7 ملايين مستفيد من مبادرات «إينوك» خلال خمس سنوات
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت مجموعة «إينوك»- الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة- عن دعمها ما يقرب من سبعة ملايين فرد في جميع أنحاء الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية من خلال مبادراتها وأنشطتها المعنية بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي بلغت 9,839,219 درهماً، وركّزت بصورة كبيرة على تنمية الشباب والتعليم وتطوير المهارات والصحة ودعم المجتمعات المستحقة خلال شهر رمضان المبارك.
وأبرمت «إينوك» شراكات واعدة مع عدد من الهيئات الحكومية والشركات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات، للمساهمة في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. وفي الفترة بين عامي 2019 و2023، نفّذت مجموعة «إينوك» ما يزيد على 279 حملة ضمّت أكثر من 20 ألف متطوع، أمضوا أكثر من 23 ألف ساعة تطوعية. وتدعم المجموعة في كل عام خلال شهر رمضان الكريم أكثر من 400,000 مستفيد.
وفي هذا السياق، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «تحظى أنشطة ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات داخل مجموعة إينوك بأهميةٍ كبيرة، فإلى جانب جهودنا لتسريع وتيرة تطوير قطاع الطاقة في الإمارة، نعمل أيضاً على تحقيق الفائدة والمردود الإيجابي للمجتمعات المحلية التي نعمل فيها. وسنواصل جهودنا لدعم المجتمع وإحداث التغيير الإيجابي المنشود، بما يعكس روح التضامن والتآزر والمشاركة المجتمعية في الشهر الفضيل».
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة «إينوك» تتعاون مع جمعية «بيت الخير» و«جمعية الإحسان الخيرية» في شهر رمضان، لتوصيل صناديق الإفطار إلى المستحقين. وخلال الفترة بين عامي 2021 و2023، تبرعت المجموعة بأكثر من 23,700 صندوق إفطار، وفي عام 2024، تعتزم المجموعة توزيع 10,000 صندوق في جميع أنحاء الإمارات.
وهذا العام أيضاً، نظّمت مجموعة «إينوك» سلسلة من المبادرات خلال الشهر الكريم شملت تعبئة وتوزيع منتجات البقالة، إضافة إلى توزيع صناديق الإفطار على أكثر من 500 ألف مستفيد بالتعاون مع «جمعية الإحسان الخيرية» في إطار حملتها الرمضانية «رمضان أمان». إضافة إلى ذلك، تقوم المجموعة بتخصيص 10 آلاف وجبة إفطار لمساكن العمال و25 ألف مادة غذائية للأسر المحتاجة. ويتولى التوزيع متطوعون من مجموعة «إينوك» في مواقع مختلفة في أنحاء الإمارات. وللعام الثاني على التوالي، تستضيف المجموعة أيضاً مبادرة إفطار سنوية مخصصة للمواطنين الإماراتيين المسنين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة إينوك إمارة دبي أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتهامات أميركية لمجموعة أداني الهندية بالرشوة تفقدها 27 مليار دولار
تجد مجموعة أداني، التي تعد واحدة من أكبر الشركات الهندية وأبرز اللاعبين العالميين في قطاع الطاقة، نفسها في مواجهة اتهامات أميركية قد تهدد مكانتها المالية وسُمعتها.
الاتهامات، التي أعلن عنها الادعاء العام الأميركي، تتعلق بتقديم المجموعة رشاوى تصل إلى 265 مليون دولار لمسؤولين حكوميين هنود للحصول على عقود لتوريد الطاقة الشمسية. تسببت الاتهامات في خسارة المجموعة 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
تفاصيل القضيةوقدم الادعاء الأميركي لائحة اتهام شملت 5 بنود ضد الملياردير الهندي غوتام أداني، مؤسس المجموعة، بالإضافة إلى 7 أشخاص آخرين، بينهم ساجر أداني وفنيت إس جاين، وهما من كبار التنفيذيين في شركة أداني غرين إنرجي المحدودة.
اللائحة تشير إلى أن الرشاوى المزعومة كانت جزءا من خطة للفوز بعقود توريد الطاقة الشمسية، وتم إخفاء هذه الخطط أثناء طلب تمويل من مستثمرين أميركيين.
كما يواجه المتهمون اتهامات بتقديم بيانات مضللة للمستثمرين الأميركيين والمؤسسات المالية الدولية للحصول على تمويل يزيد عن 3 مليارات دولار. وأشارت الاتهامات إلى جهود منسَّقة لإخفاء الرشاوى عبر وسائل مختلفة، بما في ذلك تزوير تقارير وتحليلات داخلية.
غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة" (رويترز)مجموعة أداني نفت هذه الادعاءات ووصفتها بأنها بلا أساس وأكدت التزامها بالقوانين والمعايير. وبحسب المدير المالي للمجموعة، جوجيشيندر سينغ، فإن هذه الاتهامات تركز فقط على عقد واحد يشكل حوالي 10% من أعمال شركة أداني غرين.
وصرح سينغ في تغريدة على منصة إكس بأن "الشركات الـ11 التابعة للمجموعة والمدرجة في البورصة لم تُتهم بأي مخالفات." وأكد أن المجموعة سترد بشكل قانوني بعد مراجعة القضية بالكامل.
أضرار مالية واقتصاديةوكان للاتهامات تأثير فوري على المجموعة في مختلف الصعد، حيث:
فقدت أسهم مجموعة أداني 27 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد، وهو ما يُعادل نحو 19% من إجمالي قيمة المجموعة التي تُقدر بـ143 مليار دولار، تلاها بعض التعافي المدعوم بتحسن أداء شركات الإسمنت التابعة لها. ألغت المجموعة إصدار سندات بقيمة 600 مليون دولار كان يُفترض أن يساعدها في تمويل مشاريعها المستقبلية. فيما أعلنت الحكومة الكينية -وفق بلومبيرغ- إلغاء صفقتين مع مجموعة أداني بقيمة تتجاوز 2.5 مليار دولار. وتدرس بعض البنوك تعليق إصدار ديون جديدة للمجموعة. وتبحث هيئة تنظيم أسواق المال في الهند حاليا فيما إذا كانت المجموعة قد انتهكت قواعد الإفصاح عن معلومات حساسة قد تؤثر على السوق.وقالت وكالة رويترز إن غوتام أداني نفى جميع الاتهامات ووصفها بأنها "عارية عن الصحة". وأكدت المجموعة أنها ستستخدم كل الوسائل القانونية للدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن الاتهامات لم تطل سوى عقد واحد من إجمالي أعمالها الضخمة.
القضية الحالية ليست الأولى التي تواجه فيها مجموعة أداني اتهامات تهدد مكانتها. في العام الماضي، واجهت المجموعة تقريرا من شركة هيندينبرغ ريسيرش يزعم سوء استخدامها للملاذات الضريبية الخارجية.
وعلى الرغم من نفي المجموعة لهذه الادعاءات، فإن التقرير تسبب في انخفاض كبير في أسهمها آنذاك.
خلفية عن المجموعةمجموعة أداني عبارة عن تكتل شركات هندية متعددة الجنسيات، يقع مقرها الرئيسي في مدينة أحمد آباد بولاية غوجارات (غربي الهند). تأسست عام 1988 على يد غوتام أداني، وهو رجل أعمال بارز وأحد أغنى الأشخاص في الهند والعالم.
القطاعات التي تعمل فيها مجموعة أداني: