مكرمة محمد بن زايد «هدية العيد» للأبناء والآباء
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي: محمد إبراهيم
حظيت مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ حوالي 155 مليون درهم، بإشادة واسعة وتفاعل منقطع النظير في مجتمع التعليم بمختلف فئاته.
ومن المقرر أن يستفيد من المبادرة الطلبة المقيمون في الدولة والمسجلون في المدارس الحكومية كافة، حيث ستسدد جميع مستحقاتهم المتبقية حتى العام الدراسي 2023 - 2024 وذلك بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كونها الجهة المعنية.
أكد عدد من التربويين والمعلمين وأولياء الأمور في الميدان التربوي لـ«الخليج»، أن المكرمة تشكل لفتة طيبة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في هذه الأيام المباركة، معتبرين أنها «هدية العيد» التي أسعدت جموع الطلبة وأولياء الأمور في مجتمع التعليم، إذ إنها تخفف الأعباء عن العديد من الاسر لاسيما محدودة الدخل.
وأفادوا بأن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات أولت للتعليم جل اهتمامها، وجعلته على رأس قائمة أولوياتها، وركزت على التطوير في مختلف النواحي التعليمية، بما يواكب التطلعات لتوفير بنية تحتية تحاكي التطورات في هذا القطاع الحيوي بما يعزز مفاهيم التنمية الشاملة والاستدامة، وركزت على تذليل المعوقات كافة التي تقف حجر عثرة على طريق تعليم الأجيال من المواطنين والمقيمين.
«الخليج» رصدت ردود فعل الميدان التربوي، وشاركت أهل مجتمع التعليم تفاعلاتهم وسعادتهم واحتفالاتهم بهذه المكرمة الطيبة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في أيام شهر رمضان الفضيل الذي أوشك على الرحيل.
صناعة المستقبل
البداية كانت مع سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيسة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي التي تقدمت بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» على مبادرته الكريمة بتغطية المستحقات المالية المتبقية على الطلبة المقيمين المسجلين في المدارس الحكومية والتي بلغت 155 مليون درهم.
وقالت إن مكرمة سموه تعد تجسيداً لاهتمامه الكبير بقطاع التعليم وإيمانه بضرورة رفد الأجيال المقبلة بأدوات تقدمها لتكون قادرة على صناعة المستقبل وترك بصمة لها نحو التطور والتقدم والتصدر على المستوى العالمي.
قيمة مضافة
وأكدت المستشارة التربوية أمنة المازمي، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتغطية المستحقات المالية للطلبة المقيمين المسجلين في جميع مدارس الدولة الحكومية، تشكل قيمة مضافة لمقومات التعليم الوطني الذي يحظى باهتمام القيادة الرشيدة التي تحرص في رؤيتها على بناء الأجيال ولا تفرق بين مواطن ومقيم.
وقالت، إن المبادرة تؤدي دوراً كبيراً في رفع الروح المعنوية للطلبة وإسعاد أولياء الأمور، مما ينعكس على أدائهم التعليمي وتقدمهم العلمي، وبذل المزيد من الجهود لتحقيق التميز والدافعية لتطوير وتعزيز تقدمهم في عملية التعليم والتعلم.
معاني العطاء
وأكد عدد من المعلمين إيمان فؤاد، وإبراهيم القباني، وريبال غسان العطا، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد كل معاني العطاء والإنسانية في هذه الأيام المباركة، مشيرين الى أن المبادرة تحمل في طياتها آثاراً إيجابية كبير تنعكس على أداء الطلبة وتميزهم التعليمي، وكذلك الأسر لاسيما محدودة الدخل ومن لديه أكثر من طالب في مراحل التعليم المختلفة.
وقالوا إن المبادرة تشكل ملامح المرحلة المقبلة التي تركز على تنمية مهارات الطلاب وتوجيههم نحو مجالات معرفية ومهنية ناجحة، من خلال برامج متطورة ومتخصصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتشجعهم على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
هدية العيد
وفي لقاء عدد من أولياء الأمور محمد طه، وإيهاب عامر، وسميحة مهران، ووفاء جمال، استهلوا حديثهم مع «الخليج» بـ«شكراً محمد بن زايد»، مؤكدين أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، القائد والأب والسند، معتبرين أن مبادرة سموه «هدية العيد» التي أسعدت الآباء والأبناء، في الأيام الأخيرة لشهر رمضان الفضيل.
