مصر تؤكد التزامها الدائم بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "مصر تؤكد التزامها الدائم بفتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة".
تؤكد مصر دائما وبشكل رسمي حرصها على فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة على مدار 24 ساعة وأنها لم تغلقه أبدا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
ومنذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، أسهمت مصر بشكل كبير في محاولات تخفيف العبء عن أهالي غزة عبر وصول المساعدات من خلال معبر رفح.
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي في جميع المناسبات واللقاءات أن مصر لم تغلق معبر رفح الرابط بينها وقطاع غزة وأن المساعدات الإنسانية سواء كانت مصرية أو أجنبية تدخل إلى القطاع عبر المعبر الذي لم يتوقف ساعة عن العمل.
القيادة السياسية في مصر أكدت أن الدولة ومؤسساتها انخرطت منذ اللحظة الأولى في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة، بل عملت على إعادة تأهيل المعبر بعد القصف الإسرائيلي المتكرر للجانب الفلسطيني من المعبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العراق ينجز 80% من الجدار الحدودي مع سوريا.. وحديث عن إجراءات أخرى
أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلو متر من أصل 615، من الجدار الحدودي مع سوريا، لافتا إلى أن حدود البلاد الغربية "محصنة".
وأكد المسؤول الأمني العراقي أن "الحدود مع سوريا محصنة، وأعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي بين البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشار الخفاجي، إلى استمرار العمل لإتمام الجدار بطول 615 كيلومترا على الحدود مع سوريا، مبينا أنه "سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام (الجاري 2025) وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود".
وقال إن "وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة وهيئة الحشد الشعبي اتخذت إجراءات مشددة مكنتنا من تحصين الحدود مع جانب السوري منذ حوالي أكثر من 3 سنوات".
وأضاف الخفاجي: "هناك توجه لزيادة القطعات (النقاط الأمنية) في تلك المنطقة، إضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخبارية ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة".
كما أكد أن "استقرار الحدود العراقية السورية كبير جدا من ناحيتنا، إذ لا نسمح بأن يكون هناك أي خروقات باتجاه العراق".
وأواخر الشهر الماضي، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بمدير المخابرات العراقي
حميد الشطري، حيث بحثا تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا إذا كان ذلك يؤدي إلى استقرار المنطقة.
ومنذ إعلان فصائل المعارضة المسلحة الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتخذت العراق العديد من الإجراءات الأمنية، بهدف تعزيز حماية حدودها مع جارتها.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.