بالعسل والشاي.. أحمد السعيد دا فينشي المنصورة يرسم الرئيس والزعيم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عندما تري لوحاته تشعر انك أمام فنان كبير، بالرغم من أنه في العقد العشريني من عمره الا أنه استطاع الابداع في لوحاته، وتميز برسم شخصيات المشاهير وأبرزها صور الفنان عادل امام، والرئيس السيسي.. إنه الرسام أحمد محمود السعيد، ابن مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، الشهير ب احمد دافنشي.
ويحكي" أحمد السعيد “ الي البوابة نيوز”، أنه بدأ الرسم منذ ما يقرب من٥ سنوات، ويتابع انه طالب بالصف الثالث كلية اداب جامعة المنصوره قسم اللغات الشرقية وتخصص بشعبة الأمم السامية وادابها.
ويتابع أن أسرته شجعته و دعمت موهبته،وسعي لتطوير موهبته فانضم لفريق موهوبين محافظه الدقهليه بقصر ثقافة المنصورة. وويضيف أن الفريق تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى والدكتور عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة وعمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي.
كما دعمه" حازم احمد" المسئول الفني ومخرج الفريق، و'عبدالله عبدالسلام" المسئول الاداري ومسئول الفريق،احمد الشحات مسؤول قسم الرسم.
ويروي، أنه تقلد منصب نائب مسئول قسم الرسم والمشرف على المعارض الفنية للفريق، ويتابع أنه تم تكريمه أكثر من مرة من مديرية الثقافة بالدقهلية، وحصد شهادات تقدير كمشارك في معارض تحت رعايه مديرية الثقافة بالدقهلية.
كما تم تكريم من كليته، كرسام متميز، ويتابع انه يشارك مسابقه رسم تابعة الي مديرية الثقافة،وتم التأهيل للدور الثامن وان من ابرز لوحاته من انتي.
ويروي السعيد أنه يحرص علي تطوير رسمة واستخدام كل انواع الالوان سواء اكليرك خشب ألوان زيت.
لوحة
لوحته للفنان الزعيم عادل إمام
ويتابع أنه اتبع طريقة جديدة ومتميزة في الرسم ل باستخدام العسل والشاي وانه يرسم أمام الجمهور علي المسرح.من خلال فقرات الحفلات،ويضيف أنه
يرسم أيضا بالفحم والرصاص ورسم لوحات لمشاهيرالفن ومن أبرزها. لوحة للزعيم عادل امام وولوحان لقيادات سياسية وأبرزها الرئيس السيسي والرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
ويستكمل أنه لديه موهبة رسم الخطوط العربية،وكما أنه ممثل مسرح في بداية مشواره في فن التمثيل،
لز
ا
احمد السعيد يرسم لوحه للرئيس السيسي
ويطمح" السعيد "الي الشهرة والنجومية وتمثيل مصر عالميا قدوته الفنان الايطاليى العالمي ليورنادو دا فينشي والذي من ابرز لوحاته لوحة الموناليزا الشهيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
إفيه يكتبه روبير الفارس: "المنتقم السعيد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تكتمل البهجة أبدًا عند الاحتفال بميلاد السيد المسيح،ولعل الذكرى نفسها مرتبطة أيضًا بحادث دموي وقع في بيت لحم، حيث قتل الملك اليهودي هيرودس الأطفال المولودين بالقرية، بحثًا عن الطفل الإلهي بينهم. وأغرق الدم "المزود"، رغم أن تهليل الملائكة في البشارة كان يعلن "السلام للأرض" و"المسرة للناس"، بشرط أن يكون "المجد لله في الأعالي" أولًا.
إلا أن الواقع البشري ينزع مظاهر البهجة والسلام والمسرة، ممجدًا الشيطان. وبدلًا من رش الورد، يُرَش الدم. وتتبع هذه الحوادث من مذبحة أطفال بيت لحم إلى حادث الدهس الأخير بسوق الكريسماس في ألمانيا أمر يحتاج إلى توثيق وتساؤلات. وحتى كتابة هذه السطور، تم الإعلان عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفل، بالإضافة إلى 205 مصابين بينهم حالات خطرة. ووصف المستشار الألماني "أولاف شولتس"، الذي زار موقع الهجوم، بـ"كارثة رهيبة"، معربًا عن قلقه بشأن إصابة حوالي 40 شخصًا بجروح خطيرة جراء عملية الدهس.
العملية قام بها طبيب سعودي استهدف سوق هدايا عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ بألمانيا. وقد أثار قيام هذا الطبيب المختلف عليه بهذه العملية الانتقامية ذاكرتي السينمائية وقادني إلى مقارنة معكوسة بفيلم "أمير الانتقام" بطولة أنور وجدي وسامية جمال وفريد شوقي ومحمود المليجي وكمال الشناوي ومديحة يسري، وإخراج بركات، وإنتاج عام 1950.
أنا مدمن هذا الفيلم بصورة غريبة ولا أحصي عدد المرات التي شاهدت فيها فيلم "أمير الانتقام". ورغم أن قصته الأصلية "الكونت دي مونت كريستو" للكاتب الفرنسي ألكسندر دوما، استحلبتها السينما العالمية في مئات الأفلام، بل وقدمتها السينما المصرية مرات عديدة، والعجيب ان المخرج بركات قدم نفس الفيلم باسم "أمير الدهاء" من بطولة فريد شوقي. كما قدم الفنان نور الشريف القصة أكثر من مرة في أفلام "دائرة الانتقام"، و"الظالم والمظلوم"، وغيرها. بل وفي إطار النسوية، قدمتها نجلاء فتحي في "المرأة الحديدية". وصولًا إلى فيلم "واحد من الناس" لكريم عبد العزيز ومسلسل "رشيد" لمحمد ممدوح، إخراج مي ممدوح عام 2023. وتيمة القصة مازالت صالحة لتقديمها مرات أخري.
لكن يبقى "أمير الانتقام" في صورته الأولى محل الإعجاب. وفيه ينتقم "حسن الهلالي" من الأصدقاء الذين تآمروا عليه وحولوا حياته إلى جحيم. فهناك من أخذ وظيفته، ومن أخذ حبيبته، ومن سجنه. وبذلك فقد الحب والمكانة والحرية، وهي الثلاثية التي تدعم بالأساس عملية الثأر والانتقام.
لكن في حالة الطبيب السعودي، الذي قام بعملية انتقامية لا تخلو من نزعة جنونية، فقد دهس أبرياء لم يسرقوا منه شيئًا. بل على العكس تمامًا، فقد لجأ إلى ألمانيا التي أعطته حبًا حقيقيًا وعملًا ومكانة متميزة وحرية؛ حرية فكر وتعبير وحركة. فهو لم يُسجن في قبر، ولم يُسرق عُمره، ولم يُمنع من التعبير عن نفسه. لذلك، جدير به أن يُلقب بـ"المنتقم السعيد"، والذي يوجد أمثاله كثيرون في أوروبا وأمريكا. يظهرون عند وقوع حادث مثل حرق كاتدرائية نوتردام في فرنسا أو مقتل رجل دين، ويعبرون عن الشماتة الكبرى، وينتظرون فرصة لدهس السعادة.
إفيه قبل الوداع"خد بالك لأن عدوينك وحوش ولا يرحموش" - علي الكسار لأنور وجدي في فيلم "أمير الانتقام".