بوريطة لدي مستورا : لا حل خارج المبادرة المغربية للحكم الذاتي وبجلوس الجزائر كطرف لمائدة المفاوضات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، السيد ستافان دي ميستورا.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المباحثات جرت في جو تطبعه الصراحة والروح الإيجابية والبناءة، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال.
وتندرج هذه الزيارة في إطار جولة إقليمية لدى الأطراف الواردة في قرار مجلس الأمن 2703، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية للموائد المستديرة بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، باعتبارها الإطار الوحيد الذي حددته قرارات مجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق.
وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، ذك ر الوفد المغربي بثوابت موقف المغرب، كما جدد التأكيد عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، للأمين العام للأمم المتحدة، وهي:
1. لا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر؛
2. لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي؛
3. لا عملية سياسية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات “البوليساريو”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المغرب يتعبأ لمواجهة موجة البرد بتوجيهات ملكية..تدابير شاملة لدعم آلاف الأسر
تنفيذاً للتعليمات الملكية، استنفرت وزارة الداخلية، بتنسيق مع كافة الوزارات والإدارات المعنية، جهودها لتفعيل تدابير استعجالية بهدف دعم المواطنين المتضررين من موجة البرد القارس التي تشهدها عدد من مناطق المملكة.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنه تم توجيه ولاة الجهات وعمال الأقاليم المعنية للتعبئة الشاملة، وضمان تتبع تطورات الوضع، وتنظيم عمليات التدخل الميداني. كما تم اتخاذ إجراءات استباقية واحترازية لتخفيف معاناة الساكنة، خصوصاً في المناطق الأكثر تضرراً.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة الداخلية عن تفعيل مركز قيادة ويقظة على المستوى المركزي، إلى جانب لجان إقليمية للتتبع، في إطار المخطط الوطني الخاص بالموسم الشتوي 2024-2025. ويشمل المخطط مستجدات أبرزها توسيع قاعدة الدواوير المستهدفة لتشمل 185 دواراً إضافياً، مع منح الأولوية للمناطق المتأثرة بالزلازل والفيضانات الأخيرة.
ويستهدف البرنامج حوالي 872,778 نسمة، موزعة على 169,134 أسرة في 2,014 دواراً، تغطيها 241 جماعة ترابية على مستوى 28 عمالة وإقليماً.
ومن بين الإجراءات المتخذة، تم ضمان التموين المستمر بالمواد الأساسية ووسائل التدفئة، إضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية، الأغطية، وحطب التدفئة.
كما تمت تعبئة الآليات اللازمة لفتح المسالك المهددة بالانقطاع، وتنظيم تدخلات فورية لإنقاذ السكان في الحالات الحرجة. هذا إلى جانب العمل على استمرارية شبكات الطرق والهاتف، وتوفير الأعلاف للمواشي في المناطق المتضررة.
وأوضحت الوزارة أن هذه التدابير تأتي في إطار التعبئة الشاملة، بهدف تقديم الدعم اللازم وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلى التخفيف من معاناة الساكنة في الظروف الصعبة.