء، أنا وهو وضياء رشوان ونبيل رشوان، ناضلنا سويا على مدى سنوات طوال.. فرقت بيننا الأيام، اختلفنا واتفقنا، بقي التواصل الإنساني. فجأة رحل د يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان.. آخر رسالة بيني وبينه كانت يوم الثلاثاء الماضي».
وتابع بكري: «يوم الجمعة الماضي، قلت له: لابد أن نلتقي.. أصدقاء الشباب الأربعة. تحدثت مع ضياء رشوان في ذلك.. اتفقنا.. لكن يحيى تركنا ورحل».
وقال بكري: «رحل الصديق الذي اختلفت معه كثيرا، لكن تواصلنا الإنساني اليومي لم ينقطع.. رحلت يا أخي ولم يحدث اللقاء.. رحم الله الصديق والأخ الغالي وألهم الأسرة الصبر والسلوان».
وولد القزاز في قرية البراهمة، بمركز قفط، في محافظة قنا، جنوب مصر، وتدرج في المراحل التعليمية حتى وصل إلى درجة أستاذ جيولوجيا بجامعة حلوان، وظل طوال حياته مناضلا له مواقفه الصلبة المدافعة عن الوطن والأمة.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: مخطط تقسيم سوريا فتح الطريق أمام إسرائيل لتدمير الجيش السوري
«مصطفى بكري»: سوريا تم تسليمها بالخيانة إلى أبو محمد الجولاني وعصابته المسلحة