إدارة المطارات تُقلص الأجواء المخصصة للطيران العسكري
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الخميس, 4 أبريل 2024 9:08 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، اليوم الخميس، عن تقليص الأجواء المخصصة للطيران العسكري مما يزيد من مساحة الأجواء المخصصة للطيران المدني.
وقال مدير عام الشركة، عباس صبار البيضاني، في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/: “بدعم وزير النقل وجهود قسم إدارة الحركة الجوية والتعاون المشترك بين كافة وحدات الرقابة الجوية، وبعد عدة اجتماعات ومخاطبات مع مركز العمليات الجوية المشترك ولمدة عامين تقريباً، تم قبول طلب الشركة لتقليص الأجواء المحجوزة للقوات العسكرية”.
وأضاف البيضاني، أن “ذلك يأتي في إطار تأهيل الأجواء العراقية وصالات مطار بغداد الدولي ضمن الحملة الكبيرة التي أطلقتها الشركة للارتقاء بواقع الخدمات الجوية”، مبيناً أنه “ستكون هناك فسحة أكبر لعبور الطيران المدني وفتح الأبواب أمام الشركات لاستخدام المجال الجوي، ومما يخدم الشركات لعبور الأجواء العراقية بوقت قياسي ويزيد من أعداد الطائرات العابرة ويعظم إيرادات الشركة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي للمطارات: 5 مليارات مسافر بزيادة 1.8%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مجلس المطارات الأوروبي، عن أن حركة الركاب الجوية عبر المطارات الأوروبية تمكنت من تجاوز مستويات ما قبل الجائحة في عام 2024، وذلك بعد العديد من الجهود لاستعادة حركة السفر.
ووفقًا للبيانات التي نشرها المجلس الأوروبي ACI Europe، تم تسجيل ما يقرب من 5 مليارات مسافر في المطارات الأوروبية في عام 2024، مما يدل على أن عدد الركاب زاد بنسبة 1.8 % مقارنة بمستويات عام 2019، لكن عام 2024 أكد أيضًا على تحولات هيكلية كبيرة بعد كوفيد، حيث ارتفع الطلب على السفر بغرض الترفيه وزيارة الأصدقاء والأقارب (VFR)، وكان الاتجاه أكبر لشركات الطيران منخفضة التكلفة، وفي حين شهدت المطارات الأكبر تحسنًا في حركة الركاب، إلا أن المطارات الأصغر في أوروبا لم تصل بعد إلى حركة ما قبل الجائحة.
وكما تكشف البيانات، فإن أكبر خمسة مطارات أوروبية من حيث عدد الركاب كانت مطاري لندن هيثرو وإسطنبول، حيث استقبلا 83.9 مليون و80.1 مليون مسافر على التوالي، فيما تم تسجيل حوالي 70.3 مليون مسافر في مطار باريس شارل ديجول، مقارنة بـ 66.8 مليون في مطار أمستردام شيفول و66.1 مليون في مطار مدريد.
وبحسب الأسواق، كانت المجر والتشيك أفضل أسواق الاتحاد الأوروبي، حيث ارتفعت بنسبة 18.9 %، تليها إستونيا (18 %) وبولندا (15.6 %)، وفيما يتعلق بالنمو، شهدت بعض المطارات خارج الاتحاد الأوروبي، مثل المطار في ألبانيا ومولدوفا، زيادة بنسبة 47.5 و46 % على التوالي، ومع ذلك، لا تزال المطارات الأصغر تكافح مع أعداد ركابها، حيث تشير التقديرات إلى أن حركة الركاب في هذه المطارات أقل بنسبة 35 % من مستويات ما قبل الوباء.
وبالإضافة إلى ذلك، كان عدد الركاب في المطارات الصغيرة أقل من مليون راكب وشهدت أبطأ زيادة -5 % فقط خلال فترة عام واحد.
وعلى الرغم من وجود العديد من التأثيرات الإيجابية، إلا أن بعض الأسواق الوطنية لم تشهد تحسنًا في حركة الركاب، فعلى سبيل المثال، لم يصل إجمالي 20 سوقًا محلية إلى مستويات ما قبل الوباء، بما في ذلك "هنا" في أوكرانيا، التي لم تستقبل أي حركة على الإطلاق، فيما استقبلت فنلندا والسويد عددًا أقل من الركاب خلال هذا العام، حيث انخفضت أعداد الركاب بنسبة 25 % و23 % على التوالي.
وبحسب سوق الاتحاد الأوروبي حققت أيسلندا أفضل أداء حيث شهدت زيادة في حركة الركاب بنسبة 24.2 %، تليها مالطا (22.5 %)، واليونان وبولندا (22.1 %)، والبرتغال (17 %) وكرواتيا (16.6 %).