مرتزق أمريكي: نقص الذخيرة لدى قوات كييف يجعل لروسيا "اليد الطولى" في ساحة المعركة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة Business Insider نقلا عن مرتزق أمريكي يلقب جاكي قوله إن نقص إمدادات الذخيرة للقوات الأوكرانية يجعل لروسيا "اليد الطولى" في ساحة المعركة.
وقال المرتزق الذي يقاتل إلى جانب كييف منذ عام 2022، إنه بسبب نقص الذخيرة لدى القوات الأوكرانية، فإن الجيش الروسي يتمتع "بالحرية الكاملة في التحرك".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن القوات الروسية "تمثل المفترس الأعلى في ساحة المعركة" وقادرة على تركيز نيران المدفعية بشكل دقيق على المشاة والمدرعات التابعة للقوات الأوكرانية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس أن قواتها حسنت مواقعها على عدة محاور قتالية، وأسقطت طائرة و196 مسيرة للجيش الأوكراني، فيما بلغت خسائر كييف نحو 910 جنود خلال اليوم الماضي.
كما أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في تصريح له في 20 مارس الماضي أن قوات كييف خسرت منذ بداية العام أكثر من 71 ألف فرد و11 ألف آلية عسكرية وسلاح، بواقع أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.
وعلى خلفية هذه الخسائر، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الثلاثاء الماضي، مرسوما يقضي بتخفيض سن التعبئة من 27 إلى 25 عاما، وذلك لتوسيع رقعة عمليات التجنيد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
انفجارات ضخمة تهز كييف و«ترامب» يعترف بأن الصراع طال أكثر من اللازم
هزت انفجارات ضخمة وقوية، اليوم الجمعة، العاصمة الأوكرانية كييف، وانطلقت صفارات الإنذار محذرة من ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا، فيما أعلنت مصادر عسكرية أوكرانية أن أنظمة الدفاع الجوي تتصدى لهجوم صاروخي روسي عليها.
وبحسب وسائل إعلام أوكرانية، “أطلقت سلسلة من صورايخ “كينجال فرط صوتية” على العاصمة كييف”.
وأفادت المصادر بأن الضربات استهدفت حتى الآن مواقع الطاقة والبنية التحتية وأنه تم توجيه 5 ضربات بالصواريخ فرط الصوتية استهدفت مناطق متفرقة في أوكرانيا.
وقالت مواقع إعلامية إن هذه الضربات قد تكون ردا على اغتيال نظام كييف قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي الروسية أندريه كيريلوف في موسكو مؤخرا.
كما أشارت الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي في أوكرانيا إلى أن صافرات الإنذار تدوّي في جميع أنحاء البلاد.
من جهته صرح عمدة كييف فيتالي كليتشكو عبر “تلغرام” “بوقوع انفجارات في المدينة نتيجة عمل منظومات الدفاع الجوي ونشوب حرائق وحدوث أضرار مادية طالت السيارات في حي غولوسيفسكي في المدينة”، ودعا المواطنين إلى البقاء في الملاجئ.
وأفادت المواقع الأوكرانية “بوقوع سلسلة من الانفجارات فجر اليوم في مدينة بيرياسلاف في منطقة بوريسبيل بمقاطعة كييف، ومدن دنيبر، وكريفوي روغ، وخاركوف ومقاطعة تشيركاسي”.
ودوت صفارات الإنذار في مقاطعات كييف، ودنيبروبيتروفسك، وكيروفوغراد، وبولتافا، وسومي، وخاركوف، وتشيركاسي، وتشرنيغوف.
وفي سياق متصل، صرح المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت أن المستشار الألماني أولاف شولتس أجرى محادثة مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بحث خلالها الطرفان الصراع الأوكراني.
وقال هيبستريت للصحفيين: “تم التركيز خلال المحادثة على قضايا السياسة الأمنية في أوروبا”.
وأضاف أن شولتس وترامب أكدا أن الصراع في أوكرانيا “مستمر لفترة طويلة للغاية وأن من المهم السير على الطريق المؤدي إلى سلام عادل ومنصف ومستدام في أقرب وقت ممكن”.
يذكر أن ترامب كان قد أكد في وقت سابق أن حل الأزمة الأوكرانية سيكون إحدى أولويات إدارته، لكنه ألمح إلى أنه يعتزم العمل على هذا الملف قبل توليه منصبه رسميا.
كما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة تسوية في يونيو الماضي، تضمنت وقف موسكو الفوري لإطلاق النار وبدء المفاوضات، بعد انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق التي انضمت إلى روسيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، وأيضا أن تعلن كييف تخليها عن نيتها الانضمام لحلف “الناتو”، بالإضافة إلى إعلانها للحياد ونزع السلاح وعدم امتلاك أسلحة نووية.
وفي وقت لاحق وصف بوتين المفاوضات مع كييف بـ”المستحيلة”، بعد أن قامت القوات الأوكرانية بمهاجمة منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، حيث استهدفت المدنيين والبنية التحتية، كما شكلت تهديدا لمنشآت الطاقة النووية.
يشار إلى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، رفض اقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى خلال أعياد الميلاد المجيدة، الاقتراح الذي كان قدمه رئيس هنغاريا فيكتور أوربان في وقت سابق.