خلال أيام| موعد بدء التوقيت الصيفي.. تغيير توقيتات الأذان والعمل واليوم الدراسي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
احتلت التساؤلات حول تطبيق التوقيت الصيفي 2024، التريند عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالتزامن من انتهاء فصل الشتاء، فما التفاصيل؟
كانت الحكومة المصرية قد حددت موعد تطبيق التوقيت الصيفي، بعد ما يقرب من 7 سنوات من إيقاف العمل به، والصادر عام 2016، حيث أصدر مجلس الوزراء، في إبريل الماضي قرار بتحديد موعد تطبيق التوقيت الصيفي، وذلك عبر تقديم المواطنين ساعتهم 60 دقيقة كاملة.
بدا العمل بالتوقيت الشتوي منذ يوم الجمعة 27 أكتوبر 2023، على أن يستمر حتى الساعة 12 منتصف ليل الجمعة الموافق 29 إبريل 2024، إيذانًا ببدء العمل بالتوقيت الصيفي مرة أخرى، أي خلال نهاية الشهر الجاري.
سبب تطبيق العمل بالتوقيت الصيفيكان مجلس الوزراء قد أوضح في وقت سابق فوائد تطبيق التوقيت الصيفي، والذي تتمثل في توفير مبلغ 25 مليون دولار، وفقًا للدراسة المقدمة من وزارة الكهرباء، بشأن توفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، بالإضافة إلى توفير 1% من استهلاك الكهرباء، الأمر الذي يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.
المواعيد الصيفية لغلق المحلات
تبدأ المواعيد الصيفية لغلق المحلات بنهاية الشهر الجاري، تحديدًا في أخر جمعة من هذا الشهر، حيث تبدأ المحلات والمطاعم والورش والمولات والكافيهات العمل وفق التوقيت الصيفي الذي تحدده وزارة التنمية المحلية، حيث قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إنه حسب القرار الوزاري 456 لسنة 2020، يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي للمحلات التجارية بداية من الجمعة الأخيرة لشهر إبريل، ويستمر عمل المحلات حتى الخميس الأخير من سبتمبر.
تبدأ المواعيد الصيفية للمطاعم والكافيها يوميًا من الخامسة صباحًا وتعلق الواحدة صباحًا، وتُتاح خدمات الدليفري للعمل 24 ساعة، أما مواعيد فتح وغلق الورش والأعمال الحرفية داخل الكتلة السكنية فتبدأ الثامنة صباحًا حتى السابعة مساءًا باستثناء الورش ومحطات الوقود على الطرق الرئيسية التي تقدم خدمات عاجلة للمواط
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد تطبيق التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي مجلس الوزراء تطبیق التوقیت الصیفی العمل بالتوقیت
إقرأ أيضاً:
قمة "AIM" للاستثمار تبحث آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري
تبحث الدورة الرابعة عشرة من قمة "AIM" للاستثمار 2025، خلال الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية التكامل بين الابتكار والعمل الخيري لخلق حلول تحويلية للتحديات المجتمعية، خلال الفترة من 7 إلى 9 أبريل (نيسان) المقبل بمركز أدنيك أبوظبي، وذلك بالتزامن مع عام المجتمع في الدولة.
وتنظم القمة العديد من اجتماعات الطاولة المستديرة، لبحث ومناقشة أكثر القضايا إلحاحًا للخروج بتوصيات من شأنها إعادة تشكيل المشهد الاستثماري العالمي، وهي "اجتماعات الطاولة المستديرة الوزارية للاستثمار، والوزارية للاستثمار السياحي، وللأسواق المالية، وللبنوك المركزية، وللشركات الناشئة أحادية القرن، ومحادثات الغرف التجارية".
وتفصيلاً، تناقش الطاولة المستديرة "العمل الخيري كإرث"، آلية توظيف التقنيات المتطورة والأساليب الجديدة والتفكير الإبداعي، لتعظيم تأثير العمل الخيري بشكل يسهم في معالجة القضايا بفعالية أكثر، ويعزز التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات، ويدفع التغيير النظامي.
وتتطرق الجلسة لمناقشة كيف يساعد الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، رواد العمل الخيري والإنساني والمؤسسات على تتبع التأثير في الوقت الفعلي، حيث يمكن لنماذج التعلم الآلي تحديد الفرص ذات التأثير العالي، والتنبؤ بالاتجاهات الاجتماعية، وتحسين تخصيص الأموال.
وتستعرض الجلسة قدرة التقنيات على إحداث ثورة في الأعمال الخيرية، حيث تعمل تقنية مثل البلوك تشين على زيادة الشفافية في التبرعات وضمان وصول الأموال إلى المستفيدين المقصودين من خلال العقود الذكية وأتمتة توزيع الأموال.
كما تجعل التطبيقات المحمولة والمنصات الرقمية العمل الخيري أكثر سهولة بالنسبة للمتبرعين العاديين.
وتبحث الجلسة توجه بعض رواد العمل الخيري والإنساني للاستثمار في الشركات الاجتماعية والناشئة التي تدفع الخير الاجتماعي، ما يضمن هذا النهج التأثير المستدام من خلال دعم الشركات القادرة على توليد حلول طويلة الأجل. إلى جانب تمويل الحلول المتجددة والمشاريع التي تسهم في إعادة بناء النظم البيئية والاقتصادات والمجتمعات بطريقة مستدامة ذاتياً.
وقال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة “AIM” العالمية،رئيس اللجنة المنظمة لقمة “AIM” للاستثمار، إن القمة تحرص على توفير منصات حوارية بناءة تجمع نخبة من القادة والمبتكرين والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الحيوية التي تشكل ملامح المستقبل الاقتصادي العالمي.
وأضاف أن اجتماعات الطاولات المستديرة تعد فرصة فريدة لاستكشاف حلول جديدة تدعم التنمية المستدامة وتسهم في تعزيز الاستثمار في التقنيات الناشئة والمبادرات ذات التأثير المجتمعي.
وانطلاقاً من أهمية دور المرأة كقائدة في مجال الأعمال والابتكار والثقافة والعمل الخيري لخلق مستقبل مستدام وشامل، تجمع الطاولة المستديرة " القيادة النسائية العالمية" بين نخبة من القيادات النسائية الرائدة حول العالم من ممثلات الشركات الكبرى والناشئة والمنظمات الدولية والمبادرات الثقافية والمؤسسات الخيرية، لتسليط الضوء على أهمية الأدوار المتعددة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات مع استعراض نماذج وتجارب عملية ناجحة، من خلال مناقشات جماعية مع خبراء عالميين والتفاعل مع الحضور.
وتناقش الطاولة المستديرة عدة مواضيع رئيسية، منها التنوع بين الجنسين كمحرك للابتكار، ودور التنوع بين الجنسين في زيادة فعالية المنظمات والمجتمعات، ورعاية القيادات النسائية من خلال التعليم والتوجيه والإلهام ، ودور المرأة في تغيير النماذج الاقتصادية والاجتماعية العالمية ونهج الإدارة وصنع القرار، ودور التكنولوجيا والرقمنة لسد الفجوة في فرص القيادة، وتأثير القيادة النسائية على الأعمال الخيرية والمشاريع الاجتماعية العالمية، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة في طريقها إلى القيادة، وأخيرًا الخطوات اللازمة لخلق بيئة أكثر شمولاً وعدالة للقادة المستقبليين.