أعلن الصندوق المغربي للتقاعد، اليوم الخميس، عن إعفاء المتقاعدين من القيام بأي إجراء إداري بخصوص تسجيل مواليدهم الجدد من أجل الاستفادة من التعويضات العائلية.

وأنهى الصندوق، في بلاغ له، إلى علم ” كافة المستفيدين من معاشات التقاعد التي يصرفها أنهم أصبحوا غير مطالبين بالتصريح بمواليدهم الجدد من أجل الاستفادة من التعويضات العائلية وأن تحيين وضعياتهم سيتم بطريقة أوتوماتيكية اعتمادا على التبادل الإلكتروني للمعطيات مع مصالح الحالة المدنية التابعة لوزارة الداخلية”.

وأبرز أن هذه المبادرة تعد ثمرة تعاون مستمر بين الصندوق المغربي للتقاعد وشركائه المؤسساتيين من أجل رقمنة وتبسيط المساطر الإدارية وتجويد الخدمات المقدمة لفائدة المرتفقين.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%

ليست وحدها الأمراض تؤدي إلى الوفاة، لكن حتى العزلة الاجتماعية أو الوحدة، يمكن أن تزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 32%، وفق منظمة الصحة العالمية.

ففي حلقة جديدة من برنامج "العلوم في خمس" الذي تبثه منصات منظمات الصحة العالمية الرسمية، كشفت ألانا أوفيسر، رئيسة إدارة التغيير الديموغرافي والشيخوخة الصحية بالمنظمة الدولية، كيف تؤثر العزلة الاجتماعية على صحة الإنسان وقدمت نصائح للتغلب عليها.

حالات العزلة الاجتماعية
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك أدلة علمية قوية للغاية على أن الوحدة والعزلة الاجتماعية لهما تأثيرات كبيرة حقًا على الوفيات والصحة.

على سبيل المثال، تزيد العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة من خطر الوفاة المبكرة بنسبة تتراوح بين 14 و32%، وهو ما يعادل عوامل الخطر الأخرى المعروفة مثل التدخين والخمول البدني والسمنة.

لكنه يزيد أيضا من خطر ضعف الصحة البدنية، على سبيل المثال، زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى حوالي 30% وزيادة خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية مثل الخرف بنسبة تصل إلى 50%، بل المعاناة من القلق والاكتئاب أيضًا.

تأثير على الأداء الوظيفي
كما أوضحت دكتورة أوفيسر أن التأثير السلبي للعزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمتد إلى ما هو أبعد من الصحة، حيث يشمل فرص التعليم والعمل.

وشرحت قائلة إن الأشخاص، الذين لا يشعرون بالدعم أو يشعرون بالانفصال داخل مكان العمل، يكون أداؤهم الوظيفي منخفضًا.

ومن المثير للاهتمام أن الأبحاث الحالية تشير إلى أن هذه التأثيرات متشابهة في جميع أنحاء العالم.

حلول فعالة
وقالت دكتورة أوفيسر إن هناك الكثير من الخطوات، التي يمكن ببساطة القيام بها، مثل الاستثمار في العلاقات الحالية مع العائلة والأصدقاء ورعايتها، وإعادة النظر في الأولويات والقيمة التي يعطيها المرء للتواصل الاجتماعي.

كما يعد الانضمام إلى مجموعات في المجتمع المحيط إحدى الفرص، أو القيام بعمل تطوعي، أو حتى البدء في القيام بنشاط في مجال يثير الاهتمام، سواء كان ذلك الموسيقى أو الرياضة أو الفن أو القراءة.

وأضافت أن المرء يمكن بسهولة أن يشارك في محادثة صغيرة مع الجيران أو العاملين في المتاجر عند القيام بشراء احتياجاتهم.

ونبهت دكتورة أوفيسر إلى أنه عندما يكون الشخص في وسط محادثات، ينبغي أن يقلل من عوامل التشتيت، من خلال وضع هاتفه جانبًا، أو على الأقل عدم النظر إليه كثيرا.

 

مقالات مشابهة

  • مكتب أبوظبي للاستثمار يوقع اتفاقيات مساطحة لتطوير مشاريع مجتمعية
  • فاجعة الحج فشل إداري أم تعكس فوضوية الحجاج غير النظاميين؟
  • وزير الأوقاف يعفي خطيباً بطنجة اعترض على الخطبة الموحدة
  • ميقاتي بحث معاشات العسكريين المتقاعدين مع رابطة قدماء القوى المسلحة
  • صندوق أبوظبي للتقاعد يتصدر قائمة مقدمي الخدمات الحكومية عبر قنوات مركز اتصال حكومة أبوظبي للعام الرابع على التوالي
  • الصحة العالمية: العزلة الاجتماعية تزيد خطر الوفاة 32%
  • تسجيل نقص حاد في لقاح “بي سي جي” بالصيدليات المغربية
  • «التأمينات الاجتماعية»: تطبيق النظام الجديد يقتصر على الملتحقين الجدد بالعمل
  • أمير القصيم يتسلم التقرير السنوي لجمعية المتقاعدين بالمنطقة
  • سيطبق بالتدريج على المشتركين الجدد.. تفاصيل مهمة عن نظام التأمينات الاجتماعية الجديد