دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تسهم من خلال تنفيذ الاستراتيجية السياحية 2030 في دعم النمو المستدام للإمارة وترسيخ مكانتها وجهة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الاستراتيجية السياحية الجديدة للإمارة 2030، التي تشكّل بداية حقبة جديدة من التوسع والتطور الاستراتيجي ودفع عجلة التنمية الشاملة.
وتهدف الاستراتيجية إلى زيادة أعداد الزوار من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى ما يُقارب 39.
وتُسهم الاستراتيجية السياحية في توفير نحو 178 ألف فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030 مع تطوير البنية التحتية السياحية بأكملها لتحقيق هذا الهدف، إلى جانب مضاعفة أعداد الزوار الدوليين الذين يقضون ليلة واحدة من 3.8 ملايين في عام 2023 إلى 7.2 مليون زائر في عام 2030، وزيادة الغرف الفندقية المتاحة من 34,000 غرفة في عام 2023 إلى 52,000 غرفة بحلول عام 2030، وتعزيز بيوت العطلات لتنويع خيارات الإقامة للزوار.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تمثّل الاستراتيجية السياحية 2030 لحظة محورية في رحلة التحول التي تشهدها أبوظبي، وعاملاً حيوياً لدفع عجلة التطوّر والتنمية الشاملة ترسيخاً لمكانة الإمارة وجهة استثنائية مستدامة. وتؤكد الاستراتيجية، التي ستنفّذ بالتعاون مع شركائنا الرئيسيين، التزامنا الراسخ بتعزيز النمو المستدام والتطوير الاستراتيجي في قطاع السياحة والسفر».
وأضاف معاليه: «نسعى من خلال المبادرات المصممة بشكل مدروس والتي تسهم في توسيع آفاق الفرص الاقتصادية، وتعزيز ثقافتنا المميزة، إلى بناء مستقبل واعد ومزدهر للأجيال المقبلة».
حُدِّدت 26 مبادرة رئيسة ضمن أربع ركائز استراتيجية تسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية، هي: العروض والحملات، الترويج والتسويق، البنية التحتية والتنقل، والتأشيرات والتراخيص والأنظمة. وتشكّل هذه الركائز أساس نهج أبوظبي الشامل لتحقيق أهداف الإمارة الطموحة في القطاع السياحي، وتعزيز نموه المستدام.
وستُطلق هذه المبادرات في إطار الرؤية الجماعية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وشركة أبوظبي للمطارات، وغيرها من الجهات الرئيسة المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، والتي تلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية أبوظبي السياحية.
تهدف الركيزة الأولى (العروض والحملات) إلى تعزيز تجربة الضيوف بشكل عام من خلال الكشف عن مواقع ثقافية إضافية وحدائق ترفيهية وعروض بيع بالتجزئة وسلسلة فنادق جديدة، وتوسيع برنامج فعاليات الإمارة لتشمل على مدى العام حفلات موسيقية ومهرجانات وفعاليات مناسبة للعائلات، إلى جانب تنويع تجارب الطعام لتتضمن خيارات إضافية وممتعة بما في ذلك إدخال مدارس الطهي وبرامج التدريب.
وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أيضاً على مضاعفة جهودها في مجال الترويج والتسويق، وتوسيع نطاق انتشارها الدولي من 11 إلى 26 سوقاً ذات إمكانات نموّ عالية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية العالمية مع وسائل الإعلام والعلامات التجارية المعروفة، للتعاون في المجالات البارزة، ما يسهم في إنشاء محتوى جاذب ومخصّص للسوق عبر مختلف وسائل الاتصال.
أما ركيزة البنية التحتية والتنقل في الاستراتيجية فتهدف إلى زيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة عبر مختلف الفئات، ويشمل ذلك الخيارات العادية والفاخرة، والمخيمات الفاخرة، وإقامات المزارع. وتعتزم الإمارة تحسين الطرق والنقل العام والبنية التحتية، وتسهيل السفر باستخدامها وتعزيز تدفق الزوار من خلال زيادة سعة مقاعد الطيران في شركات الطيران المحلية والدولية.
وستسهم الاستراتيجية أيضاً في تعزيز تجربة الزوّار والعمليات التجارية السياحية بشكل كبير من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات والتراخيص والأنظمة. وستسهم المنصات والعمليات المحسّنة في تقليل المدة الزمنية لجميع الطلبات والتصاريح، لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات.
وشهد قطاع السياحة في أبوظبي خلال عام 2023، قفزة نوعية، حيث استقبلت الإمارة نحو 24 مليون زائر، وأدى ارتفاع عدد نزلاء الفنادق بنسبة 27% وزيادة عدد الزوار الدوليين بنسبة 54% إلى تعزيز الاقتصاد والمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة بما يقرب من 49 مليار درهم.
وكان للزوار من الأسواق الدولية الرئيسة مثل الهند وروسيا والمملكة المتحدة والصين والمملكة العربية السعودية دوراً محورياً في عام 2023، إلى جانب الزوّار الذين استقطبتهم أجندة الإمارة النشيطة التي تضم أكثر من 150 فعالية، والشواطئ النقية والمناظر الطبيعية الخلابة، إضافة إلى ومواقع الإمارة الثقافية وصروحها المميزة مثل قصر الحصن وقصر الوطن ومسجد الشيخ زايد الكبير، التي استقطبت أكثر من 8.7 ملايين زائر. وشهدت العروض المقدمة في المتاحف والمهرجانات الثقافية والمعارض الفنية حضوراً كبيراً في متحف اللوفر أبوظبي ومعرض منار أبوظبي للفن العام، ما يؤكد جاذبية الإمارة المتنوعة.
وشهدت أعداد الزوار زيادة كبيرة بفضل الزيادة في فعاليات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بنسبة 44%، والتي استقطبت 960,000 مشارك في 2,477 فعالية لاستكشاف المعالم السياحية وخيارات تناول الطعام في أبوظبي، ما أدى إلى ارتفاع إيرادات قطاع الأغذية والمشروبات بنسبة 21%. ,وأسهمت الفعاليات الترفيهية الرائدة مثل مهرجان أم الإمارات، وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، إلى جانب الفعاليات الثقافية البارزة مثل مهرجان الحصن ومهرجان ليوا، في تعزيز مكانة أبوظبي وجهة عالمية للترفيه والسياحة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاستراتیجیة السیاحیة الثقافة والسیاحة فی عام 2023 إلى بحلول عام 2030 إلى جانب من خلال
إقرأ أيضاً:
أبوظبي..حملة للتوعية بالممارسات الآمنة لأنظمة الغاز في المطابخ
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي المرحلة الثانية من حملة التوعية لتعزيز الاستخدام الآمن والمسؤول لأنظمة الغاز البترولي المسال في إمارة أبوظبي، تحت شعار "سلامتكم هي أولويتنا"، تزامناً مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تدعو الحملة إلى نشر الوعي بأهمية الامتثال للمعايير واللوائح المعتمَدة لضمان حماية الأرواح والممتلكات.
وتسعى المرحلة الثانية من الحملة، خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك، إلى تذكير المستخدمين بضرورة الالتزام بالممارسات الآمنة والسليمة لأنظمة الغاز، وتعزيز المسؤولية المشتركة من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وتعمل على نشر رسائل توعويَّة فعّالة لتحقيق بيئة آمنة في إمارة أبوظبي.وتستهدف الحملة الفئات التي تتعامل مع أنظمة الغاز البترولي المسال، من العمال والفئات المساعدة في المنازل الذين يستخدمون الغاز يومياً، وأصحاب المطاعم والكافتيريات المُطالَبين بتقديم التدريب المناسب للعاملين لديهم، وشركات استقدام العمالة وتوظيفها.
وأكَّد الدكتور سيف القبيسي، المدير العام لقطاع الشؤون التنظيمية بالإنابة في دائرة الطاقة، التزام الدائرة بتعزيز قطاع طاقة مستدام وفعّال، وحِرصَها على توفير بيئة آمنة وصحية لجميع سكان الإمارة، وقال: "نؤمن بأنَّ سلامة المجتمع هي أولوية رئيسية في جميع مجالات التعامل مع الغاز البترولي المسال. ومن خلال هذه الحملة، نسعى إلى ضمان امتثال جميع المؤسسات والأفراد بإجراءات السلامة وتطبيق المعايير والاشتراطات اللازمة، وهذا يتطلب التعاون المستمر مع مختلف المعنيين، تفادياً للحوادث أو المخاطر المحتمَلة، إنَّ التزامنا المشترك بتطبيق هذه المعايير يُسهم في بناء مجتمع أكثر أماناً، ويعزِّز استدامة القطاع بأسره".
وقال المهندس أحمد الشيباني، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون التنظيمية للمواد البترولية بالإنابة في دائرة الطاقة، إنَّ "حملة الاستخدام الآمِن لأنظمة الغاز خطوة مهمة نحو تعزيز ممارسات السلامة في المجتمع، لاسيما مع زيادة استخدام الغاز خلال شهر رمضان المبارك، ونحن نولي اهتماماً كبيراً بتوفير ورش توعوية وبرامج تدريبية شاملة لجميع الفئات المستهدَفة من الحملة، ونُدرك أنَّ التوعية والتدريب المستمرَّيْن هما الأساس لتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام الغاز".