أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أهمية تقدير حياة الإنسان في الصراع المستمر بين إسرائيل وحماس.

جاء ذلك في خطاب ألقاه مؤخراً في اجتماع الناتو ببروكسل.

وكرر بلينكن رسالة الرئيس جو بايدن إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي حث فيها إسرائيل على اتخاذ إجراءات أكبر لحماية أرواح الأبرياء وسط تصاعد العنف.

وقال بلينكن خلال كلمته: "إسرائيل دولة ديمقراطية. وحماس منظمة إرهـ ابية، والديمقراطيات تضع أعلى قيمة لحياة الإنسان، كل حياة إنسانية". وأكد على التمييز الأساسي بين الدول الديمقراطية والجماعات الإرهـ ابية مثل حماس، مسلطًا الضوء على احترام حياة الإنسان باعتبارها حجر الزاوية في المبادئ الديمقراطية.

وتأتي تصريحات بلينكن في أعقاب دعوة الرئيس بايدن إسرائيل للإعلان عن إجراءات محددة تهدف إلى تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين، ومعالجة المعاناة الإنسانية، وضمان سلامة عمال الإغاثة في غزة. وشددت الإدارة الأمريكية على الضرورة الملحة لتنفيذ إجراءات لتحقيق استقرار الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء.

وأكد بلينكن أن "القيمة التي نعلقها على حياة الإنسان هي ما يفرقنا عن الإرهـ ابيين مثل حماس"، مؤكدا على أهمية التمسك بهذا المبدأ في مواجهة الصراع. وحذر من إغفال القيمة المتأصلة في حياة الإنسان، محذرا من أن التخلي عن هذا التبجيل يمكن أن يطمس التمييز بين الدول الديمقراطية وخصومها.

وتعكس تصريحات بلينكن التزام إدارة بايدن بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة مع التمسك بالقيم والمبادئ الديمقراطية. ومع استمرار تصاعد الصراع في غزة، تظل الولايات المتحدة منخرطة في الجهود الدبلوماسية لتسهيل وقف إطلاق النار ومعالجة الأزمة الإنسانية.

وتؤكد تصريحات الوزير بلينكن على الدعوات الدولية الأوسع نطاقا لوقف التصعيد والتركيز المتجدد على حماية أرواح المدنيين وسط أعمال العنف المستمرة في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حیاة الإنسان

إقرأ أيضاً:

منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا

حول استعداد كلا المرشحين للرئاسة الأميركية إلى خفض التصعيد في أوكرانيا، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا":

على الرغم من دعوات أنصاره للانسحاب من الانتخابات بعد المناظرة المشينة مع ترامب، فإن جو بايدن لا ينوي القيام بذلك، مبشرا بانتصاره الوشيك. ولا يُستبعد احتمال بقائه لولاية ثانية.

حول ذلك، تحدثت كومسومولسكايا برافدا مع الباحث السياسي دميتري إيفستافييف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

لنفترض فوز بايدن بالانتخابات. فماذا يعني هذا بالنسبة للولايات المتحدة نفسها والعالم وروسيا؟

هذا يعني مشاكل جدية لشرعية السلطة السياسية في الولايات المتحدة. أولاً، نصف البلاد، من حيث المبدأ، لا تعترف بنتائج هذه الانتخابات؛ ثانياً، إذا بقي الرئيس على حاله، فستنشأ مشكلة في شرعية القرارات السياسية. سؤال بسيط: هل وقع بايدن على هذا؟ أم بديله، أم ليس من الواضح من؟

وأخيرا، فإن ذلك سيعني بداية صراع الجماعات الأميركية من دون أي قيود، وهو صراع يتجاوز السياسة البحتة.

في العلاقات مع روسيا، بايدن يمكن التنبؤ بسياسته تمامًا، أي استمرار المواجهة إلى أقصى حد ممكن؟

لا أوافق (على هذا الافتراض). أظن أن المشكلة الرئيسية في "الولاية الثانية" لبايدن ستكون داخلية؛ وفي السياسة الخارجية، ستسعى الدولة الأميركية العميقة والأوليغارشية إلى وقف التصعيد. ولن يكون الدور المركزي لبايدن، بل للجماعات المسيطرة، كما يقال، على قلمه أو فاكسه. لكن معظمها مهتم بتخفيض حدة المواجهة مع روسيا. سوف يتحملون صراعين من أصل ثلاثة، لكن ليس الثلاثة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • منابع الصراع الأوكراني السرية: بايدن وترامب جاهزان للسلام مع روسيا
  • بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
  • بلينكن : 3 أمور لن نقبل بها في غزة بعد الحرب
  • بلينكن: انخرطنا في جهود حثيثة مع مصر وقطر للدفع بمقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة (فيديو)
  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • درس المناظرات على مسرح الديمقراطية الأمريكية
  • كنعاني: التصريحات الأمريكية حول الانتخابات الرئاسية الإيرانية عديمة القيمة
  • حركة نازل آخذ حقي تجدد التزامها بالنضال لبناء دولة عراقية ديمقراطية
  • انتقادات وهجوم يطال ترمب بعد المناظرة بسبب كلمة قالها.. إليكم القصة
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل