منها «الروتين اليومي».. أستاذ بمعهد صحة الحيوان تكشف حالات تتسبب تغيير سلوك القطط
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
كشفت الدكتورة هبة حسن، الأستاذ في معهد صحة الحيوان والخبيرة في سلوكيات الحيوانات الأليفة، عن الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى تغيير سلوك القطط، موضحة أنه يمكن أن يؤثر أي تغيير في البيئة المحيطة بالقطة على سلوكها، ومنها التحرك إلى مكان جديد، وتغيير التأثيث في المنزل، أو إضافة حيوانات أليفة جديدة، قد يسبب اضطرابًا للقطة.
أخبار متعلقة
نصائح لحماية القطط والكلاب من الأمراض خلال فترة الصيف (تعرف عليها)
«القط والصياد».. مجموعة قصصية جديدة للدكتور صلاح شعير بمركز توثيق الطفل الأربعاء المقبل
خروف وقطة يخطفان الأنظار.. مشاهد طريفة من انتخابات تركيا
وقالت حسن، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن القطط تشعر بالقلق والتوتر تحت ظروف معينة، مثل التعامل مع أشخاص جدد أو القطط الأخرى، أو بسبب الضوضاء العالية أو التغييرات في الروتين اليومي، موضحة أنه قد يؤثر المرض أو الألم على سلوك القطة ويجعلها تتصرف بشكل غير عادي أو تظهر سلوكًا عدوانيًا.
وتابعت: إذا لاحظت تغييرات غير طبيعية في سلوك القطة، يُفضل عرضها على الطبيب البيطري لفحصها وتحديد ما إذا كان هناك مشكلة صحية.
وأضافت الأستاذ في معهد صحة الحيوان، أنه يمكن أن يتغير سلوك القطط المتوافرة من ذوات الجنسين المختلفة في فترات التزاوج بسبب التأثير الهرموني، ويكون هذا السلوك طبيعياً في مثل هذه الحالات، بالإضافة إلي نقص التواصل والتفاعل مع القطة يؤدي إلى تغيير سلوكها، حيث تحب القطط التفاعل مع أصحابها وتحتاج إلى وقت واهتمام.
تابعت: إذا لم تحصل القطة على ما يكفي من التواصل والتفاعل، فقد تظهر تغييرات في سلوكها وتتأثر مزاجها، مشيرة إلي أن التفاعل واللعب مع القطة يساهمان في تحسين حالتها المزاجية والصحية بشكل عام، ويمكن للتفاعل الإيجابي مع القطة تعزيز الثقة والأمان لديها وتقوية رابطة الثقة بينها وبين صاحبها، كما أن اللعب النشط يساعد القطة على تحرير الطاقة والتخلص من التوتر والملل، مما يحسن من نوعية حياتها اليومية.
ونبهت، إلي إنه من الجيد توفير وقت منتظم للعب والتفاعل مع القطة، سواء بواسطة اللعب بالألعاب المفضلة لديها أو تخصيص بعض الوقت لتقديم اللمسات الحنونة والاهتمام، وأنه إذا لم يتم تدريب القطة بشكل صحيح أو لوحظت مشاكل في التواصل معها، فقد يظهر سلوك غير مرغوب فيه.
وكشفت، عن أنه من تغيرات السلوك التي قد تظهر، أن القطط بعد عمليات التعقيم المشهورة لمنع تكاثرها، نلحظ منها هدوء واسترخاء، وعادةً ما يصبح القط أكثر هدوءًا واسترخاءً بعد التعقيم، حيث تختفي الهرمونات التي تدفعه للتزاوج وتقلل من توتره (القط الذكر والأنثي علي حد سواء)، وتساهم في تقليل العدوانية، وقد تنخفض مستويات العدوانية بعد التعقيم، وذلك لأن الهرمونات التي تسبب التحفيز للهجوم تقل بشكل كبير.
ولفتت الأستاذ في معهد صحة الحيوان إلي أن تغيرات في عادات التبول بعد التعقيم، حيث يصبح القط عادةً أقل عرضة للتبول خارج الليتر بوكس، بالإضافة إلي زيادة وزن القط بعد التعقيم، ولكن يمكن التحكم في ذلك من خلال تنظيم النظام الغذائي وممارسة النشاط البدني، موضحة أنه يمكن أن يتغير نمط تجوال القط بعد التعقيم، وقد يصبح أقل رغبة في الخروج خارج المنزل.
وأشارت حسن إلي إنه بعد عملية التعقيم (التخصيب) للقطة الأنثى، قد تحدث بعض التغيرات في سلوكها، حيث تقلل القطة من وضع البول حول المنزل كوسيلة لتحديد الأراضي والجذب للذكور بالإضافة إلي عدم ظهور الدورة الشهرية بعد التعقيم، حيث تتوقف القطة عن الحيض وعدم وجود الدورة الشهرية، بالإضافة إلي عدم الحمل بعد التعقيم، حيث لا يمكن أن تحمل القطة وتنجب.
عمليات التعقيم معهد صحة الحيوان النظام الغذائي التخصيبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النظام الغذائي زي النهاردة فی سلوک یمکن أن سلوک ا
إقرأ أيضاً:
الملف النووي.. واشنطن تنتظر تغييرا في سلوك طهران
أكدت الولايات المتحدة أنها تنتظر من طهران تغييرا حقيقيا في "سلوكها" وليس مجرد تصريحات، وذلك بعد تصريحات للرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أعرب فيها عن رغبة بلاده في "إزالة الغموض والشكوك" حول برنامجها النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في ايجازه الصحفي الخميس، "أعتقد أننا مترددون في تفسير أي شيء كإشارة حول ما إذا كانت إيران ترغب في تغيير سلوكها أم لا".
وأضاف باتل أن الولايات المتحدة تريد من إيران في نهاية المطاف "تغييرا فعليا في السلوك وأفعالا ملموسة.. وليس مجرد إشارة أو تلميح لشيء ما".
وذكر باتل أن الوقت جوهري لضمان تعاون إيران الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل هذه القضية "التي طال أمدها".
وأكد أن الرئيس، جو بايدن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، كانا واضحين في هذا الشأن، وهو ضمان أن لا تمتلك إيران أبدا السلاح النووي، مضيفا أن الولايات المتحدة "ستستخدم مجموعة متنوعة من الأدوات لتحقيق هذا الهدف، وأن كل الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة".
هنري سوكولسكي، المدير التنفيذي لمركز سياسات عدم الانتشار النووي في واشنطن، أكد خلال حديث مع قناة "الحرة"، أن إيران ستستغل زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى طهران "لتحقيق مكاسب من خلال تسليط وسائل الإعلام الضوء على هذه المحادثات، ومنع استهداف منشأتها النووية".
إيران "تقترب من امتلاك قنبلة نووية".. ترامب أمام تحدي الحوار والتصعيد إلى الواجهة من جديد يعود الملف النووي الإيراني عقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية.وأجرى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، محادثات في طهران الخميس مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وعدد من المسؤولين.
بزشكيان قال خلال اللقاء "نحن مستعدون للتعاون والتقارب مع هذه المنظمة الدولية من أجل إزالة جوانب الغموض والشكوك المزعومة حول الأنشطة النووية السلمية لبلادنا"، وفقا لبيان الرئاسة الإيرانية.
وأكد غروسي أنه جاء لإيران لمحاولة حل النزاع المرتبط بالبرنامج النووي، مؤكدا أن تحقيق "نتائج" من الحوار ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب، في وقت حذر زير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن بلاده لن تتفاوض "تحت الترهيب" بشأن برنامجها النووي.
وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في طهران، أن تحقيق نتائج من الحوار مع إيران ضرورة لخفض التصعيد وتجنب حرب، مؤكدا أن المنشآت النووية الإيرانية يجب ألا تتعرض للهجوم.
وسعى ترامب خلال ولايته الأولى إلى ممارسة "ضغوط قصوى" على إيران وانسحب من الاتفاق النووي الذي أُبرم خلال ولاية سلفه باراك أوباما، رغم إعلانه مؤخرا انفتاحه على مسار دبلوماسي مع طهران.
وصعدت إسرائيل من ضغوطها على إيران بما في ذلك من خلال الضربات العسكرية المباشرة، حيث حذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس مؤخرا من أن إيران "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".