حقوق الإنسان في الأديان ندوة توعوية بمديرية الشباب بالغربية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
شاركت منطقة وعظ الغربية في فعاليات الندوة التوعوية التي إقامتها مديرية الشباب والرياضة بالغربية بقاعة المؤتمرات بديوان المديرية بعنوان حقوق الإنسان في الأديان السماوية بالتعاون مع إدارة البرلمان والتعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بالغربية بالتنسيق مع بيت العائلة المصرية بإشراف أ. يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية.
وحضر اللقاء فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والمهندس فكرى فايز منسق عام بيت العائلة المصرية، وأ. سامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى، وشارك بالحضور المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية.
وتناول المهندس فكري فايز منسق بيت العائلة المصرية أهمية تفعيل برتوكول التعاون بين وزارة الشباب وبيت العائلة المصرية لتوجيه الشباب ودور بيت العائلة المصرية متمثل في الأزهر والكنيسة ليكون صمام أمان لمصر العظيمة وشعبها المبارك، وجائت فكرة بيت العائلة للأمام الأكبر شيخ الأزهر بتأييد من بابا الكنيسة المصرية وصدور قرار في الحكومة المصرية في عام ٢٠١٢ لتكون بإشراف الأزهر والكنيسة دون غيرهما، ويهدف لنشر السماحة بين الأديان وحائط صد قوي لمن يعبث بأفكار الشباب أويناصب العداء لشركاء الوطن، و الحفاظ على مقدساتهم ودعم سبل استقراره وتنمية وبناء الدولة المصرية في سلام ومحبة بين أبنائها لولاء وانتماء وإيمان يصنع المعجزات ويحقق لها التقدم والرفعة
وتحدث فضيلة الشيخ محمد عويس.. مشيراً ان الشباب وقود الأمة ومبعث عزها وفخرها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الصالح، كان يقول مفتخراً صلوات الله وسلامه عليه: (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة أخي عيسى، ورؤيا أمي حين رأت أن نوراً خرج منها أضاءت له بصرى من أرض الشام) مؤكداً أن الأصل الإنسانى واحد قال تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" والكثير من الآيات القرآنية أشارت الي تلك الوحدة الإنسانية" وإلى عاد أخاهم هودا" "وإلى ثمود أخاهم صالحا" "وإلى مدين أخاهم شعيبا" واذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد نصاري نجران وقت صلاتهم بالصلاة في موقف غاية السماحة والسلام والمودة وأصدر صحيفة المدينة المنورة التي أعطت كافة حقوق المواطنة للأقليات غير المسلمة.. ومن هذة السماحة موقفدفضيلة الإمام الأكبر المستنير وحرصه على القيم الإنسانية ووحدة الأمم والشعوب ودعمه لوثيقةالأخوة الإنسانية التي تحقق العدالة والمساواة.. .ومن مظاهر البطولة الشعبية وموقف فلاحه مصري في حرب ٧٣ السويس بقرية جنيفةبين الإسماعيلية السويس قطعت ملابسها لتضمد جراح المصابين في تبعات حرب ٧٣ التي مزجت فيها دماء المصريين لتروي أرض سيناء بالدماء المصرية مسلم ومسيحي فهم مصريين حتى النخاع الإسلام وتعاليمه السمحة وضع نظاماً مدنياً عالميًا في احترام حقوق الإنسان وأصحاب الديانات السماوية، لتكون العلاقة مبنية على الود والتعايش الإنسانى والمحبة والسلام، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، قال تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْءَاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا"٠
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأديان ندوة توعوية بيت العائلة المصرية حقوق الإنسان مديرية الشباب وعظ الغربية بیت العائلة المصریة
إقرأ أيضاً:
تزايد الإقبال على القوافل التعليمية بالغربية.. مبادرة تعليمية تحقق نجاحًا كبيرًا
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن القوافل التعليمية التي أطلقتها الوزارة على مدار 11 عامًا، نجحت في الوصول إلى أكثر من 2 مليون و300 ألف طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، موضحًا أن المبادرة تستهدف هذا العام الوصول إلى 150 ألف طالب.
وأشار الوزير إلى أن القوافل التعليمية تُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعليم وتعزيز جودة التعليم والشمولية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، خاصة الهدف الرابع المتعلق بضمان تعليم جيد.
وشهدت محافظة الغربية، في ثاني أيام القافلة التعليمية التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة، توافد أعداد كبيرة من طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية العامة، حيث انطلقت القافلة تحت شعار "نطور لنبني مستقبلاً مستدامًا"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان". تقدم القافلة خدمات تعليمية مجانية تهدف إلى تدريب الطلاب على نماذج الامتحانات بمشاركة نخبة من أفضل الأساتذة المتخصصين ومقدمي البرامج التعليمية.
شراكات وتعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفنيالقافلة تأتي تنفيذًا لبروتوكول تعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التنمية المحلية، ومؤسسة "حياة كريمة"، ومشيخة الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ووحدة "تصدوا معنا" بوزارة الشباب والرياضة. كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن القافلة التعليمية تمثل مزيجًا من التعليم والتوعية المجتمعية، حيث تجمع بين التدريب الأكاديمي للطلاب وجلسات توعوية حول قضايا اجتماعية هامة، مثل مكافحة الإدمان وتعاطي المواد المخدرة.
أنشطة تعليمية وتوعوية متنوعةتقدم القافلة برامج تدريبية في جميع المواد الدراسية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وتهدف إلى رفع مستوى الأداء التعليمي للطلاب وتعويض النقص في الخدمات التعليمية ببعض المناطق. تشمل فعاليات القافلة أيضًا جلسات نقاشية وورش عمل توعوية بمشاركة ممثلين عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث يتم تسليط الضوء على مخاطر تعاطي المخدرات وأثرها السلبي على الصحة العامة والمجتمع.
أماكن التنفيذ وجدول الفعالياتتنظم القافلة فعالياتها في قاعات متعددة بمحافظة الغربية، حيث يتم تخصيص نقابة المعلمين لطلاب المرحلة الثانوية في طنطا وسمنود، فيما تستضيف قاعة "بيلا فيتا" والمركز الثقافي فعاليات المرحلة الإعدادية. تبدأ الأنشطة يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 4 عصرًا، وتستمر القافلة حتى 21 ديسمبر.
نجاح ممتد إلى محافظات أخرىالقافلة التعليمية بمحافظة الغربية تعد القافلة التاسعة التي تُنظمها الوزارة خلال العام الدراسي الحالي. ومن المقرر أن تستكمل فعالياتها في خمس محافظات أخرى، ليصبح إجمالي المحافظات المستهدفة 14 محافظة خلال عامي 2024-2025. وتشمل المحافظات المستهدفة: الأقصر، الفيوم، بورسعيد، الدقهلية، البحيرة، مطروح، المنيا، الشرقية، أسوان، قنا، أسيوط، الوادي الجديد، وشمال سيناء.
رسالة للتخفيف عن الأسر المصريةتهدف القوافل التعليمية إلى التخفيف عن كاهل الأسر المصرية في ظل الارتفاع المتزايد في تكاليف الدروس الخصوصية. وتسعى وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، إلى توفير بديل تعليمي مجاني يرفع كفاءة الطلاب، ويعزز قدرتهم على التعامل مع أنماط الامتحانات المختلفة، مما يساهم في تحسين مستوى التعليم الأساسي قبل الجامعي.
لقيت القوافل التعليمية إشادة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة لتقديم هذه الخدمة المجانية في إطار دعم العملية التعليمية. وطالب المشاركون بضرورة التوسع في تنفيذ القوافل لتغطية المزيد من المناطق والمراكز، خاصة في المحافظات النائية.
تُجسد هذه المبادرة توجهًا حكوميًا مستدامًا نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان وصول الخدمات التعليمية لجميع الفئات، بما يسهم في بناء جيل متعلم وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.