تاريخ يوم اليتيم.. متى بدات الفكرة ومن نفذها ؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يوم اليتيم، تلك البادرة الإنسانية التي تُنير شمعة الأمل في قلوب الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم، وتُدخل البهجة والسرور إلى نفوسهم.
وفي هذا المقال سنتعرف على موعد يوم اليتيم وكيف نشأت فكرته.
بداية الفكرةبدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2004، من خلال جمعية الأورمان للأعمال الخيرية، حيث اقترحت تنظيم حفل كبير للترفيه عن الأطفال الأيتام والتركيز على احتياجاتهم العاطفية.
لاقت الفكرة دعمًا واسعًا من الشخصيات العامة ووزارة التضامن الاجتماعي، حتى صدر قرار رسمي من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، بإقامة احتفال موحد لليتيم العربي بأول جمعة من إبريل ابتداءً من العام 2006.
أهداف الاحتفال
تسليط الضوء على احتياجات اليتيم: يهدف الاحتفال إلى لفت انتباه المجتمع إلى احتياجات اليتيم، سواء كانت مادية أو عاطفية أو نفسية.إدخال السرور إلى قلوبهم: يسعى الاحتفال إلى إدخال البهجة والسرور إلى قلوب الأطفال الأيتام، وإشعارهم بأنهم جزء من المجتمع.تشجيع كفالة اليتيم: يُشجع الاحتفال على كفالة اليتيم، ورعاية شؤونه، وتقديم الدعم له لينمو وينضج كفرد فاعل في المجتمع.
فعاليات يوم اليتيم
تتنوع فعاليات يوم اليتيم، وتشمل:
الرحلات الترفيهية: تنظيم رحلات ترفيهية للأطفال الأيتام إلى الحدائق والأماكن الترفيهية.الحفلات الموسيقية: إقامة حفلات موسيقية وفعاليات فنية مخصصة للأطفال الأيتام.توزيع الهدايا: توزيع الهدايا والملابس الجديدة على الأطفال الأيتام.الندوات التوعوية: إقامة ندوات توعوية حول أهمية رعاية اليتيم وحقوقه. موسوعة جينيس توثق يوم اليتيم
في عام 2010، دخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما تجمع نحو 25 ألف طفلًا من الأيتام في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة.
رفع الأطفال الأيتام الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم في مشهد مهيب نال احترام العالم.
يوم اليتيم مسؤولية الجميع
يوم اليتيم ليس مجرد احتفال عابر، بل هو مسؤولية الجميع.
يجب علينا جميعًا المشاركة في رعاية اليتيم، ودعمه، وتقديم المساعدة له، لكي ينعم بحياة كريمة.
يوم اليتيم هو يومٌ خاصٌ بإدخال السعادة والبهجة إلى قلوب الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم.
فلنشارك جميعًا في هذا الاحتفال، ولنُظهر للجميع أننا نهتم برعاية اليتيم وحمايته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم اليتيم اليتيم الأطفال الأیتام یوم الیتیم
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة.
رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".
مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشبابقبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.
زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعاللا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.
كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"
في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.
إرث إنساني لا يُنسى
رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".