واشنطن تدين إصدار الحوثيين عملة جديدة وتقول بأنها تزيد من الإنقسام الإقتصادي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أدانت الولايات المتحدة، إصدار جماعة الحوثي عملة معدنية جديدة من فئة الـ 100 ريال.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان لها على منصة إكس إن الولايات المتحدة تدين إصدار الحوثيين - المصنفين عالمياً بشكل خاص كجماعة إرهابية - عملات مزيفة بدلاً من العملة الرسمية اليمنية.
وشدد البيان، على ضرورة "منع دخول العملة المزيفة إلى السوق".
وأوضح أن تصرفات الحوثيين تهدد بمزيد من الانقسام في الاقتصاد اليمني وتقويض سلامة القطاع المصرفي داخل اليمن، وتعريض إلتزام اليمن بالمعايير الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب للخطر.
وأشار إلى أن الخيارات الأحادية الجانب التي تؤدي إلى تعمق تجزئة الاقتصاد اليمني والإضرار بمعيشة الشعب لا تساعد على تحقيق السلام.
وأكدت واشنطن، دعمها لدور البنك المركزي اليمني في عدن في الحفاظ على استقرار القطاع المالي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: واشنطن مليشيا الحوثي عملة معدنية اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف تدين استمرار الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني
أدانت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، استمرار جرائم العدوان الأمريكي بحق الشعب اليمني، ومنها جريمة استهداف منزل مواطن في شعب الحافة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة وراح ضحيتها شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وأوضحت المنظمة في بيان ، أن هذا الاستهداف يعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء، ويؤكد تعمد العدوان الأمريكي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني ومنها مبدأ الإنسانية، ومبدأ التمييز ومبدأ التناسب، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
وحمل البيان أمريكا المسؤولية عن كُل الجرائم بحق المدنيين، مطالباً بالتحقيق والمُساءلة الجنائية لجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم.
كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية صمتهم المخزي وتنصلهم عن واجباتهم مما شجع العدو الأمريكي على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين.
وجددت منظمة انتصاف مُناشدتها للمُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل العدوان الأمريكي والضغط على الأمم المتحدة وتحديداً مجلس الأمن للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان.
وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من قبل العدوان الأمريكي بحق المدنيين العزل.