منظمات حقوقية توثق جرائم الإبادة في غزة.. وأمريكـــا تواصــل دعـــم الاحتــلال بالســلاح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عواصم «وكالات»: نشرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» اليوم نتائج تحقيق تشير إلى عدم وجود هدف عسكري لغارة إسرائيلية نفذت في 31 أكتوبر ضد مبنى في وسط قطاع غزة وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 106 مدنيين، معتبرة أنها تشكل «جريمة حرب مفترضة». وقالت المنظمة إنها «لم تجد أي أدلّة على وجود هدف عسكريّ في محيط المبنى وقت الهجوم الإسرائيلي، ما يجعل الغارة عشوائيّة وغير قانونيّة بموجب قوانين الحرب».
وفيما دعت المنظمة الى وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة.. تواصل الولايات المتحدة تزويد حليفتها إسرائيل بالأسلحة على الرغم من الانتقادات المتزايدة للحرب في غزة. وقال مسؤول امريكي اليوم إن واشنطن وافقت على نقل آلاف القنابل الجديدة إلى إسرائيل. وذكر المسؤول أن عملية النقل التي تمت الموافقة عليها تشمل ألف قنبلة من طراز (إم.كيه82) زنة 500 رطل وأكثر من ألف قنبلة ذات قطر صغير وفتائل لقنابل من طراز (إم.كيه80). ميدانيا.. واصل جيش الاحتلال الاسرائيلي مجازره بحق المدنيين في قطاع غزة، حيث أحصت وزارة الصحة 6 مجازر خلال الساعات الـ 24 الماضية، استشهد فيها أكثر من 60 فلسطينيا وإصابة91 آخرين، وبذلك يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا إلى 33037 فلسطينيا وأصيب 75668 غيرهم. وفي الداخل الإسرائيلي، تعززت الانقسامات إزاء نتائح الحرب. وأكد أسامة حمدان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أنه لا يوجد تقدم في المحادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة رغم المرونة التي تبديها المقاومة. وقال حمدان إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق»، مضيفا أن نتنياهو «غير معني» بالإفراج عن الأسرى الاسرائيليين. وقال في مؤتمر صحفي عقده في بيروت «لا تقدم في المفاوضات حتى الآن، بل هي تراوح مكانها رغم كل جهودنا، مع الأسف». |
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: أفعال الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني جرائم حرب في حق الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان اللواء يونس الجاحر، عضو مجلس النواب، الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنها جرائم حرب مكتملة الأركان، تتجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية، وتكشف الوجه الحقيقي لكيان استيطاني قائم على القتل والتهجير والتدمير.
وقال الجاحر في بيان رسمي: “إن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من مجازر بحق الأبرياء في غزة والضفة الغربية، واستهداف الأطفال والنساء والشيوخ، هو إرهاب منظم، يتطلب وقفة حازمة من المجتمع الدولي، الذي لا يزال يلتزم الصمت أمام هذه الانتهاكات السافرة”.
وأضاف أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال قضية العرب المركزية، وأن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهوداً جبارة لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتقديم الدعم الإنساني، وإيقاف مخططات الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية.
وأشار الجاحر إلى أن استمرار الاحتلال في سياسة القتل والتدمير لن ينجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، الذي يضرب أروع الأمثلة في الصمود والتحدي.
واختتم الجاحر بيانه قائلاً: “على الأمة العربية والإسلامية أن تتحد صفاً واحداً لدعم القضية الفلسطينية، فالأقصى مسرى النبي، والقدس درة العرب، ولن يكون هناك سلام عادل أو استقرار في المنطقة دون زوال الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.