الاحتلال يعتقل 40 فلسطينيا ويحاول السيطرة على أملاك بطريركية الأرمن بالقدس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت هيئة الأسرى ونادى الأسير فى فلسطين اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلى شنت حملة اعتقالات واسعة، طالت 40 شخصا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم ثلاث نساء، وأسرى سابقون.
وأوضحا فى بيان مشترك، أن عمليات الاعتقال تركزت فى محافظة القدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، جنين، قلقيلية، طوباس، ونابلس.
ونوها إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كل الفئات بشكل غير مسبوق، وأن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقا.
وأضافا، أن حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى أكثر من 8030 حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس، وشملت كل فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقا، فيما يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
وأشارا إلى أن حملات الاعتقال عكست مستوى عاليا من التوحش والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، إذ رافقتها عمليات الضرب المبرح، والتحقيق الميداني مع عشرات الأشخاص، واستخدام المواطنين رهائن، فضلا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق المواطنين خلال حملات الاعتقال الذين منهم أشقاء لمعتقلين استشهدوا لحظة اعتقال أشقائهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، والاستيلاء على مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة إلكترونية.
من جانبها، حذرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، من محاولات الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على أملاك بطريركية الأرمن بالقدس المحتلة، وآخرها ما جرى الليلة الماضية من إخلاء قسري لعقار حديقة البقر التابع للبطريركية، وما رافقه من بطش شرطة الاحتلال واعتدائها على رجال الدين وأبنائنا الأرمن المدافعين عنها.
واعتبرت اللجنة في بيان صدر عن رئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي خورى أن تلك المحاولات المستميتة للسيطرة على أملاك البطريركية تأتي في سياق عمليات تهويد مدينة القدس المحتلة، بإرثها، وأرضها، وعقاراتها، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، تنفيذا لسياسة رسمية تتبناها وتدعمها وتمولها وتنفذها حكومة الاحتلال العنصرية المتطرفة.
وأدانت اللجنة هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة لقدسية المكان المحمي بموجب القوانين والأعراف الدولية، إذ إن عقار حديقة البقر يقع داخل أسوار البطريركية الأرمنية، وتحاول قوات الاحتلال ومجموعات المستعمرين المتطرفين السيطرة عليه، من خلال مضاعفة الضغوط والتهديد والاعتداء المتكرر على أبناء الأرمن.
وأشادت اللجنة بالصمود المشرف لأبناء الكنيسة الأرمنية في دفاعهم عن إرثهم التاريخي والحضاري في المدينة المقدسة.
وأضافت اللجنة أن تصاعد الاعتداءات على الكنائس وممتلكاتها في القدس المحتلة، كما هو الحال على المسجد الأقصى المبارك وتقييد دخول المصلين إليه خلال شهر رمضان المبارك، يعكس تطابقا فكريا وأيديولوجيا بين حكومة الاحتلال العنصرية ومستعمريها ذراعها التنفيذي لمخططاتها التهويدية التي تأتي في سياق استهداف الهوية الفلسطينية الإسلامية والمسيحية للقدس.
وشددت اللجنة على أن كل تلك الجرائم بحق المقدسات وممتلكاتها، تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع بقطاع غزة، واستمرار جرائم الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في مدن الضفة الغربية المحتلة وقراها ومخيماتها.
وطالبت اللجنة بتحرك دولي عاجل من كنائس العالم كافة والمؤسسات القانونية منها والحقوقية ذات الصلة، لوضع حد لانتهاكات الاحتلال ومحاولات سيطرته بالقوة والتهديد والبطش والتنكيل على ممتلكات الكنائس ومؤسساتها، لصالح مشاريعه الاستيطانية، محذرة من خطورة وتأثير هذه الممارسات على الوجود المسيحي في المدينة المقدسة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: تأتی فی
إقرأ أيضاً:
80 ألفا فلسطينيا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
الثورة نت/
أدى نحو 80 ألف مصلٍّ، اليوم الاثنين، صلاة العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ثالث أيام شهر رمضان المبارك.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن “أكثر من 80 ألف مصل أدوا صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى”، غالبيتهم من أبناء المدينة المقدسة أو من داخل أراضي عام 1948.
وقاالت الأوقاف إن ذلك يأتي في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد، إذ تحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.
ونشرت العدو الصهيوني قوات إضافية في مدينة القدس المحتلة ومحيط المسجد الأقصى تزامنا مع حلول شهر رمضان، لإعاقة وتقييد وصول المصلين للأقصى.