نشرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، تقريرا جديدا اليوم تحدثت فيه عن توقعاتها التي باتت تتحقق اتجاه سياسات جوجل في التعامل مع خواص الذكاء الاصطناعي.

وقالت الصحيفة: إنه من الممكن أن تبدأ شركة جوجل العملاقة في فرض رسوم على المستخدمين للوصول إلى نتائج البحث التي تستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بعدما حصلت الصحيفة علي معلومات من مصادر مطلعة داخل الشركة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تتجه فيها جوجل إلى فرض رسوم جديدة علي مستخدمي خدماتها، إذ تقدم خدمة “Gemini Ultra” ضمن اشتراك “Google One” مقابل 10 دولارات إضافية شهريًا، بينما تضيف خدمة “Gemini Business” ما يساوي 20 دولار إلى قيمة اشتراك “Google Workspace” الأساسي.

شركة جوجل

وتسعي جوجل من خلال هذه الخطوة إلي إضافة عنصر التنوع لدي موارد دخلها حيث أن الشركة تعتمد إعتماد مباشر علي الاعلانات عبر محرك البحث الخاص بها والذي يعد بمثابة المورد الرئيسي لدخل الشركة.

وأفادت الصحيفة خلال التقرير ذاته إلي أنه ستظل الخدمات التي لا تستخدم ميزة الذكاء الاصطناعي مجانية وبدون فرض رسوم و سوف تقتصر الرسوم التي تنوي الشركة فرضها ا علي الخدمات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي فقط و أرجعت الصحيفة ذلك لعائدات الإعلانات التي بلغت 175 مليار دولار لجوجل العام الماضي قد لا تكون كافية لتغطية التكاليف المرتفعة لتشغيل البحث بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

جدير بالذكر أن جوجل كانت قد أعلنت انه تعاني من سوء استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل بعض عملائها حيث أنها أعلنت عن مضاعفة جهودها للحد من ظهور “محتوى زائف ورديء الجودة” في نتائج بحثها، معظمه مُنتج بواسطة روبوتات الذكاء الاصطناعي التوليدي..

اقرأ أيضاًلأول مرة في الشرق الأوسط.. مصر تستضيف مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي

«أبل» بصدد اتفاق يعيد تشكيل صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العالم

Google Play.. يوتيوب يستخدم الذكاء الاصطناعي لمطابقة الصوت مع التسجيل الأصلي

أشهر 5 مواقع تصميمات إلكترونية باستخدام الذكاء الاصطناعي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جوجل الذكاء الاصطناعي ai الذكاء الاصطناعي أخبار جوجل الاخبار التقنية الذکاء الاصطناعی فرض رسوم

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام

في ندوة بعنوان "الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: أرشفة الحاضر وصناعة المستقبل" ،ناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية، التطور التقني بوصفه ركيزة أساسية في دعم الإبداع والابتكار في الإعلام والأرشفة.

وتطرقت الندوة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الإعلام الرقمي، وأهمية الإعلام في توثيق أحداث الماضي والحاضر وأرشفتها وإتاحتها وحفظها للأجيال، واستعرضت الندوة إيجابيات الذكاء الاصطناعي في الأرشفة الإعلامية وسلبياته.
قدم الندوة الإعلامي عبد اللطيف الصايغ، حيث تناولت تضافر جهود الأرشيفات مع الإعلام الرقمي في تقديم المعلومات التاريخية الموثقة وصونها وأرشفتها، ولفتت إلى ضرورة عدم ترك الشركات العملاقة مثل جوجل وميتا وغيرهما بما تتمتع به من تكنولوجيا حديثة لتمتلك الأرشيفات وتتحكم بها، وألا نعتمد على المعلومات الأرشيفية التي تقدمها لنا ونثق بها ثقة مطلقة، مع أن هذه المنصات ستكون السبّاقة دائماً بما لديها من دعم مادي تكرسه لأهدافها.

وأوضح المحاضر أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ يفهم توجهات البشر ومتطلباتهم، فما يظهر لنا على منصات البحث الإلكتروني ليس بالصدفة؛ وما توثقه الشركات العملاقة لا يمكن لأحد الاستغناء عنه، ومثال ذلك ما توثقه كاميرات "غوغل إرث" بحفظها للتراث الثقافي، وما تقدمه من بيانات ترصد التحولات التي يشهدها كوكب الأرض برمته، وما يقدمه "جوجل تريندز" يكشف عما يهتم به الناس، وما يقدمه "شات جي بي تي" من خدمات مذهلة في مختلف الصعد صار محط اعتماد الباحثين في مختلف المجالات.
وتطرقت الندوة للأرشيفات في الماضي، والأدوات المستخدمة فيها، وأساليب التحكم بالوصول إلى الوثائق المطلوبة فيها، وقارنتها بما هي عليه في الحاضر، وكيف صارت الأرشيفات متاحة على المنصات الإعلامية، وبينت التحولات التي طرأت عليها، ودعمت ذلك كله بالأمثلة، وبما تمتلكه كل من المكتبة البريطانية، ومكتبة الكونغرس الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية من أرشيفات، وسلطت الضوء على جوجل: أرشيف المعرفة، وميتا: أرشيف الحياة الاجتماعية، وتويتر أو منصة (x): لحظات تاريخية في الزمن الحقيقي.
ولفتت إلى القدرات الهائلة للشركات العملاقة التي لم تنشئ منصات تواصل فحسب، وإنما أسست أرشيفات رقمية تساعد على فهم الحاضر والمستقبل؛ إذ توثق الحياة لحظة بلحظة، وتحلل سلوك المجتمعات، وتؤثر على تطوير المعرفة البشرية.
وبينت أثر الذكاء الاصطناعي في بناء الأرشيف الرقمي، وفي تصنيف الأرشيفات الضخمة وترتيبها، وشرحت العلاقات التكاملية بين توثيق الأحداث المعاصرة والأرشيفات العالمية التي وثقت التاريخ وهي تعرضه على المنصات الكبرى وعلى المنصات التي تعرض التراث الثقافي العالمي.
وركزت الندوة على أهمية دور الحكومات في الاستثمار في رقمنة الأرشيف، وتشجيع الشراكات، والاهتمام بحماية البيانات، وتوثيق التراث الثقافي والوطني، ودعم البحث العلمي وتطوير المعرفة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي والإبداع الأدبي
  • قفزة تكنولوجية.. مصر تتوسع في أبحاث «الذكاء الاصطناعي»..التعليم العالي: مصر الأولى أفريقيًا في مجال البحث والرقمنة الشاملة
  • ثورة الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية لعام 2024
  • بسبب إطلالتها الأخيرة أمال ماهر تتصدر تريند جوجل
  • زوجة تبحث عن الخلع بسبب استهزاء زوجها بها أمام عائلته.. التفاصيل
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام
  • مدبولي: أقل راتب في قطاع الذكاء الاصطناعي يبدأ من 15 ألف جنيه
  • الأعلى للثقافة: الذكاء الاصطناعي أحد المخاطر التي تواجه العالم
  • الذكاء الاصطناعي والترجمة
  • مع الذكاء الاصطناعي.. كُن مستعدًا لوظائف المستقبل