بوابة الوفد:
2024-12-19@02:00:13 GMT

إسرائيل تستعد للرد الإيراني بإخلاء سفاراتها

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

عقب العملية التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في إيران واستهدف فيها مبني تابع للقنصلية الإيرانية في دمشق، أسفر عنها مقتل عدد من القيادات الإيرانية، بدأت إسرائيل في التأهب استعدادًا للرد الإيراني.

 

وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، إن هناك قرارا حكوميا بإخلاء سفارات لها في العالم خشية رد إيراني محتمل.

وتحدث إعلام عبري، أنه من بين السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني المرتقب، قصف قواعد عسكرية داخل إسرائيل بشكل مباشر.

وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، إن إسرائيل تستعد لانتقام محتمل من إيران بعد الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.

ونقل موقع "i24" عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه، قوله: "نحن نستعد، لكن دون هستيريا".

 

تلك التصريحات تأتي وسط مخاوف من قيام "حزب الله" اللبناني بفتح الجبهة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، خاصة بعد نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تهديدات باللغة العبرية على حسابه على موقع "إكس".

ونشر المرشد الإيراني، علي خامنئي، تغريدة باللغة العبرية على منصة "إكس"، بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وقال بالعبرية في تغريدة: "بعون الله، سنجعل الصهاينة يندمون على جريمة عدوانهم على القنصلية الإيرانية في دمشق".

 

وكان خامنئي قال يوم الثلاثاء الماضي، إن "الكیان الصهیوني الخبیث سیعاقب على يد رجالنا الشجعان، وسیندم على هذه الجریمة وأمثالها من الجرائم".

 

وعقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، في وقت سابق، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.

 

من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، الثلاثاء، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخذ القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي تمت مساء أمس الاثنين.

 

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.

 

يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.

 

وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تستعد للرد الإيراني بإخلاء سفاراتها للقنصلیة الإیرانیة فی دمشق القنصلیة الإیرانیة فی

إقرأ أيضاً:

ملامح العداء تظهر.. دمشق تعين سلفياً إيرانياً مسؤولا عن الشؤون الإيرانية في سوريا

بغداد اليوم- ترجمة

كشفت وكالة إيران انترناشونال المعارضة، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، عن تعيين الحكومة السورية المؤقتة شخصية وصفتها بـ"السلفية الجهادية"، مسؤولا عن متابعة الشؤون الإيرانية في سوريا والمنطقة، مشيرة الى ان تعيينه يوضح السياسة التي ينوي النظام السوري الجديد اتخاذها ضد ايران. 

وأوضحت الوكالة في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، أن "جبهة تحرير الشام سمت الشيخ عبد الرحمن فتحي مسؤولا عن الشؤون الإيرانية"، مضيفة أن "فتحي هو سلفي إيراني الجنسية من الطائفة السنية وكان قد اعتقل لمرات عديدة داخل إيران قبل خروجه منها وتوجهه نحو سوريا عام 2015". 

وتابعت "تتلمذ فحتي على يد شيوخ سنة اكراد في إيران، حيث قضى الجزء الاعم من حياته في الدعوة الى السلفية الجهادية داخل ايران بعد ان كنى نفسه باسم أبو صفية الكردي"، مشددة على أن "فتحي اصبح الان مسؤولا عن سياسة النظام السوري الجديد تجاه ايران في داخل سوريا وفي عموم المنطقة"، بحسب وصفها. 

الوكالة اشارت أيضا الى ان "سياسة الدولة السورية الجديدة بناء على اختيارها فتحي كمستشار عن الشؤون الإيرانية، يؤكد ان النظام السوري الجديد سيتخذ موقفا أكثر عدائية من المصالح الإيرانية في المنطقة، وأكثر قرب لـ(السلفية الجهادية السنية)"، مستدلة على "مواقف فتحي من النظام الإيراني وتجاربه السابقة داخل إيران".


مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 4 مناطق وسط غزة
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف لأول مرة تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد في دمشق قبل أيام من سقوط حكمه .. هذا ما قاله
  • لأول مرة منذ 2012.. لحظة رفع العلم الفرنسي في دمشق| فيديو
  • بعد تعيين مستشار سوري للشئون الإيرانية.. هكذا ستكون العلاقة بين دمشق وطهران الفترة المقبلة
  • الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا عندما تصبح الظروف “مناسبة”
  • الخارجية الإيرانية تضع شروطا لإعادة فتح سفارتها في دمشق
  • ‏الخارجية الإيرانية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور مصر للمشاركة في قمة الدول الثماني النامية
  • ملامح العداء تظهر.. دمشق تعين سلفياً إيرانياً مسؤولا عن الشؤون الإيرانية في سوريا
  • إسرائيل تستعد لضرب اليمن
  • معهد واشنطن: هل قُطعت خطوط الإمداد الإيرانية إلى حزب الله؟