وقالوا إن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تجسد جميع القيم والمعاني الإنسانية التي تعد ركائز أساسية في مجتمع الإمارات الذي احتوى الجميع ولم يشعر فيه أحد بالغربة، فالرعاية والاهتمام والحب والمودة تشمل الجميع ولا تستثني أحداً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان سارة الأميري صاحب السمو رئیس الدولة محمد بن زاید حفظه الله
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر للمجلس الوطني الاتحادي.
بدأت مراسم الافتتاح الذي حضره سمو أولياء العهود، ونواب الحُكّام، وسمو الشيوخ، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة، بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم.
وتفضّل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بافتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الثامن عشر. وقال سموه: «بسم الله الرحمن الرحيم، إخواني وأخواتي رئيس وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، على بركة الله وتوفيقه، نفتتح مجلسكم الميمون، ونرجو من الله، عزّ وجلّ، أن يكون هذا الافتتاح افتتاح خير وبركة للعباد والبلاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
وتمت تلاوة المرسوم الاتحادي الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رقم 163 لسنة 2024م، بدعوة المجلس الوطني الاتحادي للانعقاد.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد: افتتحنا دور الانعقاد التشريعي الجديد للمجلس الوطني الاتحادي في الإمارات محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد العادي الـ2 من الفصل التشريعي الـ18 للمجلس الوطني الاتحاديوألقى معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي كلمةً أعرب فيها عن عميقِ الشكرِ وخالص الامتنان إلى مقامِ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حُكّام الإمارات، لدعمِهم الدائمِ للمجلسِ الوطني الاتحادي، والذي كان له أبلغُ الأثرِ في قيام أعضائه بمهامِهم التشريعِيةِ والرقابيةِ على أكملِ وجه، مؤكداً أن هذا الدعم كان له مردودُه الكبيرُ فيما حققه المجلس على المستوى العربي بتولي دولة الإمارات رئاسةَ البرلمان العربي.
وأكد معالي صقر غباش، خلال كلمته، أن الاهتمام بالمواطنِ وتأهيلِه على أفضل وجه ممكن، يتصدر اهتمام أجندة العمل الوطني وهو ما يتجلى في اعتماد القيادة الرشيدة «اليوم الإماراتي للتعليمِ» ليكونَ في 28 فبراير من كلِّ عامٍ، من أجل تحقيق أبناءِ وبناتِ الإمارات مزيداً من التميز والإنجاز على المستوى العلمي في مجالاتٍ عديدةٍ مرتبطة بصناعة المستقبل.
وأشار معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي إلى اصطفاف شعب الإمارات والقوات المسلحة الباسلة وراء القيادة الرشيدة في ضمان كل مقومات الأمنَ والأمانَ للوطن والمواطن، في الوقت الذي تواصل فيه دولة الإمارات تأكيد نهجها الداعي للسلام والتفاهم والتعايش على أساس راسخ من الاحترام المتبادل مع كافة الشعوب الشقيقة والصديقة، في الوقت الذي تبادر فيه إلى تقديم الدعم والعون لكل محتاج في كافة الظروف ليَعُمَّ الخير والأمن البشرية جمعاء.
وجدّد معالي صقر غباش، عهد المجلس الوطني الاتحادي للقيادةِ الرشيدة وشعب الإمارات الأبيّ بالقيام بالمهام الدستوريةِ والبرلمانيةِ الموكلة للمجلس على أكملِ وجه، بتعاونٍ كامل مع حكومة الإمارات بعطائِها المتميزِ والمتجددِ، من أجل خدمة دولة الإمارات وشعبها الكريم وقيادتها الرشيدة، ترسيخاً لتكاتف جهود كافة السلطات والمؤسسات لتقديم الأفضل لشعبٍ يلتفُ حولَ قيادتِه، بهمةٍ وعزيمة لا تلين هدفها رفعة الوطن وخير المواطن، حيث ختم معالي رئيس المجلس الوطني كلمته داعياً اللهَّ، عزَّ وجلَّ، أنْ تظلَ دولةُ الإماراتِ واحةً للأمنِ والأمانِ، ونموذجاً للرخاءِ والاستقرار.
المصدر: وام