إدارة المطارات تُقلص الأجواء المخصصة للطيران العسكري
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الخميس, 4 أبريل 2024 9:08 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الشركة العامة لإدارة المطارات والملاحة الجوية، اليوم الخميس، عن تقليص الأجواء المخصصة للطيران العسكري مما يزيد من مساحة الأجواء المخصصة للطيران المدني.
وقال مدير عام الشركة، عباس صبار البيضاني، في بيان تلقاه/ المركز الخبري الوطني/: “بدعم وزير النقل وجهود قسم إدارة الحركة الجوية والتعاون المشترك بين كافة وحدات الرقابة الجوية، وبعد عدة اجتماعات ومخاطبات مع مركز العمليات الجوية المشترك ولمدة عامين تقريباً، تم قبول طلب الشركة لتقليص الأجواء المحجوزة للقوات العسكرية”.
وأضاف البيضاني، أن “ذلك يأتي في إطار تأهيل الأجواء العراقية وصالات مطار بغداد الدولي ضمن الحملة الكبيرة التي أطلقتها الشركة للارتقاء بواقع الخدمات الجوية”، مبيناً أنه “ستكون هناك فسحة أكبر لعبور الطيران المدني وفتح الأبواب أمام الشركات لاستخدام المجال الجوي، ومما يخدم الشركات لعبور الأجواء العراقية بوقت قياسي ويزيد من أعداد الطائرات العابرة ويعظم إيرادات الشركة”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.