ترتبط المستويات العالية من الغلوكوز والدهون الثلاثية بالمخاطر المستقبلية للإصابة بالاكتئاب والقلق والاضطرابات المرتبطة بالتوتر، وفق دراسة سويدية جديدة.

وأجريت الدراسة في معهد كارولينسكا، ونُشرت أمس على شبكة جاما الطبية، واستندت إلى بيانات 211 ألف شخص، خضعوا لفحص المؤشرات الحيوية كالكربوهيدرات والدهون، إلى جانب تقييم الصحة النفسية.



وخلال فترة متابعة مدتها 21 عاماً، ارتبطت المستويات المرتفعة من الغلوكوز والدهون الثلاثية بزيادة مخاطر جميع الاضطرابات النفسية التي تم اختبارها في الفحص.

ولاحظ الباحثون أنه بالنسبة للمرضى الذين يعانون من الاكتئاب أو القلق أو اضطرابات التوتر كانت مستويات الغلوكوز والدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي مرتفعة خلال السنوات الـ 10 السابقة للتشخيص النفسي.

وقال الباحثون: "تضيف هذه النتائج دليلاً إضافياً على العلاقة بين صحة القلب والاضطرابات النفسية، وربما تدعو إلى متابعة وثيقة للأفراد الذين يعانون من خلل في التمثيل الغذائي للوقاية والتشخيص المبكر للاضطرابات النفسية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عاماً من البحث.. فك شفرة جينات الإنفلونزا

ربما يكون العلماء أقرب من أي وقت مضى إلى القضاء على الإنفلونزا بشكل دائم، بعدما ألقى باحثون في فرنسا نظرة رائدة داخل العالم المعقد لفيروس "الإنفلونزا أ"، وكشفوا كيف يقوم بتغليف وحماية مادته الوراثية.

وبعد ما يقرب من 40 عاما من البحث، قدمت دراسة للمرة الأولى رؤية مذهلة لكيفية بناء الفيروس لبنيته الداخلية، ما قد يفتح آفاقاً جديدة لمكافحة العدوى الفيروسية، وصنع أدوية أفضل لموسم الإنفلونزا.

وبحسب "ستادي فايندز" استخدم الباحثون تقنيات التصوير المتطورة، وأنشأ العلماء الخريطة الأكثر تفصيلاً حتى الآن لكيفية تجميع الفيروس لمادته الوراثية.

الغلاف الفيروسي

وركز فريق البحث من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي وجامعة غرونوبل ألب، على التعليمات الجينية للنوكليوبروتين، وهو بروتين بالغ الأهمية يعمل كغلاف واقٍ لـ RNA الفيروسي.

وبإزالة أجزاء صغيرة من بنية البروتين، تمكنوا من إنشاء إصدارات أكثر استقراراً وأقل مرونة من الحزمة الجينية الأساسية للفيروس. وسمح لهم هذا بالتقاط صور حادة بشكل لا يصدق تكشف كيفية انزلاق المادة الوراثية عبر بنية البروتين.

وكان أحد أكثر الاكتشافات إثارة للدهشة هو مرونة العبوة الجينية للفيروس، حيث وجد الباحثون أن البروتين يمكن أن يستوعب ما بين 20 و24 كتلة بناء جينية، مع جانب واحد من البروتين أكثر قدرة على التكيف من الآخر.

المرونة

وتفسر هذه المرونة كيف يمكن للفيروس أن يتغير ويتكيف بسرعة، وهو السبب الرئيسي وراء صعوبة محاربته.

وكشفت الدراسة أيضاً عن تفاعلات معقدة بين البروتين والمادة الجينية. فلا يجلس RNA (المادة الجينية) بشكل سلبي داخل البروتين فحسب، بل يساعد بنشاط في تشكيل بنية الفيروس. يعمل هذا البروتين كإسمنت وفاصل، ما يساهم في المرونة الكلية للجسيم الفيروسي.

وقال الباحثون: "يمهد هذا الاختراق الطريق لتصميم جزيئات دوائية جديدة قادرة على الارتباط بغلاف البروتين، وإضعاف الحمض النووي الريبي الفيروسي، ومنع تكاثر فيروس الإنفلونزا".

مقالات مشابهة

  • 100 إلى 180 مليون سنة.. دراسة تشير إلى أن القمر أقدم مما يُعتقد
  • بعد 40 عاماً من البحث.. فك شفرة جينات الإنفلونزا
  • هل تشجّع المُحليات الاصطناعية على سلوكيات غير صحية؟
  • ما علاقة الدراما الكورية الجنوبية بالصحة النفسية؟
  • ارتفاع الغلوكوز يضعف المناعة لدى مرضى السكري
  • رئيسا مجلسى النواب بالأردن والعراق يشددان على دعم المشاريع الثلاثية مع مصر
  • تنبيهات ونصائح صحية لمساعدتك خلال موسم العطلات
  • بلعريبي: سنرتقي بالسكن في الدول العربية لأعلى المستويات
  • أخبار محافظة الوادي الجديد.. المحافظ يتفقد مجمع التمور المطور ونائب المحافظ تلتقي اللجنة الثلاثية المعنية بمراجعة ملف التقنين
  • نائب محافظ الوادي الجديد تلتقي اللجنة الثلاثية المعنية بمراجعة ملف التقنين