سيح سلام.. واحة زراعية تجود بالمحاصيل وسط الكثبان الرملية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يقع سيح سلام في منطقة صحراوية ذات مزارع واسعة في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة ويبعد عن مركز الولاية مسافة ٣٠ كيلو مترا وتحيط به الكثبان الرملية الناعمة والمزارع الغناء، ويقع على بعد ٢٠ كيلو مترا من الجهة الجنوبية من ولاية السنينة التابعة لمحافظة البريمي.
ويشتهر بزراعة أجود أصناف النخيل المختلفة مثل الرملي والخلاص والنغال والهلالي وأبو معان وجميع الأصناف ذات الجودة العالية التي تمتد على مساحة كبيرة من المنطقة مشكلة لوحات ذات طبيعية تستوقف الزائر لهذه المنطقة للاستمتاع بمشاهدة هذه المناظر الخلابة من أشجار النخيل والصحراء التي تكسوها النباتات البرية.
كما يشتهر بزراعة الخضروات في موسم الشتاء والصيف كثمار الطماطم والبطيخ والشمام والبصل والثوم وزراعة الأعلاف الحيوانية بكافة أنواعها، وتم مؤخرا زراعة المحصول الصيفي من البطيخ والشمام على مساحة ثمانية أفدنة من الأراضي الخصبة حيث يحتوي كل فدان ٦٤٠٠ شتلة ويبلغ عدد الشتلات الإجمالية ما يقارب ٥١٨٤٠ شتلة حيث تمت زراعتها في شهر فبراير الماضي وسوف يتم حصادها في نهاية شهر أبريل من العام الحالي بكميات كبيرة وسوف يتم تسويقها إلى بعض الولايات والمحافظات.
وتتوفر في الوادي المياه العذبة الصالحة للزراعة بكميات كبيرة ويتم السقي عن طريق الري الحديث، كما تتم الاستعانة ببعض المهندسين الزراعيين الاستشاريين في حالة زراعة الخضار، وهناك توسع زراعي في منطقة سيح سلام بالولاية كونها منطقة ذات تربة صالحة للزراعة في كل المواسم الشتوية والصيفية لزراعة المنتوجات من البقوليات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إقبار مشروع “الحزام الأخضر” يُعرّض وجدة للعواصف الرملية
زنقة 20 | الرباط
تشهد مدينة وجدة و معها العديد من مناطق الجهة الشرقية رياحا عاتية تحمل معها غبارا وزوابع رملية كل سنة على مدار الفصول الأربعة.
و بحسب مهتمين بالشأن البيئي ، فإن ما تعيشه وجدة مرتبط أساسا بزحف التصحر على جهة الشرق، بفعل ضعف عمليات التشجير وغياب حزام أخضر يقي من الأضرار الناتجة عن العواصف الرملية.
هذا الوضع دفع بفعاليات محلية إلى التساؤل حول مصير مشروع الحزام الأخضر، الذي كان سيحمي وجدة من الرياح والغبار ، و المسؤول عن إقباره.
وأمام تجدد العواصف، برزت اقتراحات للتخفيف من أضرارها على الساكنة؛ من بينها إنشاء حزام أخضر لمواجهة العواصف الرملية أو الترابية، في الوقت الذي تعاني رئة مدينة وجدة “غابة سيدي امعافة” إجهازا من لدن أباطرة العقار الذين سيجوا عاصمة الشرق بـ”حزام إسمنتي”.
ونبه العديد من المهتمين إلى أهمية تشجير المساحات الفارغة لمحاربة التصحر وانجراف التربة، والحفاظ على الغطاء النباتي والغابوي.
و أصبحت غابة سيدي امعافة مهددة بالزوال بشكل يهدد المنظومة البيئية بكارثة غير مسبوقة.
وتشهد الغابة ظاهرة بيئية تتمثل في موت عدد كبير من الأشجار ما يستدعي تدخلا عاجلا من الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، خاصة و أنها تشكل حاليا حزاما أخضرا، وتعتبر بمثابة المتنفس والرئة الطبيعية للمدينة، وفضاء إيكولوجيا، ومنتزها للساكنة.