ريال مدريد يتخذ قرارا مفاجئا بشأن الإعلان عن صفقة مبابي
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشفت مصادر صحفية إسبانية يوم الخميس، أن ريال مدريد منح مسألة تحديد موعد إعلان انتقال كيليان مبابي إلى النادي الملكي للنجم الفرنسي ليقوم بهذا الأمر بنفسه في الوقت الذي يراه مناسبا.
وأبلغ مبابي إدارة باريس سان جيرمان، في فبراير الماضي، بأنه لا ينوي تجديد عقده مع نادي العاصمة، تمهيدا لانضمامه لريال مدريد، الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات بين الهداف الفرنسي، والمدرب الإسباني للفريق الباريسي لويس إنريكي، والذي كان واضحا في مباراة الكلاسيكو أمام مارسيليا نهاية الأسبوع الماضي، عندما غضب اللاعب من استبداله في الدقيقة 64 من عمر اللقاء.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن نادي ريال مدريد، قرر ترك الكرة في ملعب مبابي، ومنحه زمام المبادرة لإيجاد الوقت الأمثل من أجل الإعلان عن التوقيع للعملاق المدريدي.
وأشار المصدر إلى أن إدارة ريال مدريد حددت وفق اتفاق ثنائي مع معسكر مبابي اعتماد استراتيجية اتصالية مقننة في التعامل مع معلومة الانتقال، تتلخص في عدم الإعلان عن أي شيء يخص الصفقة، طالما أن مغامرة باريس سان جيرمان وريال مدريد، ما زالت متواصلة في دوري أبطال أوروبا.
وبلغ ريال مدريد وباريس سان جيرمان ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يلعب الأول ضد مانشستر سيتي حامل اللقب، والثاني ضد برشلونة.
وفي حال استمرار الفريقين أو أحدهما في المنافسة في المسابقة القارية حتى النهائي، فهذا يعني أن مبابي لن يتمكن من الإعلان عن انضمامه لريال مدريد إلا بعد الأول من يونيو المقبل، حيث أن نهائي دوري الأبطال سيقام في الأول من الشهر ذاته.
ولكن ما هو مؤكد أن مبابي سيحسم موضوع إعلان وجهته المقبلة قبل دخوله منافسات كأس أمم أوروبا مع منتخب فرنسا المزمع إقامتها في ألمانيا خلال الفترة بين 14 يونيو و14 يوليو المقبلين، حيث سبق أن أكد اللاعب نفسه في هذا السياق: "سوف أركز على حضوري في المنتخب الذي طالما أظهرت التزامي تجاهه. أعتقد أنه سيتم حسم الأمر عند حلول ذلك الوقت (كأس أوروبا)".
المصدر: "ماركا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي الإعلان عن ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كاتس يتخذ قرارا غير مسبوق وصحف إسرائيلية تعتبره ضربة لـ "الشاباك"
قرر وزير الجيش الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، 22 نوفمبر 2024، إيقاف سياسية الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين في الضفة الغربية.
وقال كاتس في تعقيبه على القرار: "من غير المناسب أن تستخدم إسرائيل خطوة خطيرة مثل الاعتقالات الإدارية والأمنية ضد المستوطنين".
ومن جانبها، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قرار كاتس بغير المسبوق، وضربة لجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك".
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن "قرار كاتس وقف الاعتقالات الإدارية ضد المستوطنين "بشرى مهمة وعظيمة".
وقال الصحفي الإسرائيلي عميت سيغال: "إن القرار يأتي في واقع يتعرض فيه الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية لتهديدات "إرهابية" فلسطينية خطيرة وعقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين – من غير المناسب أن تمارس دولة إسرائيل إجراءً جدياً من هذا النوع ضد سكان المستوطنات". وفق قوله
وفي لقاء عقده وزير الجيش كاتس هذا الأسبوع مع رئيس الشاباك رونين بار، أبلغه وزير الجيش بقراره وقفه استخدام مذكرات الاعتقال الإدارية ضد المستوطنين وطلب منه وضع أدوات بديلة.
المصدر : وكالة سوا