ملتقى الجامع الأزهر: ليلة القدر امتداد للعطايا والنفحات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عقد الجامع الأزهر اليوم الخميس، فعاليات ملتقى الظهر «رياض الصائمين»، بالظلة العثمانية، تحت عنوان «فضل ليلة القدر»، شارك فيه الدكتور مصطفي الشيشي، الباحث بالجامع الأزهر، والشيخ حذيفة السحيمي، الواعظ بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية.
ليلة القدرقال الدكتور مصطفي الشيشي، إن ليلة القدر هي امتداد للعطايا والنفحات من رب العالمين، فنعم الحق جل وعلا وعطاياه علينا لا تنتهي وأعظم هذه النعم أن بلغنا شهر رمضان المبارك، ثم تزداد العطايا من الله جل وعلا فينعم علينا ببلوغ العشر الأواخر بل ونسأله أن يبلغنا ليلة السابع والعشرين التي هي أرجى الليالي لأن تكون ليلة القدر، ومن أفضل ما ندعوا به في هذه الليلة المباركة ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم السيدة عائشة - رضي الله عنها - إن هي أدركت ليلة القدر، أن تقول «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني».
من جانبه أوضح الشيخ حذيفة السحيمي، هذه الأيام التي نعيشها هي أيام خير وبركة خاصة إن فيها ليلة خير من ألف شهر، ولما فيها من جزيل النعم والثواب العظيم، وقد خص الله تعالى ليلة القدر بخصائص منها: أنه نزل فيها القرآن، ووصفها بأنها مباركة في قوله «إنا أنزلنه في ليلة مباركة»، وأنها تنزل فيها الملائكة والروح، ووصفها بأنها سلام، أي سالمة لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا أو يعمل فيها أذى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر الأزهر الشريف الجامع الأزهر ملتقى الظهر لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
حكم صيام الاثنين والخميس بعد ليلة النصف من شعبان
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صيام يومي الإثنين والخميس في شهر شعبان، وبالتحديد بعد مرور ليلة النصف من شعبان، حيث يعتاد البعض على صيام هذين اليومين، ولكن قد لا يعلم منهم ما حكم الشرع في هذا الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم صيام الاثنين والخميس بعد النصف من شعبانوقالت دار الإفتاء المصرية، في حكم صيام الإثنين والخميس بعد النصف من شعبان، إن صيامهما جائز ولا حرج فيه طالما أنه لسبب مثل اعتياد المسلمين صيامهما كل أسبوع سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو لقضاء فائتة أو نذر.
وأكد مجمع البحوث الإسلامية، أن الرأي الراجح للعلماء، أجاز صيام يومي الاثنين والخميس، بعد النصف من شعبان، إذا كان من باب أنها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا يجوز ابتداء الصيام بعد النصف من شعبان لمن لم يكن له عادة صيام سابقة.
صيام يوم الاثنين بعد النصف من شعبانواستشهد مجمع البحوث الإسلامية بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تقدموا رمضان بصوم يوم أو يومين، إلا رجل كان يصوم صومًا فليصمه» (متفق عليه)، كما أشار إلى ضعف الحديث الذي يستند إليه القائلون بالمنع، وهو حديث «إذا انتصف شعبان فلا تصوموا»، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها: «لم يكن النبي يصوم شهرًا أكثر من شعبان» (رواه البخاري)، ما يدل على أنه كان يصوم غالب أيام الشهر.