قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الألغام الأرضية والذخائر المتفجرة ومخلفات الحرب من المتفجرات تهدد، بشكل مباشر، ملايين الأشخاص العالقين في شراك النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم - من أفغانستان إلى ميانمار إلى السودان ومن أوكرانيا إلى كولومبيا إلى غزة.

ودعا غوتيريش في رسالة بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام إلى أن نخلّص العالم - بلدا تلو الآخر ومجتمعا تلو الآخر - من هذه الأسلحة إلى الأبد.



حتى بعد انتهاء القتال، يمكن لهذه الأجهزة الفتاكة أن تلوث المجتمعات لعقود لاحقة، وهو ما يشكل خطرا يوميا قاتلا يهدد حياة النساء والرجال والأطفال على حد سواء، ويحول دون إيصال المساعدات الإنسانية والإنمائية الحيوية.

وقال الأمين العام إن موظفي الأمم المتحدة الشجعان في مجال الإجراءات المتعلقة بالألغام يعملون مع الشركاء لإزالة هذه الأسلحة الفتاكة، وضمان أن يتمكن الناس من التنقل بأمان في مجتمعاتهم المحلية، وتوفير التعليم وإجراء تقييمات للخطر حفاظا على سلامة الناس والعاملين في المجال الإنساني.

حماية الأرواح وبناء السلام
سنويا، تحيي الأمم المتحدة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام في الرابع من نيسان/أبريل. ويركز موضوع هذا العام على حماية الأرواح وبناء السلام. وقال الأمين العام إن هذا الموضوع إنما يذكّرنا بالحاجة إلى حماية الأشخاص المعرضين للخطر بشكل خاص، بمن فيهم الأشخاص ذوو الإعاقة.

ودعا الدول الأعضاء أيضا إلى دعم استراتيجية الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام والتصديق على اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد واتفاقية الذخائر العنقودية والاتفاقية المتعلقة بأسلحة تقليدية معينة، وتنفيذها تنفيذا كاملا.

اليمن
في بيان صحفي بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام والمساعدة في الإجراءات المتعلقة بالألغام قالت بعثة الأمم المُتحدة لدعم اتفاق الحُديدة (أونمها) إن شعار حملة هذا العام يتردد صداه بشكل وثيق مع تفويض البعثة.

وأشارت البعثة إلى أنها تدعم بقوة الجهود المبذولة لإزالة الألغام الأرضية والمُخلفات الحربية في محافظة الحُديدة والمناطق المحيطة بها. إذ يسمح هذا العمل الحيوي للنازحين بالعودة إلى ديارهم بأمان، كما يسهل إيصال المساعدات الإنسانية ويمهد الطريق للانتعاش الاقتصادي.

وأشادت البعثة بالأبطال المحليين الشجعان الذين يمهد التزامهم بإزالة الألغام الطريق نحو السلام. ودعما لجهودهم النبيلة، دعت البعثة إلى أن نجدد التزامنا بهدف إيجاد عالم خال من تهديد الألغام الأرضية والمُخلفات الحربية. وأكدت أنه من خلال "حماية الأرواح وبناء السلام" يُمكننا أن نخلق مستقبلا أكثر أمانا للجميع.

سوريا
أما في سوريا، فتعتبر الإجراءات المتعلقة بالألغام أمرا ملحا، وفقا لنائبة المبعوث الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، والتي قالت إن الألغام الأرضية المتفجرة تشكل تهديدا كبيرا للمدنيين، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وإعاقة التنمية في سوريا. سوريا الأعمال المتعلقة بالألغام.

وقالت رشدي في منشور على موقع إكس: "يجب أن نتحرك سريعا لحماية الأرواح والتخفيف من الأثار المترتبة على الألغام. دعونا نتحد لتخليص العالم من هذه الأدوات الفتاكة التي تقتل وتشوه الكثيرين يوميا، بمن فيهم الأطفال".  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الإجراءات المتعلقة بالألغام الألغام الأرضیة حمایة الأرواح

إقرأ أيضاً:

السودان:«بادي» يدعو للتحرك لاستقبال النازحين من سنار

نقاش حكومي بالنيل الأزرق لبحث التدابير اللازمة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية لتدفقات المتأثرين بأحداث ولاية سنار

التغيير:الدمازين

وجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم بضرورة التحرك الفوري لاستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار.

جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم المحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية، عبدالغني دقيس خليفة وحضور الأمين العام لحكومة إقليم النيل الأزرق، ميرغني مكي ميرغني ومفوض العون الإنساني بالإقليم، عرفات الصادق محمد علي.

وتناول اللقاء، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، التدابير اللازمة لمقابلة الاحتياجات الإنسانية لتدفقات المتأثرين بأحداث ولاية سنار.

وأوضح مفوض العون الإنساني، أن اللقاء استعرض الاستعدادات المتعلقة بتوفير معينات الإيواء والغذاء والدواء والمعينات الأخرى الخاصة بالمتأثرين القادمين للإقليم من ولاية سنار.

وأوضح  أنه أكد استعداد المفوضية لتأمين الاحتياجات الإنسانية المطلوبة بالتنسيق مع المنظمات العاملة بالإقليم.

وأضاف أن حاكم إقليم النيل الأزرق، وجه بأهمية العمل على استنفار المنظمات المختلفة، واستنهاض دورها في إجراء التدخلات اللازمة لإيواء النازحين.

وأضاف أن الحاكم وجه أيضاً بضرورة الوقوف ميدانياً على الموقع المقترح لاستقبال وإيواء المتأثرين بأحداث مدينة سنجة بولاية سنار.

وفي سياق ذي صلة اطمأن حاكم إقليم النيل الأزرق رئيس اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بالإقليم، الفريق أحمد العمدة،بادي على الخطوات التي تمت في إطار الجهود التي تعكف عليها حكومة الإقليم في سبيل استقبال وإيواء المتأثرين بأحداث ولاية سنار.

جاء لدى لقائه بمكتبه اليوم بزير البنى التحتية والتنمية العمرانية يوسف عبدالله أحمد،

وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية إشراقة أحمد خميس والمحافظ برئاسة حكومة الإقليم نائب رئيس اللجنة عبدالغني دقيس خليفة، ذلك بحضور الأمين العام لحكومة الإقليم ميرغني مكي ميرغني.

وتناول اللقاء نتائج الزيارة الميدانية التي قامت بها اللجنة للموقع المقترح لاستقبال وإيواء النازحين المتأثرين بالظروف الإنسانية بالإقليم.

أوضحت وزيرة الرعاية والتنمية الاجتماعية، أن لقاء الحاكم تناول التدابير الجارية لوضع التحوطات والاستعدادات والتجهيزات اللازمة لمقابلة حركة النزوح الجديدة.

وأوضحت أن اللجنة العليا للطوارئ الإنسانية وقفت ميدانياً على الموقع المقترح لاستضافة النازحين الجدد وترحيل النازحين خلال المراحل السابقة المتواجدين بالمدارس نجاحا للجهود الجارية لاستئناف العام الدراسي.

وأضافت أن اللقاء أمن على أهمية استنهاض دور المنظمات في تجهيز المواقع المقترحة لاستضافة النازحين بالتنسيق مع مفوضية العون الإنساني.

والسبت، أعلنت  قوات الدعم السريع، تمكنها من اختراق دفاعات الجيش والوصول إلى سنجة عاصمة ولاية سنار، القريبة من إقليم النيل الأزرق.

وقالت لجان مقاومة الدمازين، في تقرير ميداني حديث، اليوم الأحد، إن إقليم النيل الأزرق يشهد موجة نزوح كبيرة بسبب الأحداث الأخيرة بمدينة سنجة.

وأكدت اللجان، أن الإقليم استقبل أعداداً كبيرة من النازحين، وخصوصا من مدينة سنجة، في محافظتي الدمازين والروصيرص.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

الوسومأوضاع النازحين حرب الجيش و الدعم السريع مدينة سنجة ولاية سنار

مقالات مشابهة

  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يدعو إلى تبنّي قيم الرحمة
  • قرار قضائي حول المتهم بإنهاء حياة طفلة في السلام
  • أدعية يُستجاب لها في لمح البصر.. منها دعاء يونس عليه السلام
  • ماذا تفعل مع الأدوية منتهية الصلاحية؟
  • النواب الأمريكي يمرر قانونًا يقلص المساعدات للأمم المتحدة
  • السودان:«بادي» يدعو للتحرك لاستقبال النازحين من سنار
  • المجلس الأوروبي يدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية
  • في رسالة إلى مجلس الأمن.. الإمارات تدفع مجدداً من أجل تعزيز السلام في السودان
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • الصحة العالمية: تقارير الأمن الغذائي بشأن السودان”مفجعة”