المشدد 15 سنة للمتهمة بقتل والدتها ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة ربة منزل بالسجن 15 سنة، لاتهامها بقتل والدتها بسبب خلافات أسرية في منطقة بولاق الدكرور.
جاء في أمر الإحالة، أن المتهمة قتلت والدتها المجنى عليها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتلها على إثر خلافات أسرية متكررة بينهما يوميًا، وما إن ظفرت بها حتى انهالت عليها بعدة ضربات بأسلحة بيضاء «أجنة حديد، سلك كهربائى» أعدتها مسبقا لارتكاب جريمتها والتي أودت بحياتها.
وأفادت التحقيقات بأن الأهالي عثروا علي سيدة داخل منزلها وفي حالة تعفن، أشاروا إلى أن العجوز تعاني من أمراض نفسية، وبمناظرة جسدها تبين وجود آثار اعتداء خاصةً على الرأس واتضح أن هناك شبهة جنائية لا سيما أن الجانى دخل مسكنها بشكل طبيعي.
وألقت الشرطة القبض على ابنة السيدة المٌسنة، فاعترفت بارتكابها للجريمة وأرشدت عن الأداة المستخدمة في الواقعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة جنايات الجيزة خلافات أسرية منطقة بولاق الدكرور
إقرأ أيضاً:
فريدة سيف النصر: أمي وُلدت يتيمة.. تزوجت والدي رغم رفض عائلته.. فيديو
أكدت الفنانة فريدة سيف النصر، أن والدتها عاشت معاناة كبير في طفولتها، قائلة: "شقيت وتعبت كثيرًا في تربيتها وتربية أشقائها، مهما فعلت لن استطيع تعويضها عن كل ما مرت به"، موضحة أن والدتها وُلدت يتيمة وعاشت طفولة قاسية، حيث كان والدها يحاول إرضاءها بالملابس والهدايا قبل أن يسلمها لأحد أقاربه ليربيها.
وتابعت "سيف النصر"، خلال لقائها مع الإعلامية أميرة بدر، ببرنامج "أسرار"، المُذاع عبر شاشة "النهار"،: "ماما كانت قمر، وطلعت حكاية من جمالها، لكن محدش عوضها عن حرمانها من حضن الأم"، موضحة أن أصعب ما كانت تشعر به والدتها هو أنها لم يكن لديها أحد تناديه بـ"ماما"، حيث لم تحظَ بأم ترعاها، وعندما كبرت وأصبحت أماً، كانت تردد دائمًا بحب.
وأوضحت فريدة سيف النصر، أن هذا الشعور بالحرمان العاطفي جعلها إنسانة عاطفية بطبيعتها، مؤكدة أن زواج والدتها من والدها لم يكن سهلاً، حيث قوبل برفض من عائلته، مما أدى إلى حرمانه من الميراث والأموال، وهو ما أثر على حياتهم كعائلة، مؤكدة أن والدتها تحملت الكثير من الصعاب دون أن تشتكي، وكانت دائمًا مثالًا للقوة والتضحية، وهو ما يجعلها تشعر بالعجز عن رد جميلها أو تعويضها عن كل ما مرت به.