قتل اللواء اليمني.. جريمة مروعة شهدتها منطقة بولاق الدكرور في محافظة الجيزة، أحدثت جدلًا واسعًا خلال الفترة الماضية، خاصة بعد كشف سر الليلة الحمراء الغامضة، على حد قول المتهمين، والتي انتهت بجريمة قتل اللواء اليمني حسن العبيدي داخل شقته بغرض سرقته، وأصدرت هيئة المحكمة حكمها الرادع في جلسة اليوم بمجمع محاكم «زينهم».

العثور على جثة اللواء اليمني في شقته

بداية واقعة قتل اللواء اليمني حينما عثرت مباحث الجيزة على جثة أحد الأشخاص يمني الجنسية، مقتولا داخل شقة بالجيزة، وأسفرت التحريات وجمع المعلومات عن تحديد مرتكبي الواقعة وهم كل من «رمضان محمد بليدي علي، 29 سنة، سائق، ومقيم المنيرة الغربية بالجيزة، سبق اتهامه في العديد من القضايا أبرزها «قتل، وسلاح بدون ترخيص، وسرقة، وإتلاف عمد» و «عبد الرحمن أشرف شحاته مصطفى، وشهرته عبده عسلية، سن 19، خراط، ومقيم بالطوابق بالجيزة» و «إسراء صابر محمد عطية، وشهرتها دينا، سن 22، ربة منزل، ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة» و «سهير عبد الحليم محمد عبد الحليم، وشهرتها منة، سن 17، ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة».

المتهمون بقتل اللواء اليمنيالقبض على المتهمين بـ قتل اللواء اليمني

ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين بقتل المسؤول اليمني، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.

وجهت النيابة العامة للمتهمين تهمة القتل مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة بالإكراه، داخل شقة مستأجرة بمنطقة بولاق الدكرور، فضلاً عن حيازتهم أسلحة نارية، وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من الأول إلى الرابع قتلوا اللواء «العبيدي» 50 سنة، رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية داخل شقته بفيصل في الجيزة، عمدًا مع سبق الإصرار وسرقوه، بعدما بيَّتوا النية وعقدوا العزم المصمم على ذلك، بأن أعدوا لذلك عقارًا مهدئًا «الكلوازبين«»، وسلاحًا أبيض «مطواة»، إذ شاركتهم المتهمة الخامسة في إخفاء جزء من المسروقات.

ومن خلال تحقيقات النيابة في قضية قتل اللواء اليمني، تبين أن المتهمتين الثالثة والرابعة وضعتا مخدرًا للمجني عليه بمشروب لشلِّ حركته، ليتمكن المتهمان الأول والثاني من الدخول لمسكنه وتهديده بسلاح أبيض إلا أنه قاومهما فوثقوه بالحبال «من القدمين واليدين» وأسقطوه أرضًا وتناوبوا على ضربه حتى سقط قتيلاً، مشيرة إلى أن المتهمين استولوا على «مبالغ مالية عملات أجنبية ومحلية، وبعض المقتنيات والمتعلقات الشخصية».

اللواء اليمني

وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهمين بقتل يمني الجنسية إلى محكمة الجنايات للمحاكمة العاجلة باتهامات القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجنايات أخرى، وذلك في القضية رقم 3854 لسنة 2024 جنايات بولاق الدكرور، وذلك بعد تلقيهم إخطارًا بالعثور علي جثمان المجني عليه مقتولاً داخل شقته بدائرة قسم العمرانية، فبادرت بالانتقال إلى مسرح الجريمة لإجراء المعاينات اللازمة وانتدبت مصلحتي الطب الشرعي والأدلة الجنائية وبادرت بالأمر بضبط وإحضار من أشارت التحريات إلي ارتكابهم الواقعة وهم سيدتين ورجلين وأخري أخفت متحصلات الجريمة.

وباستجوابهم أمام النيابة اعترف المتهمون الأربعة بارتكاب الواقعة بغرض السرقة، وتم ضبط المسروقات لدى المتهمة الخامسة والتي أشارت التحريات بعلمها بكونها متحصلة من الجريمة.

المتهمون بقتل اللواء اليمني بالجيزةالحكم على المتهمين بـ قتل اللواء اليمني

وفي جلسة محاكمة المتهمين بـ قتل اللواء اليمني اليوم الخميس، قضت الدائرة 13 المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة «زينهم»، بالإعدام شنقًا للمتهم الأول بقتل اللواء اليمني الجنسية داخل شقته بغرض سرقته في الجيزة، بعد ورود رأي المفتي، بينما قضت بمعاقبة المتهمة الثانية بالسجن المؤبد، والسجن المشدد 15 سنة للمتهمين الثالث والرابع، فيما قررت براءة المتهمة الخامسة.

اقرأ أيضاًبعد صدور حكم الإعدام.. ننشر الاعترفات الكاملة لـ المتهم بقتل اللواء اليمني

«تصطاد الرجال في سهرات حمراء».. اعترافات المتهمة بـ قتل اللواء اليمني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع الجزيرة الجيزة القائد اليمني اللواء اللواء اليمني اللواء اليمني حسن العبيدي اللواء حسن بن جلال العبيدي اليمن اليمن اليوم اليمني اليمني العبيدي جريمة اللواء اليمني جريمة قتل حالات كورونا في مصر حوادث حوادث الأسبوع قتل اللواء اليمني ليلة حمراء محاكمة محكمة مقتل اللواء اليمني مقتل اللواء اليمني حسن العبيدي بـ قتل اللواء الیمنی بقتل اللواء الیمنی داخل شقته

إقرأ أيضاً:

تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)

يشهد السودان مرحلة اقتصادية حرجة فرضتها تداعيات الحرب التي ألحقت أضرارًا واسعة بالاقتصاد الوطني، وأثرت بشكل مباشر على استقرار العملة والنظام المصرفي.

وفي خطوة تهدف إلى معالجة هذه التحديات، أعلن بنك السودان المركزي استبدال العملة الوطنية كجزء من حزمة إجراءات تهدف إلى استعادة الثقة في الاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي، وسط جهود متواصلة لإعادة بناء ما دمرته الحرب.

من جانبه أكد محافظ بنك السودان المركزي، برعي الصديق، أن قرار استبدال العملة الوطنية جاء كإجراء حتمي لمعالجة الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرب، والتي شملت انتشار العملات المزيفة ونهب المخزون النقدي.

وأوضح أن القرار استند إلى دراسات دقيقة ونُفذ بالتنسيق مع الجهات الاقتصادية والأمنية، وبإشراف مباشر من مجلس السيادة الانتقالي، بهدف استعادة الثقة في النظام المصرفي وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، الذي انطلق يوم الثلاثاء في العاصمة الإدارية بورتسودان.

تداعيات الحرب على الاقتصاد السوداني

استعرض الصديق التأثيرات الكارثية للحرب على الاقتصاد السوداني، مشيرًا إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الأنشطة الزراعية والصناعية، ما أدى إلى خروج العديد من المنشآت الإنتاجية من الخدمة.

كما لفت إلى ارتفاع معدلات التضخم وزعزعة استقرار العملة الوطنية بسبب عمليات النهب الواسعة التي استهدفت فروع البنوك والبنك المركزي، بما في ذلك شركة مطابع السودان للعملة، وهو ما أسهم في انتشار العملات المزيفة وتهديد النظام المالي بشكل خطير.

سياسات لمعالجة الأزمة الاقتصادية

وكشف الصديق عن حزمة من السياسات التي أطلقها البنك المركزي للحد من تداعيات الحرب، ومن أبرزها:

ضبط استدانة الحكومة من الجهاز المصرفي للحد من العجز المالي.

ترشيد استخدام النقد الأجنبي لتحسين استقرار السوق.

إعادة تشغيل نظم الدفع المصرفية التي تعرضت للتوقف بسبب الحرب.

وأوضح أن هذه السياسات تهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطني تدريجيًا، وتحقيق الاستقرار النقدي.

رؤية للتعافي الاقتصادي

اختتم الصديق تصريحاته بالتأكيد على أن الجهود الحالية تمثل المرحلة الأولى من خطة تعافي الاقتصاد السوداني. ودعا إلى تكاتف كافة الأطراف الفاعلة لضمان تحقيق أهداف التنمية والاستقرار، مشددًا على ضرورة استمرار العمل الجاد لمعالجة التحديات العميقة التي خلفتها الحرب.

وأشار إلى أن البنك المركزي ملتزم بتطوير أدواته وسياساته لدعم استدامة الاقتصاد في المدى الطويل، وتعزيز ثقة المواطنين بالنظام المالي والمصرفي في البلاد.

كيف يُنفذ تبديل العملة؟

سحب العملات القديمة: يتم تحديد فترة زمنية لسحب العملات القديمة من الأسواق وإبدالها بعملات جديدة.

التعامل مع المخاطر: لضمان نجاح العملية، تُصاحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع التهريب وعمليات الغش أثناء تبديل العملة.

إدارة السيولة: توفر الحكومة آليات لمنع شح السيولة النقدية أثناء فترة التبديل.

التحديات المرتبطة بتغيير العملة في السودان

1. التكلفة المالية العالية: طباعة عملة جديدة عملية باهظة التكلفة، خاصة في بلد يعاني من عجز مالي حاد.

2. ضعف البنية التحتية المصرفية: هناك مناطق واسعة في السودان تفتقر إلى بنوك أو مراكز مالية، مما يجعل عملية التبديل صعبة.

3. الآثار الاجتماعية: قد يؤدي الإجراء إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لفئات معينة إذا لم يتم تنفيذه بحذر.

التجارب السابقة ومواقف الأطراف

إجراءات محدودة: بعد الثورة، تم سحب فئات كبيرة من العملة لكن لم يُنفذ تبديل شامل.

الدعوات المستمرة: نادت بعض الجهات الاقتصادية والسياسية بضرورة الإسراع في تغيير العملة لمكافحة الفساد وضبط السيولة.

تحديات سياسية: الانقسامات السياسية والظروف الأمنية المعقدة تؤثر على اتخاذ قرارات اقتصادية جذرية مثل تبديل العملة.

مقالات مشابهة

  • مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها أمام المحكمة غدا
  • قتـ.ـله وسلم نفسه.. القصة الكاملة لواقعة الثأر بالبحيرة
  • شهادات المصابين في حادث انقلاب ميكروباص في مياه ترعة بالمنوفية.. القصة الكاملة
  • المشدد 5 سنوات للمتهمة بقتل زوجها بالقليوبية
  • بعد صدور الحكم.. القصة الكاملة لقضية إمام عاشور من الحبس للتصالح
  • بعد حريق كبير بمنزلها.. القصة الكاملة لنجاة نهال عنبر من الموت
  • تبديل العملة في السودان.. محاولة لضبط الاقتصاد وسط تحديات كبيرة (القصة الكاملة)
  • القصة الكاملة |خلاف على ممارسة الشـ ـذوذ ينتهي بجريمة قتـ ـل في البحيرة
  • دفاع المتهمين بإزهاق روح اللواء اليمني يكشف أسرار جولة الاستئناف
  • فتوح يدين جريمة إعدام الشبان الثلاثة في جنين