شاركت منطقة وعظ الغربية في فعاليات الندوة التوعوية التي إقامتها مديرية الشباب والرياضة بالغربية بقاعة المؤتمرات بديوان المديرية بعنوان حقوق الإنسان في الأديان السماوية بالتعاون مع إدارة البرلمان والتعليم المدنى بمديرية الشباب والرياضة بالغربية بالتنسيق مع بيت العائلة المصرية بإشراف أ. يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية.

وحضر اللقاء فضيلة الشيخ محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، والمهندس فكرى فايز منسق عام بيت العائلة المصرية، وأ. سامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدنى، وشارك بالحضور المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية.

وتناول المهندس فكري فايز منسق بيت العائلة المصرية أهمية تفعيل برتوكول التعاون بين وزارة الشباب وبيت العائلة المصرية لتوجيه الشباب ودور بيت العائلة المصرية متمثل في الأزهر والكنيسة ليكون صمام أمان لمصر العظيمة وشعبها المبارك، وجائت فكرة بيت العائلة للأمام الأكبر شيخ الأزهر بتأييد من بابا الكنيسة المصرية وصدور قرار في الحكومة المصرية في عام ٢٠١٢ لتكون بإشراف الأزهر والكنيسة دون غيرهما، ويهدف لنشر السماحة بين الأديان وحائط صد قوي لمن يعبث بأفكار الشباب أويناصب العداء لشركاء الوطن، و الحفاظ على مقدساتهم ودعم سبل استقراره وتنمية وبناء الدولة المصرية في سلام ومحبة بين أبنائها لولاء وانتماء وإيمان يصنع المعجزات ويحقق لها التقدم والرفعة

وتحدث فضيلة الشيخ محمد عويس.. مشيراً ان الشباب وقود الأمة ومبعث عزها وفخرها، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الصالح، كان يقول مفتخراً صلوات الله وسلامه عليه: (أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشارة أخي عيسى، ورؤيا أمي حين رأت أن نوراً خرج منها أضاءت له بصرى من أرض الشام) مؤكداً أن الأصل الإنسانى واحد قال تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير" والكثير من الآيات القرآنية أشارت الي تلك الوحدة الإنسانية" وإلى عاد أخاهم هودا" "وإلى ثمود أخاهم صالحا" "وإلى مدين أخاهم شعيبا" واذن رسول الله صلى الله عليه وسلم لوفد نصاري نجران وقت صلاتهم بالصلاة في موقف غاية السماحة والسلام والمودة وأصدر صحيفة المدينة المنورة التي أعطت كافة حقوق المواطنة للأقليات غير المسلمة.. ومن هذة السماحة موقفدفضيلة الإمام الأكبر المستنير وحرصه على القيم الإنسانية ووحدة الأمم والشعوب ودعمه لوثيقةالأخوة الإنسانية التي تحقق العدالة والمساواة.. .ومن مظاهر البطولة الشعبية وموقف فلاحه مصري في حرب ٧٣ السويس بقرية جنيفةبين الإسماعيلية السويس قطعت ملابسها لتضمد جراح المصابين في تبعات حرب ٧٣ التي مزجت فيها دماء المصريين لتروي أرض سيناء بالدماء المصرية مسلم ومسيحي فهم مصريين حتى النخاع الإسلام وتعاليمه السمحة وضع نظاماً مدنياً عالميًا في احترام حقوق الإنسان وأصحاب الديانات السماوية، لتكون العلاقة مبنية على الود والتعايش الإنسانى والمحبة والسلام، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، قال تعالى: لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْءَاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا"٠

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأديان ندوة توعوية بيت العائلة المصرية حقوق الإنسان مديرية الشباب وعظ الغربية بیت العائلة المصریة

إقرأ أيضاً:

السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني

جنيف-سانا

أكد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، السفير حيدر علي أحمد أن مزاعم الحرص على حقوق الإنسان لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة لتهديد مصائر شعوب بأكملها، مبيناً أن سورية لم تعترف يوماً بما تسمى “لجنة التحقيق المعنية بسورية”، والتي تتناقض منهجيتها واستنتاجاتها مع المنظور المهني، وهي منفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وقال علي أحمد في بيان اليوم خلال الحوار التفاعلي مع “لجنة التحقيق المعنية بالجمهورية العربية السورية” أمام الدورة الـ 56 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف: إن ما استمعنا إليه تحت عنوان “تحديث شفوي عن تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الجمهورية العربية السورية” لا يستحق أي تعليق، إذ لا جدوى من الدخول في تفاصيل عمل هذه اللجنة، ولا أمل يرجى بمراجعتها لمنهجيتها واستنتاجاتها، التي أقل ما يمكن وصفها به بأنها تتناقض مع المنظور المهني، ومنفصلة عن الواقع في تفسيراتها.

وأوضح علي أحمد أن مجموعة الدول الداعمة للجنة، والتي تعمل على بث ادعاءاتها غير الإنسانية، لن تراجع حكماً هذه الممارسة، لكونها شريكاً مباشراً في قتل السوريين وتشريدهم، وغني عن البيان أن هذه الولاية لم تحظ يوماً باعتراف سورية، مؤكداً أن مزاعم الحرص على أوضاع حقوق الإنسان والأوضاع الإنسانية لا يمكن أن تتسق مع استمرار الاستغلال الفاضح لقضايا نبيلة، واستسهال استخدامها لتهديد مصائر شعوب بأكملها.

ولفت علي أحمد إلى أن الوصول إلى الغاية الحقيقية التي أنشئ من أجلها مجلس حقوق الإنسان يتطلب العمل على الاستثمار الأمثل في الأدوات المتاحة القائمة على احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لتعزيز الحوار والتعاون الدولي حول قضايا حقوق الإنسان، وليس من خلال استعراض سياسي عبثي يتكرر مع كل اجتماع يعقد مع هذه اللجنة، والاستمرار في إضاعة الوقت والموارد في اجتماعات الهدف منها الترويج لمزاعم تتعلق بحقوق الإنسان، للتغطية على ممارسات العدوان والاحتلال والوجود العسكري غير الشرعي، ودعم الميليشيات الانفصالية والمجموعات الإرهابية، ومنح هذه المجموعات شهادة حسن سلوك، والترويج لهياكل غير شرعية، وهو ما يعد دعماً مباشراً لهذه الجماعات، وانخراطاً في تهديد وحدة وسلامة الأراضي السورية، ناهيك عن التغطية على آثار الإجراءات الغربية القسرية التي تشكل حرباً مباشرةً وشاملةً على حقوق الإنسان والاحتياجات الإنسانية لجميع السوريين، وإرهاباً يقوض سبل استعادة أمنهم واستقرارهم وسبل عيشهم.

وشدد مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف على مواصلة سورية جهودها لتحرير أراضيها من الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وسيادة القانون إليها، واستمرارها بالتعاون البناء مع الأمم المتحدة وغيرها من الشركاء، للنهوض بالوضع الإنساني لجميع مواطنيها، وضمان استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها من المدنيين، بما في ذلك في المناطق التي ما تزال خاضعة لسيطرة التنظيمات الإرهابية في شمال غرب البلاد.

وأشار علي أحمد إلى أن المساهمة في خلق البيئة المناسبة لتشجيع العودة الطوعية للاجئين تأتي من خلال التعاون مع سورية، ودعم جهودها في هذا السياق وإنهاء الإجراءات الانفرادية القسرية التي لا تعني لهذه اللجنة شيئاً، إلا من خلال ترديد مواقف غير مسؤولة والتمسك بسياسات خاطئة تطيل أمد معاناة الشعب السوري وتعيق تحقيق الحلول وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وجدد علي أحمد التأكيد على أن سورية ماضية في جهود تعزيز وتحسين وتطوير الأطر التشريعية والمؤسسية الوطنية المعنية بحقوق الإنسان وفق التزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لتحقيق حماية هذه الحقوق واحترامها وإعمالها لجميع أبناء شعبها دون تمييز، كما أنها تعمل على تدارك الفجوة في تقديم عدد من التقارير الوطنية المتأخرة بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان الدولية.

وطالب مندوب سورية الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بالنظر إلى هذه الجهود بموضوعية وحيادية، والنأي بالنقاشات ذات الصلة بها عن المناخ السلبي الذي تحاول هذه اللجنة ورعاتها فرضه على مناقشة قضايا حقوق الإنسان في سورية، مؤكداً أن سورية ستستمر بتعاونها مع جميع الدول التي تؤمن بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، للدفاع عن الولاية الحقيقية لمجلس حقوق الإنسان كمنصة للحوار والتعاون على أساس مبادئ الحياد والموضوعية وعدم الانتقائية.

مقالات مشابهة

  • «البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بمناسبة العام الهجري الجديد
  • البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية موسعة بعنوان: "الهجرة إرادة وعمل"
  • «بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة».. ندوة ثقافية ببنات عين شمس
  • كيفية تحصين النفس من الفتن؟.. «الإفتاء» تحدد 10 أمور مهمة
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • مجلس بوعياش يقدم تقريره السنوي لسنة 2023 ويرصد أهم الاختلالات
  • انطلاق ندوة البرامج مفتوحة المصدر للاتحاد العربي للملكية الفكرية بالقاهرة.. صور
  • رئيس «اقتصادية حقوق الإنسان»: الحكومة المرتقبة لديها مهام عاجلة لا تقبل التأجيل
  • "التحقيق الوطنية" تناقش تفعيل دور المساءلة الداخلية بوزارة الدفاع لحماية حقوق الإنسان
  • «التخطيط» تتابع نتائج البرنامج التدريبي حول الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان