بلينكن: إسرائيل دولة ديمقراطية.. ونقدر حياة الإنسان
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أهمية تقدير حياة الإنسان في الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.
جاء ذلك في خطاب ألقاه مؤخراً في اجتماع الناتو ببروكسل.
وكرر بلينكن رسالة الرئيس جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي حث فيها إسرائيل على اتخاذ إجراءات أكبر لحماية أرواح الأبرياء وسط تصاعد العنف.
وقال بلينكن خلال كلمته: "إسرائيل دولة ديمقراطية. وحماس منظمة إرهـ ابية، والديمقراطيات تضع أعلى قيمة لحياة الإنسان، كل حياة إنسانية". وأكد على التمييز الأساسي بين الدول الديمقراطية والجماعات الإرهـ ابية مثل حماس، مسلطًا الضوء على احترام حياة الإنسان باعتبارها حجر الزاوية في المبادئ الديمقراطية.
وتأتي تصريحات بلينكن في أعقاب دعوة الرئيس بايدن إسرائيل للإعلان عن إجراءات محددة تهدف إلى تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين، ومعالجة المعاناة الإنسانية، وضمان سلامة عمال الإغاثة في غزة. وشددت الإدارة الأمريكية على الضرورة الملحة لتنفيذ إجراءات لتحقيق استقرار الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء.
وأكد بلينكن أن "القيمة التي نعلقها على حياة الإنسان هي ما يفرقنا عن الإرهـ ابيين مثل حماس"، مؤكدا على أهمية التمسك بهذا المبدأ في مواجهة الصراع. وحذر من إغفال القيمة المتأصلة في حياة الإنسان، محذرا من أن التخلي عن هذا التبجيل يمكن أن يطمس التمييز بين الدول الديمقراطية وخصومها.
وتعكس تصريحات بلينكن التزام إدارة بايدن بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة مع التمسك بالقيم والمبادئ الديمقراطية. ومع استمرار تصاعد الصراع في غزة، تظل الولايات المتحدة منخرطة في الجهود الدبلوماسية لتسهيل وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية.
وتؤكد تصريحات الوزير بلينكن على الدعوات الدولية الأوسع نطاقا لوقف التصعيد والتركيز المتجدد على حماية أرواح المدنيين وسط أعمال العنف المستمرة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیاة الإنسان
إقرأ أيضاً:
مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي تعلن سحب قواتها من الكونغو الديمقراطية
قررت مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي سحب قواتها المنتشرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد سلسلة من الاجتماعات والمناقشات التي عقدتها الترويكا التابعة للمجموعة.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار التحديات الأمنية شرق البلاد وتصاعد الضغوط الاقتصادية والسياسية على بعض الدول المشاركة في المهمة.
عقدت الترويكا السياسية والعسكرية للمجموعة اجتماعا حديثا لمراجعة تقرير اللجنة الفرعية للدفاع، والذي قيَّم الوضع الأمني والميداني للقوات المنتشرة في شرق الكونغو.
وناقش المسؤولون الإقليميون خلال الاجتماع البدائل المتاحة بشأن مستقبل التدخل العسكري لمجموعة التنمية للجنوب الأفريقي، في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة، وعلى رأسها حركة "إم 23".
وشارك في المناقشات الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، حيث تباحث مع قادة المجموعة حول آليات التعامل مع تداعيات الانسحاب، وضمان عدم حدوث فراغ أمني في المناطق المتأثرة بالنزاع.
ضغط جنوب أفريقيتعد جنوب أفريقيا من بين الدول التي نشرت قواتها ضمن هذه المهمة، إلا أنها تواجه ضغوطا متزايدة لإعادة النظر في التزاماتها العسكرية الخارجية.
إعلانووفقا لتقارير صحفية، فإن حكومة بريتوريا تبحث سحب قواتها في أقرب وقت ممكن، بسبب التكاليف الاقتصادية المرتفعة والمخاوف المتعلقة بسلامة الجنود في بيئة نزاع معقدة.
وكانت المناقشات حول انسحاب قوات جنوب أفريقيا قد بدأت منذ أشهر، وسط تقييمات تشير إلى عدم تحقيق مكاسب واضحة من استمرار التدخل العسكري في شرق الكونغو.
مشاورات تشيسيكيدي والمجموعةوفي سياق متصل، عقد تشيسيكيدي اجتماعا مع قادة الترويكا لمناقشة تداعيات الانسحاب، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون العسكري الثنائي، إضافة إلى إستراتيجيات تحقيق الاستقرار الأمني بعد مغادرة قوات مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي.
وتركزت المناقشات على تمكين الجيش الكونغولي من تحمل مسؤولية حفظ الأمن، إلى جانب تعزيز التعاون بين كينشاسا ودول المنطقة في مجالات التدريب العسكري والتنسيق الاستخباراتي لضمان عدم عودة الجماعات المسلحة إلى المناطق التي شهدت انتشار قوات مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي خلال الأشهر الماضية.
ويبقى من غير الواضح بعد ما إذا كان الانسحاب سيتم وفق جدول زمني تدريجي، أم أن بعض الدول ستختار المغادرة بشكل أسرع.
ومن المتوقع أن تصدر المجموعة بيانا رسميا خلال الأيام المقبلة يوضح تفاصيل الانسحاب، إضافة إلى ترتيبات التنسيق مع الحكومة الكونغولية لضمان عدم تدهور الوضع الأمني في المناطق المتأثرة بالنزاع.
كما أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت هناك بدائل إقليمية أو دولية لدعم استقرار المنطقة بعد مغادرة قوات مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي، في ظل استمرار تهديدات الجماعات المسلحة وتصاعد التوترات الأمنية شرق الكونغو.