كشفت مجموعة «إينوك»- الشركة العالمية الرائدة والمتكاملة في مجال الطاقة- عن دعمها ما يقرب من سبعة ملايين فرد في جميع أنحاء الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية من خلال مبادراتها وأنشطتها المعنية بالمسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي بلغت 9,839,219 درهماً، وركّزت بصورة كبيرة على تنمية الشباب والتعليم وتطوير المهارات والصحة ودعم المجتمعات المستحقة خلال شهر رمضان المبارك.

وأبرمت «إينوك» شراكات واعدة مع عدد من الهيئات الحكومية والشركات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات، للمساهمة في تحقيق الرفاهية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية. وفي الفترة بين عامي 2019 و2023، نفّذت مجموعة «إينوك» ما يزيد على 279 حملة ضمّت أكثر من 20 ألف متطوع، أمضوا أكثر من 23 ألف ساعة تطوعية. وتدعم المجموعة في كل عام خلال شهر رمضان الكريم أكثر من 400,000 مستفيد.

وفي هذا السياق، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»: «تحظى أنشطة ومبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات داخل مجموعة إينوك بأهميةٍ كبيرة، فإلى جانب جهودنا لتسريع وتيرة تطوير قطاع الطاقة في الإمارة، نعمل أيضاً على تحقيق الفائدة والمردود الإيجابي للمجتمعات المحلية التي نعمل فيها. وسنواصل جهودنا لدعم المجتمع وإحداث التغيير الإيجابي المنشود، بما يعكس روح التضامن والتآزر والمشاركة المجتمعية في الشهر الفضيل».

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة «إينوك» تتعاون مع جمعية «بيت الخير» و«جمعية الإحسان الخيرية» في شهر رمضان، لتوصيل صناديق الإفطار إلى المستحقين. وخلال الفترة بين عامي 2021 و2023، تبرعت المجموعة بأكثر من 23,700 صندوق إفطار، وفي عام 2024، تعتزم المجموعة توزيع 10,000 صندوق في جميع أنحاء الإمارات.

وهذا العام أيضاً، نظّمت مجموعة «إينوك» سلسلة من المبادرات خلال الشهر الكريم شملت تعبئة وتوزيع منتجات البقالة، إضافة إلى توزيع صناديق الإفطار على أكثر من 500 ألف مستفيد بالتعاون مع «جمعية الإحسان الخيرية» في إطار حملتها الرمضانية «رمضان أمان». إضافة إلى ذلك، تقوم المجموعة بتخصيص 10 آلاف وجبة إفطار لمساكن العمال و25 ألف مادة غذائية للأسر المحتاجة. ويتولى التوزيع متطوعون من مجموعة «إينوك» في مواقع مختلفة في أنحاء الإمارات. وللعام الثاني على التوالي، تستضيف المجموعة أيضاً مبادرة إفطار سنوية مخصصة للمواطنين الإماراتيين المسنين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة إينوك إمارة دبي أکثر من

إقرأ أيضاً:

ما علاقته بـالبيجر؟ .. عميل لإسرائيل منذ سنوات باع حزب الله مقابل 7 ملايين دولار - عاجل

بغداد اليوم- متابعة

كشف مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الأحد، (29 أيلول 2024)، أن الخرق الأمني الكبير الذي تعرض له الحزب خلال الفترة الأخيرة قاده مسؤول في شبكة الاتصالات التابعة لحزب الله، "حيث تبين أنه كان عميلا لإسرائيل منذ سنوات" وفقا للمصدر.

وقال المصدر المطلع على التحقيقات، إن "العميل لعب دورا أساسيا في اتخاذ قرارات تقييد حركة استخدام الموبايلات والاتجاه نحو أجهزة البيجر، وهو الذي وجه المسار لهذه العملية الكبرى، وهو الذي شارك في اختيار الشركة وأنواع البيجر والمصدر ومعظم التفاصيل المتعلقة بهذه الصفقة.

جهد استخباراتي

واعتبر المصدر أن ما وصلت إليه إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين لم يأت من فراغ، بل كان نتيجة جهد استخباراتي كبير وبدعم عالمي، وأيضا نتيجة جهد تقني على مستوى كبير جداً، استطاعت من خلاله أن تحدث اختراقات كبيرة وضخمة وخطيرة لم يتعرض لها حزب الله في تاريخه.

وفقا للمصدر فإن المسؤول في اتصالات حزب الله والذي فرّ إلى إسرائيل بعد مداهمة منزله واعتقال ذويه، تبين أن لديه 7 ملايين دولار، واعتقل معه عدد من المساعدين والفنيين من جنسيات لبنانية وغير لبنانية.

 ومن ثم يقول المصدر - شئنا أم أبينا - نحن أمام إنجاز كبير جداً حققته إسرائيل على المستوى الأمني والاستخباراتي، ومن ثم عندما كانت القيادة الإسرائيلية تطلق تهديداتها كانت واثقة مما لديها وما تعرفه عن مكان نصرالله، وبدأت لعبة الدومينو بقضية تفجير أجهزة البيجر ثم لحقها تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية ثم لحقها اغتيال قادة ثم تبعها الغارات الكثيفة جداً على مستودعات ذخيرة ومواقع تخزين لحزب الله، كل ذلك كان نتيجة عمل استخباراتي وتقني كبير يحسب لإسرائيل في هذه المرحلة من الصراع" حسب قول المصدر.

بنك معلومات ضخم

يضيف المصدر: لم تكن الحلقة الأولى والثانية والثالثة حول زعيم حزب الله بعيدة عن الاختراق، حيث استطاعت إسرائيل الحصول على بنك معلومات ضخم جداً، وبدعم وتعاون كامل مع الولايات المتحدة، ومن ثم أعتقد أن السرية التي كان يتمتع بها حزب الله قد كشفت بالكامل أمام الإسرائيلي، أقله في المستويات القيادية. 

ويشير المصدر إلى التصريحات الإسرائيلية التي تقول إن لديهم المزيد، ومن ثم لا نعرف إلى أين تتجه الأمور وحجم الضرر الذي لحق ببنية حزب الله وإن كان بمستودعات الذخيرة أو البنية العسكرية أو البنية القيادية أو البنية الصاروخية، وهذا كله سيكون محل تقييم جديد للقيادة الجديدة التي استلمت مفاصل قيادة الحزب.


المصدر: إرم نيوز

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ”إينوك”: ندرس توسعة مصفاة جبل علي ونعتزم زيادة شبكة المحطات
  • الرئيس التنفيذي لـ«إينوك»: ندرس توسعة مصفاة جبل علي
  • مدبولي: نسعى لتوفير 8 ملايين فرصة عمل خلال الـ6 سنوات المقبلة
  • الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال “ماراثون القراءة”
  • الرعاية المتكاملة بوزارة الصحة: 1.4 مليون مستفيد من مبادرة «رعاية كبار السن» خلال عام
  • وزير الاستثمار والتجارة يلتقي عدد من الشركات الفرنسية
  • هيثم مطر: توسع مجموعة IHG في الإمارات يعزز مكانتها كقوة رئيسية في قطاع الضيافة
  • ما علاقته بـالبيجر؟ .. عميل لإسرائيل منذ سنوات باع حزب الله مقابل 7 ملايين دولار
  • ما علاقته بـالبيجر؟ .. عميل لإسرائيل منذ سنوات باع حزب الله مقابل 7 ملايين دولار - عاجل
  • سيني جونة تستقبل أكثر من 230 مشروعًا من جميع أنحاء العالم