شهيد الشهامة بطنطا.. إبراهيم البرلسى شاهد الغرقى الأربعة فهب لإنقاذهم فغرق معهم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت تحقيقات حادث سقوط سيارة سوزوكي فى ترعة كورنيش طنطا وغرق 4 من أسرة واحدة بينهم طفل 7 سنوات، عن بطولة شهيد الشهامة إبراهيم محمد صبرى البرلسى 17 سنة عامل فى كافيتريا بذات المنطقة والذى أسرع بنزول الترعة لينقذ ما يمكنه انقاذه ولكنه غرق معهم.
أسرة واحدة
ووقع الحادث فجر اليوم عندما سقطت سيارة بالترعة وغرق كل ركابها وهم أفراد أسرة واحدة.
وكان اللواء خالد عبد السلام مدير امن الغربية تلقى بلاغا بسقوط سيارة بترعة محلة منوف بنطاق استاد طنطا، وانتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الدفاع المدنى والإنقاذ وقيادات مرور الغربية برئاسة العميد وائل حمودة مديرإدارة المرور، وتم انتشال جثامين الركاب ورفع السيارة، وتبين أن الضحايا 4 أشخاص من أسرة واحدة بينهم طفل 7 سنوات، والخامس شهيد الشهامة الذي حاول إنقاذهم.
والضحايا هم:
وليد محمد إسماعيل 13 سنة
رامى ابراهيم الصاوى 37 سنة
شوقى محمد إسماعيل 35 سنة
محمد وليد إسماعيل 7 سنوات
إبراهيم محمد صبرى البرلسى 17 سنة
وأخطرت النيابة التى صرحت بدفن الجثث بعد بيان سبب الوفاة وتولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهيد الشهامة كورنيش طنطا
إقرأ أيضاً:
شهامة رجال عدن.. مواقف تتحدث عن الأخلاق قبل الكلمات
شمسان بوست / كرم باعزب:
في مشهد متكرر يعكس أصالة القيم العدنية، يجلس أحد الشباب في إحدى وسائل النقل العام في عدن، لكنه لا يجلس بالكامل؛ بل يترك نصف مقعده فارغًا، يميل بجسده نحو النافذة ليمنح الراكبة إلى جانبه مساحة أكثر راحة. هذا التصرف البسيط، الذي قد يبدو عادياً للبعض، يحمل في طياته معاني الشهامة والاحترام التي تميز أبناء عدن.
إن هذا الموقف ليس فرديًا، بل هو انعكاس لتربية أصيلة، حيث تُحترم المرأة قبل أن يُتحدث عن احترامها، وتُقدَّم لها الراحة دون طلب. وفي مدينةٍ عُرفت عبر تاريخها بسلوكيات أهلها الراقية، تبقى هذه المظاهر شاهدة على أن الشهامة لا تزال حاضرة في تفاصيل الحياة اليومية.
ورغم الظروف التي يمر بها المجتمع، تظل مثل هذه الأخلاق الراقية سمة أساسية لدى الكثير من أبناء عدن، الذين يرون في احترام المرأة والتعامل بلباقة معها جزءًا من هويتهم الاجتماعية والثقافية.