بوابة الوفد:
2024-06-27@14:00:28 GMT

إسرائيل تستعد للرد الإيراني بإخلاء سفاراتها

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

عقب العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في إيران واستهدف فيها مبني تابع للقنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عنها مقتل عدد من القيادات الإيرانية، بدأت إسرائيل في التأهب استعدادًا للرد الإيراني.

 

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن هناك قرارا حكوميا بإخلاء سفارات لها في العالم خشية رد إيراني محتمل.

وتحدث إعلام عبري، أنه من بين السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني المرتقب، قصف قواعد عسكرية داخل إسرائيل بشكل مباشر.

وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستعد لانتقام محتمل من إيران بعد الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

ونقل موقع "i24" عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه، قوله: "نحن نستعد، لكن دون هستيريا".

 

تلك التصريحات تأتي وسط مخاوف من قيام "حزب الله" اللبناني بفتح الجبهة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، خاصة بعد نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تهديدات باللغة العبرية على حسابه على موقع "إكس".

ونشر المرشد الإيراني، علي خامنئي، تغريدة باللغة العبرية على منصة "إكس"، بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وقال بالعبرية في تغريدة: "بعون الله، سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة عدوانهم على القنصلية الإيرانية في دمشق".

 

وكان خامنئي قال يوم الثلاثاء الماضي، إن "الكیان الصهیوني الخبیث سیعاقب على يد رجالنا الشجعان، وسیندم على هذه الجریمة وأمثالها من الجرائم".

 

وعقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، في وقت سابق، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.

 

من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، الثلاثاء، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخذ القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي تمت مساء أمس الاثنين.

 

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.

 

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

 

وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تستعد للرد الإيراني بإخلاء سفاراتها للقنصلیة الإیرانیة فی دمشق القنصلیة الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الإيرانية.. وحدة المحافظين تدفع مرشحين للانسحاب

انسحب عدد من المرشحين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، قبل يوم من موعد الاقتراع في الانتخابات المبكرة المقررة، الجمعة.

إيران توقع مذكرة تفاهم مع موسكو لاستيراد الغاز من روسيا الداخلية العراقية تعلن اتخاذ إجراءات لتأمين الحدود مع إيران

 

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية انسحاب المرشّح المحافظ أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ووفق بيان للوزارة، فقد أبلغها هاشمي (53 عاما)، الأربعاء، بسحب ترشّحه من الانتخابات. فيما أفاد تلفزيون العالم الإيراني، الخميس، بأن المرشح علي رضا زاكاني انسحب أيضا من السباق.

 

وأنهى هاشمي، الذي كان نائبا للرئيس السابق إبراهيم رئيسي الذي لقي مصرعه في حادث تحطّم مروحيته في 19 مايو الماضي، حملته الانتخابية دون إعلان دعمه لأي مرشّح آخر.

 

وبرّر انسحابه على منصة "إكس"، بالرغبة في "الحفاظ على وحدة قوى الثورة". ودعا المرشّحين المحافظين إلى "الاتفاق" على مرشّح واحد لتقديم جبهة موحّدة.

وهؤلاء المرشّحون هم محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان الحالي، وسعيد جليلي المفاوض السابق في الملف النووي، وعلي رضا زاكاني رئيس بلدية طهران، ورجل الدين مصطفى بور محمدي. أمّا النائب مسعود بيزشكيان فهو المرشّح الإصلاحي الوحيد في الانتخابات.

 

وحدة المحافظين

كذلك، برر زاكاني انسحابه، برغبته في الحفاظ على وحدة الصف في معسكر المحافظين، إذ ذكرت وكالة "إرنا" للأنباء، أنه كتب على منصة "إكس": "بقيت حتى المهلة القانونية للسباق الرئاسي، غير أن ديمومة درب الشهيد (الرئيس إبراهيم) رئيسي أكثر أهمية. أدعو (المرشحين) جليلي وقاليباف للاتحاد وألا يتركوا المطلب العادل لقوى الثورة دون استجابة، وأن يعملوا للحد من تشكيل حكومة روحاني الثالثة. أشكر الشعب العزيز والمناصرين، ولا أخشى لومة لائم".

 

ومن بين أكثر من 80 شخصا سعوا إلى الترشح، أعلنت السلطات المختصة تأهل 6 مرشحين بناء على تدقيق من جانب مجلس صيانة الدستور، وهو لجنة من رجال الدين والقانون يشرف عليها المرشد الإيراني علي خامنئي.

رئيس مؤسسة الشهداء

وكان هاشمي الذي يرأس مؤسسة الشهداء قد حصل خلال الانتخابات الرئاسية في عام 2021 على 3.5% من الأصوات.

 

وتقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة بعدما لقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان ومرافقين لهما، مصرعهما الشهر الماضي، إثر تحطم طائرة مروحية كانت تقلهم بشمال غرب البلاد.

 

وبينما يدير الرئيس الشؤون اليومية للدولة، تبقى السلطة الحقيقية في القضايا الهامة مثل البرنامج النووي الإيراني، والسياسة الخارجية في أيدي خامنئي، الذي يسعى إلى رئيس "مخلص" يمكنه الوثوق به. إذ يمكن أن يلعب هذا الأخير دوراً محورياً في تحديد مستقبل منصب المرشد الأعلى.

ومن المتوقع أن يصوت المؤيدون المخلصون للمؤسسة الدينية لصالح غلاة المحافظين، وربما يمتنع كثير من الإيرانيين عن التصويت بسبب الخيارات المحدودة بين المرشحين، والاستياء من حملة قمع المعارضين، والغضب من تدهور مستويات المعيشة.

وفاة الشابة الكردية مهسا 

وكشفت الاضطرابات التي اندلعت بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني عام 2022 بعد أن اعتقلتها "شرطة الأخلاق"، عن انقسام آخذ في الاتساع بين الإصلاحيين وقاعدة نفوذهم، بعد أن نأى قادتها بأنفسهم عن المتظاهرين الذين طالبوا بـ"تغيير النظام".

 

ويظل الإصلاحيون مخلصين للحكم الديني في إيران، لكنهم يدعون إلى وفاق مع الغرب، والإصلاح الاقتصادي، والتحرر الاجتماعي، والتعددية السياسية.

 

ودعا المعارضون الإيرانيون، في الداخل والخارج على حد سواء، إلى مقاطعة الانتخابات، ويتداولون وسم "سيرك الانتخابات" على منصة "إكس" على نطاق واسع، معتبرين أن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الانتخابات.

 

وحذر سياسيون إصلاحيون بارزون، من أن انخفاض الإقبال على التصويت يسمح لغلاة المحافظين بمواصلة السيطرة على جميع أجهزة الدولة.

 

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الإيرانية.. وحدة المحافظين تدفع مرشحين للانسحاب
  • مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله
  • تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"
  • جهاد البناء.. المرصد يكشف تفاصيل ضربة إسرائيلية في ريف دمشق
  • مصدران لرويترز: إسرائيل تستعد لزيادة إمدادات المياه لغزة
  • مصدر إيراني: هجمات “من شتى الاتجاهات” على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على “حزب الله”
  • عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران
  • "الجريدة" عن مصدر إيراني: هجمات "من شتى الاتجاهات" على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على "حزب الله"
  • السماح بإقامة مراكز اقتراع للانتخابات الإيراني في أمريكا
  • أمين مجلس الشؤون الإنسانية يزور المرابطين في جبهة الربوعة بمحور عسير