هل هناك علاقة بين الغلوكوز والدهون الثلاثية والصحة النفسية؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ترتبط المستويات العالية من الغلوكوز والدهون الثلاثية بالمخاطر المستقبلية للإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطرابات المرتبطة بالتوتر، وفق دراسة سويدية جديدة.
وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا، ونُشرت أمس على شبكة جاما الطبية، واستندت إلى بيانات 211 ألف شخص، خضعوا لفحص المؤشرات الحيوية كالكربوهيدرات والدهون، إلى جانب تقييم الصحة النفسية.
وخلال فترة متابعة مدتها 21 عاماً، ارتبطت المستويات المرتفعة من الغلوكوز والدهون الثلاثية بزيادة مخاطر جميع الاضطرابات النفسية التي تم اختبارها في الفحص.
ولاحظ الباحثون أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات التوتر كانت مستويات الغلوكوز والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي مرتفعة خلال السنوات الـ 10 السابقة للتشخيص النفسي.
وقال الباحثون: "تضيف هذه النتائج دليلاً إضافياً على العلاقة بين صحة القلب والاضطرابات النفسية، وربما تدعو إلى متابعة وثيقة للأفراد الذين يعانون من خلل في التمثيل الغذائي للوقاية والتشخيص المبكر للاضطرابات النفسية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قمة القاهرة الثلاثية.. خطوة مهمة لوقف العدوان ودعم غزة
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتوجه اليوم إلى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوة من الجانب المصري.
وأوضحت السيد، خلال رسالتها على الهواء، أن القمة ستتناول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن الأردن ومصر يبذلان منذ بداية العدوان جهودًا حثيثة لوقف الانتهاكات وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكدت أن هذه القمة تأتي في سياق تحركات مكثفة ودائمة من قبل الأردن ومصر، لمناشدة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، والتأكيد على ضرورة محاسبة إسرائيل على جرائمها، بالإضافة إلى بحث سبل إعادة إعمار القطاع.
وأضافت أن هناك أهمية بالغة لتكثيف الدعم الدولي والعربي للفلسطينيين، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، مع التأكيد على استمرار الاتصالات بين الرئيس المصري والعاهل الأردني، والتي لم تنقطع منذ بداية الأزمة، وكان آخرها زيارة الملك عبد الله الثاني إلى أوروبا الأسبوع الماضي ضمن جهود مماثلة.