قال الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الشريعة الإسلامية تمتاز بكونها نبراسًا مضيئًا يهدي إلى الحق والعدل في كل العصور والأزمان، مشيرا إلى أنها ليست جامدة على وتيرة واحدة أو محصورة في زمن مضى، وهي بحكمتها تتعامل مع هذه المستجدات بمرونة وعمق. 

الشريعة الإسلامية

وأضاف المفتي، خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد أن الشريعة الإسلامية، قادرة على التكيف مع التطورات المتلاحقة والظروف المتغيرة دون أن تفقد جوهرها أو تتزعزع قيمها وفي رحابها، تتجدد الأحكام والفتاوى بروح العصر، مع الاحتفاظ بالثوابت والأسس التي قامت عليها، مؤكدةً على عالمية رسالتها وشموليتها لكل زمان ومكان، مواكبةً بذلك روح التجدد والإبداع في مواجهة التحديات الجديدة.


وأضاف الدكتور شوقي علام، أن العلماء عرَّفوا البدعة على أنها كلُّ أمر مستحدث لم يكن موجودًا في عهد النبي وليس له أصل في الدين، مشيرًا إلى أن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رَدٌّ" معناه أن يكون قد أتى بشيء ليس مما أمر به رسول الله، أو يتعارض مع شيء أمر به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشريعة الشريعة الإسلامية المفتي مفتي الجمهورية

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الإسلامية» تطلق اسم النخوة على 7 مساجد

دبي: 'الخليج'
تزامناً مع اليوم السابع عشر من يناير الذي قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله- هو يوم نتذكر فيه قوة وصمود وتضامن شعب الإمارات العربية المتحدة، أطلقت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة اسم النخوة على 7 مساجد على مستوى إمارات الدولة.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة إن الهيئة تحرص على تخليد كل قيم الفضيلة والشهامة والنخوة التي تتميز بها قيادة وشعب الإمارات لتظل نبراساً للأجيال بما يعزز فيهم قيم التضحية والدفاع عن مكتسبات الوطن والصمود أمام كل ما يستهدف مكانته وقيادته وموارده، مشيراً إلى أن المساجد هي رمز من رموز تخليد القيم في المجتمع، وأن تسمية هذه المساجد باسم النخوة في مختلف إمارات الدولة فيه دلالة واضحة على أهمية حضور القيم الوطنية المحورية في بيوت الله تعالى، لتظل مساجد الوطن قلاعاً حضارية يستقي منها الناس معاني التعاون والترابط الإيجابي من أجل المحافظة على الوطن ومقدراته الحضارية.
وأكد الدرعي أن يوم 17 يناير تاريخ يخلد نخوة وطن، وتلاحم شعب، وقوّة دولة، وهو يوم قطعت فيه دولة الإمارات دابر الإرهاب والعدوان، وأن تاريخ دولة الإمارات سيبقى بحكمة قيادتها مرصَّعاً بقيم الشهامة والمروءة والعمل الإنساني؛ يزين هامة قيمها فيه «تاج النخوة» في ظل قيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان - حفظه الله - سائلاً الله تعالى أن يحفظ الإمارات وأن يديم عليها نعمة الاستقرار والازدهار.

مقالات مشابهة

  • محمود الأبيدي: الابتلاءات ليست عقوبة وحياة الأنبياء كلها ابتلاء
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • متى ليلة الإسراء والمعراج 2025 وأفضل أعمالها المستجابة؟ الإفتاء تجيب
  • موعد الإسراء والمعراج 2025.. ولماذا لم تحمل الملائكة النبي بأجنحتها دون البراق؟
  • علاج الحسد الشديد للمؤمن .. مكتوب ومجرب
  • بيان المراد بقوله تعالى: ﴿إِنّ بَعضَ الظَّنِّ إِثْمٌ﴾ ومعنى كونه إثما
  • الإفتاء : الإسلام حث على تعليم البنات والإحسان إليهن
  • لماذا حذر النبي من الكذب المتعمد عليه ؟ .. علي جمعة يجيب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق اسم النخوة على 7 مساجد