أوقفت الباص من غير سبب.. (بالفيديو) إليك ما فعلته الشرطة السعودية مع معتمرين أجانب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي موقفا لطيفا للشرطة السعودية مع معتمرين من دولة " ألبانيا"، بعد أن أوقفت الشرطة باص المعتمرين من غير سبب، لمجرد تقديم وجبات الإفطار لهم، تحسبا من أن يفوتهم موعد الإفطار.
#تمرة????|| هذا مرشد سياحي ألباني راجع من مكة المكرمه????????مع حملة معتمرين و اوقفتهم الشرطه السعودية في طريقهم إلى المطار فتساءل المعتمرين:
لماذا اوقفونا ؟
ماذا يريدون ؟
سنتأخر على وقت الإفطار ؟
-????: فتفاجئوا بالشرطي يسألهم هل معكم وجبات افطار؟ فقال له المرشد لا ، فأمر الشرطي… pic.
— تمرة • tmrrah (@tmrrah9) April 4, 2024
وفي التفاصيل أوضح مرشد الباص، أنهم وخلال رجوعهم من مكة المكرمة إلى جدة، أوفقتهم الشرطة السعودية، ما أثار تساؤلات وقلق المعتمرين حول سبب توقيفهم، خاصة مع اقتراب موعد الإفطار، لكن المفاجأة كانت عندما سألهم الشرطي إذا ما كانوا يحملون وجبات الإفطار، قبل أن يجيبهم المرشد بأنهم لا يحملونها.
وفعلا أمرت الشرطة بتوزيع وجبات الإفطار على المعتمرين، وسط أجواء من الإشادة والاستحسان للموقف،الذي اعتبره الكثيرون بغير الغريب على أهل بلاد الحرمين الشريفين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: السعودية
إقرأ أيضاً:
وفاة وإصابة 48 شخصاً في تصادم مروع لحافلتين تقلان معتمرين ومغتربين بحضرموت
يمانيون../
شهدت محافظة حضرموت، اليوم، حادثًا مأساويًا إثر تصادم عنيف بين حافلتي نقل جماعي كانتا تقلان معتمرين ومغتربين يمنيين، ما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين، بعضهم في حالات حرجة، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.
وبحسب مصادر إعلامية، وقع الحادث في منطقة مفرق العبر على طريق مأرب–العبر–الوديعة، وهو الطريق الذي يُعرف بتدهوره الشديد وافتقاره لأبسط معايير السلامة، في ظل غياب الصيانة والإهمال المستمر منذ سنوات طويلة.
وفور وقوع الحادث، شهد مستشفى العبر حالة استنفار طبي واسع، حيث استقبل عشرات الجرحى، بينما جرى نقل المصابين ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات أخرى لمواصلة تلقي الرعاية اللازمة.
ويعد طريق “مأرب–العبر–الوديعة” شريانًا رئيسيًا يستخدمه آلاف المسافرين والمغتربين يوميًا، ورغم خطورته المتزايدة، لا تزال السلطات التابعة لحكومة المرتزقة تتجاهل مطالبات صيانته وتأهيله، وسط استمرار العدوان والحصار الذي فاقم من تدهور البنية التحتية وهدّد حياة المواطنين على الطرقات.
ويحمّل ناشطون وحقوقيون الجهات المسؤولة كامل المسؤولية عن تكرار مثل هذه الحوادث الكارثية، مطالبين بتحقيق عاجل ومحاسبة الجهات المتقاعسة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإصلاح الطريق وتوفير بدائل آمنة للمسافرين.