منظمة الصحة العالمية: السودان يواجه أزمة إنسانية مدمرة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية: إن السودان يواجه أزمة مدمرة حيث يحتاج 24.8 مليون شخص (شخص كل ثانية تقريبا) إلى مساعدة عاجلة في عام 2024، أي أكثر من الثلث مقارنة بالعام الماضي، لافته إلى أن الصراع الدائر في السودان أدى لنزوح 8.1 مليون شخص منهم 6.3 مليون نزوح داخلي و1.8 مليون اضطروا للفرار الى الخارج.
وأكدت المنظمة، في بيان لها اليوم الخميس، أن الصراع بالسودان تسبب في معاناة هائلة حيث قتل ما لا يقل عن 14 ألفا و600 شخص وجرح 33 ألفا أخرين.
وأوضحت، أن المدنيين يتأثرون وخاصة النساء والأطفال بشكل كبير كما يتزايد تفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا والحصبة والملاريا وفيروس شلل الأطفال من النوع 2 وحمى الضنك وذلك في ظل انقطاع خدمات الصحة العامة الأساسية.
وأفادت المنظمة، بأن حوالي 70-80٪ من المرافق الصحية أصبحت غير عاملة في فبراير 2024، وذلك بزيادة عن التقديرات السابقة قبل شهرين، كما وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستوى قياسي حيث يعاني ما يقرب من نصف الأطفال من سوء التغذية الحاد، وأكد تحديث المنظمة أن تقديم المساعدات يمثل تحديا كبيرا بسبب انعدام الأمن والبنية التحتية المتضررة والموارد المحدودة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الوضع الصحي في السودان هو - عاصفة كاملة - وذلك مع نظام رعاية صحية معطل وإمدادات غذائية متقطعة وانتشار المرض على نطاق واسع، وأكدت أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع المزيد من الكوارث.
اقرأ أيضاًزلزال بقوة 5، 3 درجة يضرب مدينة «تشامبا» بولاية «هيماشال براديش» الهندية
سرايا القدس تحذر: المساس بالمسجد الأقصى سيشعل المنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان الصحة العالمية الأمن الغذائي مساعدة عاجلة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية حصول هيئة الدواء المصرية على شهادة النضج من منظمة الصحة العالمية
هنأ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، هيئة الدواء المصرية، بحصولها على شهادة النضج من المستوى الثالث (ML3) للأدوية واللقاحات، ضمن تصنيف منظمة الصحة العالمية، للهيئات التنظيمية الوطنية، وهو ما يُعد إنجازًا جديدًا يُضاف لسلسلة النجاح التي تحققها الدولة المصرية، وذلك بوصول هيئة الدواء لمستوى تنظيمي مستقر وفعال ومتكامل لتنظيم الأدوية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، أن إعلان منظمة الصحة العالمية «مصر» أول دولة في إفريقيا تحقق النضج الثالث في تنظيم الأدوية واللقاحات، هو شهادة جديدة للمنظومة الصحية برعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيفتح المجال أمام تدفق الاستثمارات لسوق الدواء المصري، ويعزز من سمعة الأدوية المصرية والثقة العالية في جودتها وفاعليتها، مما سيخلق طلبا كبيرا عليها، ويعزز من فرص التصدير، ويفتح المجال أمام تدفق المستحضرات الطبية المصرية إلى كافة ربوع القارة الإفريقية والوطن العربي وإقليم شرق المتوسط.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الدكتور خالد عبدالغفار، أشاد بالتعاون المثمر بين الدولة المصرية، ومنظمة الصحة العالمية، نحو تحقيق أهداف التغطية الصحية الشاملة، وتحقيق أعلى فعالية وجودة في حياة المواطن المصري، مضيفًا أن هذا الإنجاز يأتي كنتيجة لتوجه الدولة نحو الاستثمار في كل اركان المنظومة الصحية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على مستوى النضج الـ3 (ML3) لتنظيم الأدوية واللقاحات، موضحًا أن هذا التنصيف جاء بعد إجراء معايرة رسمية لهيئة الدواء المصرية، بواسطة فريق من الخبراء الدوليين بقيادة المنظمة، حيث تم التقييم بواسطة «المقارنة المرجعية» وهي أداة تقييم تتحقق من الوظائف التنظيمية مقابل مجموعة تضم أكثر من 260 مؤشراً، وتشمل هذه الأداة وظائف تنظيمية أساسية منها التصريح بالمنتجات، واختبار المنتجات، وترصّد الأسواق، والقدرة على الكشف عن الأحداث المضرة، لتحديد مستوى نضجها ووظائفها،.
وأشار «عبدالغفار» إلى إجراء زيارات متابعة لاحقة، لتقييم تنفيذ خطة التطوير المؤسسي لهيئة الدواء، حيث أكدت بعثات المتابعة، الخطوات الكبيرة التي قطعتها الهيئة في تعزيز إطارها التنظيمي، مما أظهر إلتزامًا قويًا بضمان سلامة وفعالية وجودة الأدوية المنتجة محليًا والمستوردة، وهو ما أكدته البعثة النهائية في نوفمبر 2024 بالإشارة إلى تنفيذ التوصيات، والتقدم الملحوظ الذي أحرزته هيئة الدواء.
وتابع «عبدالغفار» إلى أن النظم الرقابية الحاصلة على مستوى النضج 3 التنظيمي للأدوية واللقاحات، تُعد أنظمة قوية وثابتة تعمل بشكل متكامل لضمان جودة ومأمونية وسلامة اللقاحات والأدوية التي تقوم بالموافقة على استخدامها، مؤكدًا أن هذه الخطوة الكبيرة أثبتت أن هيئة الدواء تعمل بمسارٍ متميز .
كما أوضح أن المراقبة التنظيمية المتسمة بالفعالية والكفاءة تعد أمراً بالغ الأهمية للجهود الرامية إلى تعزيز القدرة التصنيعية، لأنها تؤكد أن المنتجات الطبية التي تدخل السوق مأمونة وفعالة، وأن إنتاجها يتفق مع معايير الجودة الدولية، كما تضمن إتاحة منتجات صحية عالية الجودة في مصر والقارة الأفريقية.
واعتبر المتحدث الرسمي، أن تنظيم المنتجات الطبية له أهمية بالغة لجميع النظم الصحية ولإتاحة اللقاحات والأدوية وغيرها من المنتجات الصحية عالية الجودة، منوهًا إلى أن نسبة السلطات التنظيمية التي تعمل بكامل طاقتها في العالم تقل عن 30%.