ديلى ميل: الأمريكى ضحية استهداف المطبخ العالمى كان يستعد للمغادرة إلى مصر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت صحيفة دايلى ميلى البريطانية إن جاكوب فليكنجر، عامل الإغاثة فى منظمة المطبخ المركزى العالمى، الذى كان بين ضحايا الاستهداف الإسرائيلى الأخيرـ كان على مسافة أيام لمغادرة قطاع غزة.
وكان فليكنجر، الأمريكى الكندى، واحدا من سبعة ضحايا سقطوا جراء ضربة إسرائيلية استهدفت قافلة للمطبخ المركزى العالمى، وهى منظمة تقدم مساعدات الغذاء للفلسطينيين فى غزة.
وصرح والده جون فلينكجر لموقع دايلى بيست إن نجله كان يخطط للسفر إلى مصر فى غضون أيام حيث كان يخشى على سلامته. وأشار إلى أن آخر رسالة تلقاها منه كان مفاداها أن الوضع يتغير كل يوم على الأرض مع تهديد إسرائيل باستهداف رفح، وكان يستعد للتواجد فى القاهرة بنهاية الأسبوع.
وقال الأب فى منشور على فيس بوك إن نجله مات وهو يعمل ما أحب، حيث كان يتطوع منذ بداية مارس لتقديم الغذاء للفلسطينيين.
وأثار استهداف المطبخ المركزى العالمى غضبا دوليا وزاد منا لضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلى بسبب حربه الوحشية التى قتلت أكثر من 32 ألف فلسطينى فى قطاع غزة خلال 6 أشهر.
ودعت منظمة المطبخ المركزى العالمى أو وورلد سنترال كيتشن، إلى إجراء تحقيق مستقل يجرى من قبل طرف ثالث فى الغارات الإسرائيلية، التى أسفرت عن مقتل سبعة من موظفيها فى قطاع غزة.
وذكرت المنظمة في بيان الخميس، نقلته شبكة سي إن إن الأمريكية، لقد طلبنا من حكومات أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وبولندا والمملكة المتحدة الانضمام إلينا في المطالبة بإجراء تحقيق مستقل يجرى من قبل طرف ثالث في هذه الهجمات، بما في ذلك ما إذا كانت قد نفذت عمدا أو انتهكت القانون الدولي.
وأضافت المنظمة أنها طلبت من الحكومة الإسرائيلية الاحتفاظ بجميع الوثائق والاتصالات والتسجيلات المرئية والصوتية وأي مواد أخرى يحتمل أن تكون ذات صلة بالضربات من أجل ضمان نزاهة التحقيق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الخطة (الأمريكية - الإسرائيلية) لتوطين سكان غزة في 3 دول أفريقية
عواصم - الوكالات
أفادت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل عرضتا على مسؤولين في 3 دول أفريقية توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها.
ونقلت الوكالة اليوم الجمعة عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في 3 دول بشرق أفريقيا لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وذكرت الوكالة عن المصادر أن التواصل تم مع مسؤولين من السودان والصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية بشأن المقترح.
رفض سوداني ونفي صومالي
وأضافت الوكالة أن مسؤولين سودانيين قالوا إنهم رفضوا المقترح الأميركي، بينما قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات في هذا الصدد.
وأكد مسؤولان سودانيان، تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، أن إدارة ترامب اتصلت بالحكومة السودانية بشأن قبول توطين فلسطينيي غزة، ولكنها رفضت المقترح على الفور، في حين قال أحدهم إن الاتصالات بدأت حتى قبل تنصيب ترامب بعروض المساعدة العسكرية ضد قوات الدعم السريع والمساعدة في إعادة الإعمار بعد الحرب وغيرها من الحوافز.
وذكرت الوكالة أن الاتصالات مع السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال تعكس عزم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت قضايا قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقالت إن فكرة التهجير الجماعي للفلسطينيين في غزة كانت تعتبر ذات يوم خيالا لليمين المتطرف في إسرائيل، ولكن منذ أن قدم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الفكرة في اجتماع بالبيت الأبيض الشهر الماضي، أشاد بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفها بالرؤية الجريئة
ورفض الفلسطينيون في غزة الاقتراح، ورفضوا المزاعم الإسرائيلية بأن المغادرة ستكون طوعية، كما أعربت الدول العربية عن معارضتها الشديدة للمقترح، وعرضت خطة بديلة لإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، في حين أكدت منظمات حقوقية أن إجبار الفلسطينيين على المغادرة أو الضغط عليهم لتحقيق ذلك قد يمثل جريمة حرب محتملة.
ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية بعد على طلبات من رويترز للحصول على تعليق. كما لم يرد وزيرا الإعلام في الصومال ومنطقة أرض الصومال الانفصالية على اتصالات رويترز الهاتفية للحصول على تعليق.
موقف جديد لترامب
وفي أحدث موقف له، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إنه "لن يُطرد أي فلسطيني من قطاع غزة"، وذلك في تراجع ملحوظ عن تصريحاته السابقة التي دعا فيها إلى ترحيل الغزيين إلى الدول العربية المجاورة من أجل بناء "ريفييرا الشرق الأوسط" في القطاع الذي دمرته حرب الإبادة الإسرائيلية.
وجاءت تصريحات ترامب خلال مؤتمر صحفي بواشنطن مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن الذي وصل الولايات المتحدة في زيارة غير محددة المدة.
وفي سؤال صحفي عن خطته لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، أجاب ترامب أنه "لن يُطرد أي فلسطيني من غزة"، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعمل "بجد" بالتنسيق مع إسرائيل للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
وكان الرئيس الأميركي يروج، منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية
وعرض في مطلع فبراير/شباط الماضي خطته بهذا الشأن، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطينيين بشكل دائم وأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على القطاع مع إطلاق خطة لإعادة إعماره وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وفي خطوة أخرى أثارت جدلا واسعا، نشر ترامب أواخر الشهر الماضي مقطع فيديو تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي على منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قطاع غزة وقد تحول إلى مدينة سياحية فاخرة، في مشهد بدا منفصلا تماما عن الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان القطاع