"الكابتن ماجد" يعتزل كرة القدم بعد 43 عاماً ويودّع محبيه
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
صدرت هذا اليوم آخر سلسلة لقصص الرسوم المتحركة اليابانية "الكابتن تسوباسا"، المعروف في نسخته العربية "بالكابتن ماجد"، بعد مضي 43 عاما من طرحها لأول مرة.
قال يويتشي تاكاهاشي مؤلف سلسلة قصص الرسوم المتحركة "الكابتن ماجد"، على صفحته في منصة "أكس"، إنه أنهى الحلقة الأخيرة من السلسة، ولكن ذلك لن يمنعه من ابتكار مغامرات لنجوم كرة القدم في قصص مصورة، كما أنه لن يتخلى تماما عن شخصيات البطولة التي ألهمت نجوما كروية كثيرة في عالم كرة القدم اليوم ،كانوا يتابعون "الكابتن تسوباسا" على شاشة التلفزيون في طفولتهم.
وكان الرسام البالغ من العمر 63 عاما أعلن قبل شهرين انتهاء السلسلة هذا الشهر، بسبب تدهور حالته الصحية من جهة، وتطور صناعة قصص "المانغا" من جهة أخرى.
وكان "الكابتن تسوباسا" في نسخته اليابانية اشتهر في إيطاليا تحت اسم "هولي اي بانجي"، وفي فرنسا عرف "بأوليف إي توم"، وعرف في أمريكا اللاتينية تحت اسم "سوبر كامبيونيس"، واشتهرت السلسلة من خلال الصور المتحركة وألعاب الفيديو.
شاهد: أكبر حفل تنكري في هونغ كونغ يحضره أبطال خارقون وشخصيات الرسوم المتحركة شاهد: مهرجان القصص المصورة والرسوم المتحركة بدورته العاشرة في تايوانسلاحف النينجا ومئوية ديزني في مهرجان آنسي لأفلام الرسوم المتحركةوتم بث سلسلة الرسوم المتحركة في أكثر من مائة بلد في العالم، أما قصص "المانغا" فقد بيع منها حوالي تسعين مليون نسخة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ضمن سعيها للعودة إلى القمر... "ناسا" تجري الاختبار النهائي لمحرك "أرتميس 5" قطر: تعزيز الرياضة باعتبارها إحدى ركائز الدولة مؤلف قصص المانغا "دراغون بول" التي رافقت أجيالاً من الأطفال.. أكيرا تورياما يرحل عن 68 عاماً تلفزيون اليابان الفنون الجميلة رسوم متحركة أطفال كرة القدمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية تلفزيون اليابان الفنون الجميلة رسوم متحركة أطفال كرة القدم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة باريس فرنسا طوفان الأقصى الحرس الثوري الإيراني شباب السياسة الأوروبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة إيران فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة السياسة الأوروبية الرسوم المتحرکة یعرض الآن Next کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعرض خبرته القتالية.. بوتين: حربنا تدرس عالميا
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصراعات المستقبلية تقترب بوتيرة أسرع مما يتوقع كثيرون، مشددًا على ضرورة استعداد بلاده تقنيًا وعمليًا لمواجهة هذا التحول السريع.
وخلال اجتماع للجنة العسكرية الصناعية في موسكو، أشار بوتين إلى أن سرعة التغيرات العسكرية العالمية تفرض على روسيا تطوير أدواتها وبرمجياتها الدفاعية، لاسيما في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن "إمكانيات الذكاء الاصطناعي ببساطة... هائلة".
شدد بوتين على أن التجربة الروسية في أوكرانيا أصبحت اليوم تحت المجهر العالمي، إذ قال إن "جميع جيوش العالم وقادة صناعة الأسلحة وشركات التكنولوجيا العسكرية يدرسون اليوم تجربة روسيا في العملية العسكرية الخاصة، من حيث التكتيكات والتكنولوجيا"، معتبرا أن الاهتمام الدولي يعكس حجم التأثير الذي أحدثته موسكو في ساحة المعارك المعاصرة.
ولفت الرئيس الروسي إلى أن مؤسسات الإنتاج الدفاعي في روسيا استطاعت أن تحقق ديناميكية تكنولوجية عالية بفضل التغذية الراجعة من الخطوط الأمامية، موضحًا أن التعاون المباشر بين وزارة الدفاع ومنشآت التصنيع العسكري مكّن روسيا من الاستجابة السريعة لمتطلبات الميدان.
وفيما يشبه عرضًا للإنجازات، أعلن بوتين أن القوات المسلحة الروسية تسلمت أكثر من 4000 قطعة من المدرعات، و180 طائرة ومروحية قتالية، بالإضافة إلى أكثر من 1.5 مليون طائرة مسيّرة، وهو ما يُظهر تصاعد الاعتماد على هذا النوع من السلاح في العمليات العسكرية.
كما أشار إلى أن منظومات الاتصالات، وأنظمة الاستطلاع، والحرب الإلكترونية شهدت تطورًا كبيرًا، وصل في بعض الحالات إلى الضعف، مما يعكس استثمارًا واسعًا في البنية التحتية العسكرية الرقمية.
وفي سياق أكثر استراتيجية، تحدث بوتين عن ضرورة تسريع إنتاج البرمجيات الدفاعية المحلية، وحماية البنية التقنية من أي اختراق خارجي، ودمج هذه الأنظمة في منظومات القيادة والسيطرة الآلية، مضيفًا: "لا يمكن لأي اجتماع أو قطاع اليوم أن يخلو من الحديث عن الذكاء الاصطناعي، وعلينا إدراك حجم التطور الذي نحتاج إليه في هذا المجال".
هكذا، بدا أن بوتين لا يتحدث فقط عن معركة دائرة، بل عن سباق تسلح تكنولوجي طويل الأمد، تسعى فيه روسيا إلى ترسيخ نفسها كقوة عسكرية لا تُراقب فقط، بل تُحتذى.