وسط تهديدات إيرانية.. إسرائيل تلغي إجازة الوطن لجميع القوات المقاتلة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وخاصة بين إسرائيل وإيران، اتخذ جيش الإحتلال الإسرائيلي إجراءات مهمة، بما في ذلك إلغاء إجازة الوطن لجميع القوات المقاتلة، تحسبا لتهديدات انتقامية محتملة من إيران. وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت إيران بالرد على غارة جوية في وقت سابق من هذا الأسبوع على أحد مبانيها القنصلية في دمشق، والتي نسبتها إلى إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أنه يراجع باستمرار نشر القوات حسب الحاجة، مما يشير إلى حالة التأهب القصوى بسبب الوضع الحالي. تشمل السيناريوهات المحتملة التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار من قبل الجماعات المدعومة من إيران في البلدان المجاورة، مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن، بالإضافة إلى احتمال شن هجمات صاروخية باليستية مباشرة من إيران نفسها. وعلى الرغم من هذه التهديدات المحتملة، يعرب المسؤولون الإسرائيليون عن ثقتهم في قدرة أنظمة الدفاع الجوي في البلاد على التعامل مع مثل هذه التحديات.
ردا على هذه التطورات، صرح يوآف غالانت أن إسرائيل تزيد من استعدادها في مواجهة التهديدات من جميع أنحاء الشرق الأوسط. وشدد على أن إسرائيل توسع عملياتها ضد حزب الله والكيانات الأخرى التي تعتبرها تهديدا. في غضون ذلك، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية تعليمات للجمهور، لطمأنة المدنيين بأنه لا داعي للمبالغة في الذعر أو الاستعدادات المكثفة في هذا الوقت.
أثارت التوترات الأخيرة بين إسرائيل وإيران مخاوف بشأن احتمال حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، حيث أصدر الجانبان تهديدات وتعهدا بالانتقام من الأحداث الأخيرة. ولا يزال الوضع مائعا، حيث يراقب المجتمع الدولي التطورات عن كثب ويحث على ضبط النفس لمنع المزيد من الصراع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هاتفيا.. وزير الخارجية والهجرة يبحث مع سكرتير عام حلف الناتو التهديدات المتصاعدة بالشرق الأوسط
اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة وسكرتير عام حلف الناتو
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالا هاتفيا مع "مارك روته" سكرتير عام حلف شمال الأطلنطى "الناتو" يوم الاثنين ٢٠ يناير ٢٠٢٥، حيث تناول الوزير عبد العاطي، التحديات والتهديدات المتصاعدة التي تواجهها دول الشرق الأوسط، بما في ذلك التطورات في سوريا، والوضع في قطاع غزة، والتوترات في البحر الأحمر، وعدم الاستقرار في منطقة الساحل.
وقد حرص الوزير عبد العاطي، على إحاطة سكرتير عام الحلف بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لدعم الأمن والاستقرار في الإقليم ومساهمتها في جهود التسوية في أزمات المنطقة، حيث استعرض جهود مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غرة وتبادل الرهائن والأسرى والسماح بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تناول الوزير، أيضا محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا، مؤكدًا على وقوف مصر بجانب الشعب السوري واحترام وحدة وسلامة الأراضي السورية، ودعم مؤسساتها الوطنية، وشدد على أهمية البدء في عملية سياسية شاملة لا تستثني أي طرف.
كما ثمن الوزير عبد العاطي، جهود الحلف لتدشين خطة العمل للجوار الجنوبي التي تم اعتمادها في قمة واشنطن في يوليو ٢٠٢٤، مشددا على ضرورة اهتمام الحلف بتعزيز علاقاته مع دول الجوار للاستجابة للتحديات والتهديدات التي تواجه دول المنطقة، والاستناد إلى برامج الشراكة المُصممة بشكل فردي كمرجعية لمجالات التعاون الثنائي في إطار شراكة متساوية قائمة على المصالح المُشتركة.
وأعرب الوزير عبد العاطي، في هذا الصدد عن التقدير للجهود المبذولة من مبعوث الحلف للجوار الجنوبي والذي زار مصر في سبتمبر ٢٠٢٤، مشيرًا إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع الحلف في عدة مجالات وفى مقدمتها بناء القدرات ونقل الخبرات، ولا سيما في مجالات مُكافحة الإرهاب والأمن السيبراني.