” جي اي ڤيرنوڤا” تنفصل عن “جنرال إلكتريك” وتبدأ التداول في بورصة نيويورك
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلنت “جي اي ڤيرنوڤا” اكتمال انفصالها عن “جنرال إلكتريك” وبدء التداول بشكل مستقل في بورصة نيويورك للأوراق المالية بموجب رمز المؤشر “GEV”، مؤكدة مضيها قدماً في تنفيذ توجيهاتها المالية للعام 2024.
وتحققت خطوة الانفصال من خلال توزيع “جنرال إلكتريك” لجميع الأسهم العادية للأولى. وحصل كل من حاملي سجلات الأسهم العادية لها على حصة واحدة من الأسهم العادية لـ “جي اي ڤيرنوڤا”، مقابل كل أربعة أسهم من الأسهم العادية.
كما كشفت عن توجيهاتها المالية للعام 2025، وقدمت توقعاتها حتى العام 2028 بما في ذلك تحقيق معدل نمو عضوي متوسط من خانة واحدة في الإيرادات*، وهامش أرباح معدّلة قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك قدره 10%*، ونسبة تحويل للتدفق النقدي الحر تتراوح ما بين 90-110% *.
وبهذه المناسبة قال سكوت سترازيك، الرئيس التنفيذي لـ “جي اي ڤيرنوڤا”: “أصبحنا اليوم شركة مستقلة تركز على تسريع تحول قطاع الطاقة للمساهمة في توفير مستقبل أكثر استدامة. وفي حين توفر وحدات أعمال توليد الطاقة الكهربائية وطاقة الرياح وشبكات الكهرباء ونقلها لدينا جميع المنتجات والخدمات الأساسية لقطاع الطاقة الكهربائية، فإننا نواصل العمل على تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة للاقتصادات، وتوفير الكهرباء التي تشكل ركيزة أساسية للصحة والسلامة والأمن والارتقاء بجودة الحياة. وتُعنى بشكل خاص بتزويد العالم بالمزيد من الكهرباء وإزالة الكربون، وأنا فخور للغاية بما أنجزه فريقنا من خلال هذه الخطوة التاريخية، وأتطلع قدماً لمواصلة هذه الرحلة جنباً إلى جنب مع عملائنا ومساهمينا”.
والجدير بالذكر أنها تساهم في توليد حوالي 30% من الكهرباء التي يحتاجها العالم بفضل محفظتها من التقنيات المركّبة والمعتمدة والتي تشمل أكثر من 7 آلاف توربين غازي – أكبر محفظة من نوعها في العالم – وما يقارب 55 ألف توربين رياح، ومجموعة أخرى من التقنيات الرائدة لتزويد الكهرباء.
كما تخدم قطاعاً صناعياً حيوياً تبلغ قيمته 265 مليار دولار ومن المتوقع أن ينمو إلى 435 مليار دولار بحلول عام 2030. وتوفر الاحتياجات المتزايدة للكهرباء وإزالة الكربون فرصاً كبيرة، حيث من المتوقع أن تتضاعف قدرة التوليد بحلول عام 2040. وللاستفادة من هذه الفرصة، تركز الشركة على مراعاة جوانب الاستدامة والابتكار والمرونة بالدرجة الأولى، كما تعتمد على تاريخها الحافل بالابتكار من خلال استثمار حوالي مليار دولار سنوياً في البحث والتطوير لدعم التقنيات المتطورة لتحويل الطاقة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بورصة نيويورك جي اي ڤيرنوڤا الأسهم العادیة
إقرأ أيضاً:
“بقعة ضوء”.. نافذة على المشاريع التنموية في المنتدى السعودي للإعلام
أطلق المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الرابعة مبادرة بقعة ضوء، وذلك ضمن فعاليات المنتدى، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 19 – 21 فبراير، لإبراز المشاريع والجهود التنموية والتطويرية التي تشهدها المملكة ولتوظيف القوة الناعمة كونها أداة إستراتيجية لتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية، كنموذج رائد في التطور والريادة على الصعيد العالمي.
وتفاعل زوار المنتدى بشروحات وافية من القائمين على مبادرة بقعة الضوء، خلال تقديمهم للمشاريع التي اختيرت في هذه النسخة لتقديمها للجمهور، وإبراز جهود الفرق العاملة في هذه المشاريع، وقصص النجاح التي تترجم رؤية المملكة الطموحة من خلال هذه المشاريع، بداية من مشروع ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، فللمرة الأولى عُرضت أمام الزوار تصاميم 15 ملعبًا ستُقام في المملكة بحلول 2034 استعدادًا لهذه الاستضافة، وأبهرت جودة تصاميم الملاعب وطابعها الذي يعكس ثقافة المدينة التي سيقام عليها الملعب زوار المنتدى.
كما تعرّف الزوار على شركة البحر الأحمر الدولية التي تعد أكثر الوجهات السياحية طموحًا في العالم، بوجهاتها الثلاث (البحر الأحمر، وأمالا، ومنتجع ثول الخاص)، إضافة لـ 19 وجهة جديدة ستضيفها في 2025.
أخبار قد تهمك المنتدى السعودي للإعلام يستعرض نجاحات التطبيق الوطني “توكلنا” 21 فبراير 2025 - 2:39 صباحًا تكريم الفرق الفائزة بمعسكر الابتكار الإعلامي في المنتدى السعودي للإعلام 21 فبراير 2025 - 1:45 صباحًاوشهدت مبادرة الحرف اليدوية 2025 التي يستعرضها المنتدى السعودي للإعلام لزواره، تفاعلًا مميزًا من خلال التقاط الزوار الصور الفوتوغرافية في الجناح المخصص بالمبادرة، والمستوحى من تصميم الجرة التي تشتهر بها منطقة الأحساء، الذي عكس هوية وثقافة المملكة، وإبراز ما يميّزها من صناعة إبداعية، ومشغولات يدوية نوعية، وإبداعات الحِرفيين السعوديين لدى المجتمع الدولي.
ومثّل “جناح التأسيس” من خلال بقعة ضوء فرصة ورسالة لتعرف زوار المنتدى السعودي للإعلام من المحلين والدوليين في نسخته الرابعة على الجذور الثقافية والتاريخية للملكة وإبراز القيم والمبادئ التي قامت عليها الدولة السعودية الأولى 1727م وامتداد الدولة السعودية الثانية لها.
يُذكر أن المنتدى السعودي للإعلام، يعد منصة مهمة لقيادات وخبراء وباحثي صناعة الإعلام للنقاش والحوار، حيث يحظى بمشاركة كبيرة للإعلاميين من أنحاء العالم كافة؛ بهدف مواكبة التطورات، ومناقشة الرؤى والأفكار الإعلامية الحديثة، ويشكل أهمية كبرى في تعزيز ونقل الخبرات وصناعة التأثير، للارتقاء بصناعة المحتوى الإعلامي.